موهبه تبحث عن اكتشافها.. "أمل " صاحبة حنجرة ذهبية في الغناء وأستاذة عزف على العود
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يبدو عليها البساطة فى كل شيء، فى مسكنها المتواضع وملبسها، تؤمن بأن الأمر كله بيد الله، وتعلم جيداً قدر موهبتها التى يثنى عليها الجميع، ولكن لم يكن فى حسبانها يوماً أن تلك الظروف الإجتماعية والمعيشية الصعبة التى تمر بها واسرتها سيمثلان لها حجر العثرة فى طريق البحث عن ذاتها وإظهار مواهبها المتعددة فى العزف على العود، ونقاء صوتها العذب الذى يبحر بنا فى زمن الفن الجميل حين يطرق اسماعنا، وما تملكه أيضا من كتابة وتأليف الاغانى والأشعار، "أمل صلاح الدين"، بنت حلوان بمحافظة القاهرة، والتى تبلغ من العمر 32 عاما، نشأت فى أسرة مصرية بسيطة الحال، تقوم بمساعدة والدتها وشقيقتين تكبرهما سنا على مسايرة الحياة وسد احتياجتهم المعيشية، بعد وفاة والدها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، فى الوقت الذى تبحث فيه عن تنمية وإظهار مواهبها، فهى حقا موهبة تبحث عن اكتشافها.
حيث التقت بها بوابة الأسبوع لإجراء هذا الحوار للكشف عن مواهبها، والتعرف على ما قطعته من خطوات وجهد لتطويرها وإظهارها وما هى أقصى طموحاتها فى المستقبل.
"معهد الموسيقى العربية بشبرا بداية تطوير موهبتها"
بدأت "امل" حديثها قائلة، والدتى هى أول من اكتشف موهبة صوتى فى الغناء منذ صغر سنى، وكانت تقوم بتشجيعى بل وتجعلنى أغنى أمامها، فى الوقت اللى كنت بدرس فيه فى المرحلة الإعدادية ومن ثم التحقت بالمدرسة الصناعية وحصلت على "دبلوم صناعي "، عندها كانت امى تمد لى يد المساعدة والعون بجانب والدى رحمه الله، وتم إلتحاقى بمعهد الموسيقى العربية الكائن بشبرا، ظنا منى ومنهم بأن هذا المعهد هو من يساعدني على استكمال طريقى للدخول الى دار الأوبرا ضمن الفرقة الموسيقية العربية، ولم أكن أدري بأن هذا المعهد خاص واجتماعى يقوم فقط بتنمية وتدريب وتطوير المواهب، وكنت بدفع فى الشهر الواحد أثناء دراستى بالمعهد 300 جنيه، رغم ظروف اسرتى الصعبة ولكن كان عندهم عزيمة وإصرار على ظهورى واكتشاف موهبتى.
واوضحت "أمل" فى حوارها قائلة، انا كنت فى الأول عندى موهبة العزف على الجيتار ولكن لما دخلت والتحقت بمعهد الموسيقى العربية، قالوللى لازم تعزفى على العود عشان يتماشى مع موهبة الصوت، وبالفعل تركت الجيتار، وتعلمت العزف على العود، وفى الحقيقه ماكانتش ظروفى تسمح انى اشترى عود، عشان كدا بحثت واشتريت عود قديم ومستعمل بس كان شغال، واتممت الثلاث سنوات فى المعهد على خير وحصلت على تقدير عام "جيد جدا" وعندما طلبت من مسؤولي المعهد انى اسجل الشهاده فى خانة الوظيفه فى بطاقتى الشخصية لعلا وعسى تنفعنى بالالتحاق والعمل فى المراكز الثقافيه ومنها الوصول والدخول لدار الأوبرا اللى كانت ومازالت حلمى وطموحى اللى بإذن الله احققه.
"قسم تنمية المواهب بالأوبرا طريق لم يكتمل"
واستكملت "أمل"حوارها بقولها " لما حصلت على الشهاده فى الحقيقه مالقتش أى مكان تانى اروحه عشان أظهر موهبتى، ولكن فى الفترة دى تواصلت على السوشيال ميديا من خلال الفيسبوك وكان عندى ساعتها 25 سنه، كنت بسجل مقاطع غناء لكبار الفنانين والفنانات فى زمن الفن الجميل امثال الفنان محمد عبد الوهاب، وسيدة الغناء العربي ام كلثوم، والفنانه وردة وفايزة احمد وغيرهم، وانزلها على الفيس، لحد ما كلمنى أحد الأشخاص وتواصل معايا من خلال الفيسبوك، وقاللى أن صوتك حلو وجميل روحى وقدمى اوراقك فى دار الأوبرا للاختبار وبالفعل ذهبت وقابلت الاستاذ عمرو ناجى وقام بتدريبى لفترة وجيزة، وبعدها اخبرنى بالالتحاق بكورال بقسم تنمية المواهب داخل دار الأوبرا، بقيادة الدكتور محمد عبد الستار، علشان طبقة صوتى مميزة، على الرغم من وجود العديد من الفتيات والشباب أصحاب الاصوات الجميلة والرائعة".
