الأمم المتحدة: الصراعات العالمية شرّدت أكثر من 110 ملايين شخص
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأنّ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت أنّ عدد الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم، ارتفع بشكل كبير ليتخطى 110 ملايين شخص.
وأوضحت المنظمة الأممية، في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع «إكس»، اليوم، أنّه مع نهاية عام 2022 كان عدد الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم 108.
وفي وقت سابق، أكدت المفوضية الأممية، أنّ النزاعات حول العالم والأزمة الروسية الأوكرانية شردت ملايين الناس، إضافة إلى من شرّدتهم التغيرات المناخية وأجبرتهم على ترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى.
ولفتت المفوضية في تقريرها لعام 2022 إلى أنّ عدد النازحين واللاجئين زاد بمقدار 19.1 مليون شخص عن العام الماضي، وهو ارتفاع سنوي غير مسبوق.
وأشار التقرير إلى أنّ الاتجاه التصاعدي في معدلات النزوح القسري لم يُظهِر أي تراجع عام 2023 بسبب اندلاع الصراع في أكثر من منطقة، ما زاد من موجات النزوح العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين القاهرة الإخبارية السودان الحرب الروسية الأوكرانية التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.