وزراء يابانيون يجتمعون غدا لبحث تدابير إغاثة طارئة لصناعة مصائد الأسماك المتضررة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية شونسوكي تاكي، أن الوزراء المعنيين سيعقدون اجتماعا غدا الاثنين، لبحث تدابير الإغاثة الطارئة لصناعة مصائد الأسماك المتضررة من قرار الصين تعليق واردات المأكولات البحرية من اليابان.
وقررت الصين حظر جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية بعد أن بدأت اليابان تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة "فوكوشيما" النووية المعطلة في المحيط.
وقال تاكي - في مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الأحد - إن الحكومة ستبذل قصارى جهودها لتقليل الضرر الذي قد يلحق بالأعمال اليابانية، واصفا قرار وتعلقيات الصين بالمؤسفة والتي لا تستند إلى حقائق علمية.
وأضاف تاكي أنه من بين ردود الفعل المحتملة لقرار الصين، ستدرس الحكومة اتخاذ خطوات فعالة في مختلف الساحات من بينها منظمة التجارة العالمية، لافتا إلى أنه من المهم الحفاظ على إجراء محادثات مع اللجان التابعة لمنظمة التجارة العالمية.
يذكر أن المحطة أصيبت بأضرار جسيمة إثر زلزال عنيف تلاه تسونامي، سبّبا حادثا نوويا في 11 مارس 2011 ما أدى إلى توقف مفاعلاتها عن العمل.
وتختلط المياه الجوفية ومياه الأمطار مع المياه المستخدمة لتبريد الوقود النووي المنصهر، وهي مياه مشعة بشكل كبير.. ويتم معالجة المياه المتراكمة لإزالة غالبية المواد المشعة ولكنها ما زالت تحوي التريتيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الصين المأكولات البحرية
إقرأ أيضاً:
صندوق إعمار درنة يفتتح مدرسة “عبدالكريم جبريل” للتعليم الأساسي
افتتح صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة اليوم مدرسة عبد الكريم جبريل للتعليم الأساسي في مدينة درنة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم خليفة.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن الجهود المستمرة لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة، في إطار تعزيز البنية التحتية التعليمية وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة للطلاب.
ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف التعليمية وتيسير استكمال الدراسة في بيئة ملائمة تسهم في رفع مستوى التعليم في المنطقة.
كما يسعى افتتاح المدرسة إلى دعم الاستقرار في المدينة، وتوفير فرص تعليمية حقيقية للطلاب في درنة، بما يساهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للمدينة والمناطق المجاورة، ويساعد في إعادة الحياة إلى القطاعات التعليمية المتضررة جراء الأزمات السابقة.