"طموحى دخول دار الأوبرا المصرية وأصبح مغنية مشهورة"
تابعت "أمل" حديثها بقولها "وبالفعل التحقت بقسم تنمية المواهب، بقيادة الدكتور محمد عبد الستار، وذلك بعد اجتيازى جميع الاختبارات بنجاح وتم اختيارى، ولكن للأسف لم تسمح لى ظروفى المعيشية لإستكمال الطريق، إضافة إلى أن عادات وتقاليد والدى تأبى التأخير لساعات متأخرة فى الليل، وهو ما ساعد أكثر فى توقف مسيرة البحث عن اكتشاف موهبتى".
وبسؤالها عن ما تملكه من مواهب أخرى، أشارت" أمل" إلى أنها تملك موهبة كتابة الاشعار الغنائية، بل وتقوم بتلحينها على العود وتأديتها بصوتها العذب، كما ذكرت أيضا بأنها تعشق الاغانى القديمة مع إعجابها ببعض المغنيين المتواجدين على الساحة الغنائية الآن ومنهم على سبيل المثال الفنان تامر عاشور، بهاء سلطان، واختتمت" امل" حديثها بأمنيتها أن تظهر مواهبها وتطمح بأن تعود مرة لأخرى لدار الأوبرا المصرية والالتحاق بالفرقة الموسيقية العربية، وان يتم اكتشاف موهبتها من جديد، متمنية بأن تكون مغنية مشهورة لها رونقها الخاص فى الأداء والكلمات ومضمونها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة دار الأوبرا على العود
إقرأ أيضاً:
«ياس هيت» تعلن تشكيلة «الفورمولا-4»
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت أكاديمية ياس هيت للسباقات رسمياً عن تشكيلة سائقيها في الفريق المشارك في بطولة «الفورمولا-4» الشرق الأوسط لموسم 2024-2025، وأعلنت عن انضمام السائقين الشابين آدم الأزهري وأوجست رايبر، مؤكدة التزامها المستمر في تطوير رياضة السيارات في الإمارات وفق أعلى المعايير وتعزيز قدرات السائقين الشباب وصقل مواهبهم للمنافسة على الساحة العالمية، بما يعزز مكانة الدولة وأبوظبي باعتبارها وجهة رئيسة ومركزاً لرياضة السيارات.
ويعتمد فريق مجموعة من أحدث التقنيات لاستكشاف المواهب في عالم السيارات، يما يمكنه من تحديد المواهب الواعدة في الرياضة، كما يستخدم فريق ياس هيت للسباقات أجهزة المحاكاة وأدوات تحليل الأداء المتطورة المعتمدة والمستقدمة من منهجيات «الفورمولا-1» للعمل على تقييم مؤشرات لأداء الرئيسة، مثل سرعة تجاوز المنعطفات وثبات الأداء لاكتشف المواهب الكامنة، وبالعمل على تطبيق هذه الرؤية نجح فريق ياس هيت للسباقات في اختيار وتجنيد اثنين من أعلى السائقين تصنيفًا لتمثيل الفريق الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له.
وينضم الثنائي إلى قائمة من السائقين الشباب الذين سبق لهم تمثيل ياس هيل للسباقات، فما في ذلك سفراء الفريق المتميزين آمنة وحمدة القبيسي، وراشد الظاهري، إلى جانب كيانو الأزهري، خريج أكاديمية ياس هيت وصاحب المركز الثاني في بطولة «الفورمولا-4» إسبانيا لعام 2024، وتشارك السائقتان الإماراتيتان آمنة وحمدة القبيسي في سلسلة أكاديمية «الفورمولا-1»، حيث تلهمان أعداداً واسعة من الفتيان والفتيات في مختلف أنحاء العالم لدخول عالم السباقات، فيما يستعد راشد الظاهري لخوض غمار بطولة فورمولا الإقليمية بعد موسمين ناجحين في «الفورمولا-4» إيطاليا و«الفورمولا-4» الإمارات.