تونس (عدن الغد) خاص:

حقق الشاعر اليمني إبراهيم القحوي لبلاده إنجازا تاريخيا وذلك بفوز قصيدته " صنعاء وتونس " بالمركز الثالث وجائزته المالية في مهرجان قليبية للأدباء الشبان مؤخرا بتونس في مشاركته الأولى في هذه المسابقة التي تقام سنويا

   وفي اتصال هاتفي أجراه المستشار الثقافي للسفارة اليمنية بجمهورية تونس فور إعلان النتائج لمسابقة مهرجان قليبية وفوز الشاعر اليمني إبراهيم القحوي بالمركز الثالث في ظل منافسة قوية من شعراء عرب شبان ذهب المركز الأول لتونس والثاني لسوريا،.

.. هنأ فيه المستشار الدكتور أنيس ثابت الطالب المبتعث القحوي على هذا الفوز المشرّف ونقل تحيات وتهاني سعادة السفير الأستاذ عبد الناصر باحبيب للشاعر إبراهيم، وكذا الطاقم الإداري والعاملين في السفارة على راسهم الأستاذ ذي يزن الحوماني المدير الإداري والمالي وكل أبناء الجالية اليمنية والمبتعثين المقيمين في تونس، وقال بأن دعمهم اللامحدود رغم الإمكانيات سيتتمر لكل المبدعين المتميزين والموهوبين الذي يقدمون صورة مشرقة مشرفة لليمن وحضارته وثقافته وأُهدي الفوز لكافة أبناء الوطن في داخله وخارجه.

 

وكان الشاعر اليمني إبراهيم القحوي قد خاض غمار المسابقة الشعرية التي نظمتها جمعيّةُ منارةِ الأدب بقليبيةَ بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية بنابل. في المهرجان 37 للأداء الشبان.

القصيدة الفائزة

لصنعاء وتونس:

سَجْـدَاتُ شِـعـريَ تـونسُ الخَـضـراءُ 
والــرُّوحُ بَــينَ جَــوَانِـحِـي صَــنْـعَـاءُ

قَـلْـبَـانِ فـي جَـوْفِي سَـلا وتَـعَـانَـقَـا 
فَـاعْـشَـوْشَـبَـتْ بِـلِـقَـاهُـما الأحْـشَاءُ

غَــنَّـا تَــرَانِــيــمَ الـحَــيَـاةِ وأرْهَــفَـا 
حِـسَّ الجَــوَى فَــتَـهَـاطَـلَـتْ أنْــدَاءُ

عَـيْـنَانِ سَـاجِـدَتَـانِ في قَلْبي هَـوَىً
إنْ تَــبْـرَحَــا تَـعْــقُـبْـهُـمَـا الـبُـرَحَــاءُ

يَـاسَـائِـلي عَـنْ أحْـرُفِي وصَـبَـابَـتِي 
بَـحْـــرُ الـصَّـبَـابَــةِ دُونَـــهُ الإفْــنَـاءُ

أَدْمَـنْـتُ عِـشْـقَ حَـبِـيـبَـتَـيْنِ بِـرُتْـبَـةٍ
مَـاعَــادَ يُـنْـكَـرُ فـي الــهَـوَى إبْــدَاءُ

صَـنْـعـا وتـونِـسُ أَيَّـمَـا بَـدَأَ الـهَـوَى 
سِـيّـانِ هَـامَـتْ فـيـهِـمَـا الأحْـجَــاءُ

سِـيَّان فِـي رُوحِـي وبَـيْنَ حُشَاشَتِي 
وعَـلَـى ضِــفَـافِ مَـوَاجِـعِـي أَفْــيَـاءُ

تَـتَـرَاقَـصَـانِ إذَا عَـزَفْـتُ رَبَــابَــتِـي 
شِــعْــرَاً صَـــدَاهُ الـدَّمْــعُ والأقْــذَاءُ

قَـيْـثَـارَتَـا شِـعْـرِي وَبَــوْحُ تَـرَنُّـمِــي
فَــنِّـي الّـذي تَـشْــدُو بِـــهِ الأرْجَــاءُ

مُــذْ كَـانَ لِـي فَـنَـنٌ يَـضُمُّ عَـنَـادِلِـي
وَدَمِــي الّـذِي سَـارَتْ بِــهِ الأهْــوَاءُ

تَـتَـقَـاسَــمَـانِ صَـبَـابَـتِـي وتَـوَلُّـهِـي
حُـلْـمِـي الّـذي تَـاهَــتْ بِــهِ الأنْــوَاءُ

قَـدْ شَبَّ هَذا العِشْقُ مِلْءَ قَصَائِدي 
فَــتَـرَنَّــــمَ الإصْــــبَــاحُ والإمْـسَــاءُ

صَنْـعاءُ يا أُمِّـي الّتي سَلَبَ الـدُّجَـى
ضَــحْـكَـاتِـهَـا وَطَـغَى بِـهَـا الأعْـدَاءُ

مَـازِلْـتُ أُوقِـدُ عِنْدَ فَجْـرِكِ شَمْـعَـتِي 
وَتُـعِــيـذُنِــي مِـنْ لَــيْـلِـكِ الأضْــوَاءُ

مِـنْ تُـونِـسٍ أرضِ الجَـمَـالِ وَنَـبْـعِـهِ 
تَـهْـفُـو إلـيْـكِ خَــرَائِـدِي الـعَـصْـمَـاءُ

كُـونِي لَـهَـا نَـبْـعَـاً وفَـيْـضَ صَـبَابـة
ومَـعِـي فَـكُـونِـي الـغَـيْمَ يَاحَـسْـنَـاءُ

كُُـونِي مَعِي قَـدَرِي وَحَـيْثُ تُـدِيرُنِي 
رِيـــحُ الحَـــيَـاةِ وَهَــذِهِ الــغَـوْغَــاءُ

كُـونِي سَـنَـا أَيْـلُـولَ فَجْـرَ طُـفُـولَتِي 
أَيَّــامَ زَهْــــوٍ سُـحْـــبُـــهَــا وَطْــفَـاءُ

كُـونِي مَـعِـي أُنْـسَـاً وَنَـجْـمَ هِـدَايَـةٍ
طِـــــبِّــــي إذَا أَوْدَتْ بِـــــيَ الأَدْوَاءُ

كُـونِي إذَا عَــزَفَ الجَـمَـالُ بَـدَائِـعَـاً 
أنْــشُــودَتِـي إنْ هَـزّنِـي اسْـتِـجْـلاءُ

كُـونِي سَـمَـا أَمَـلِي، رَفِيقَةَ غُــرْبَـتِي 
فَــلَأنْــتِ أنْــتِ حَـــدَائِـقِـي الـغَــنَّـاءُ

كُـوني إذا حَجَـبَ الظَّلامُ خَـرَائِـطِي
بَــدْرِي الّـذي تُـجْـلَـى بِــهِ الـظَّـلْـمَـاءُ

وَصِـلِـي فَــدَيْـتُكِ ذَا الــمُـوَلَّــهَ إنَّـــهُ 
يَـحْــيَـا بِـقَـلْــبٍ نَـبْــضُـــهُ صَـنْــعَـاءُ

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اء ک ـون ی ـاء ک ـون

إقرأ أيضاً:

هكذا أصبح 11 مارس يوما تاريخيا لسان جيرمان في دوري الأبطال

بات 11 مارس/آذار يوما تاريخيا لدى أنصار فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة بعد نجاح فريقهم في العودة ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا من ملعب أنفيلد الصعب.

وعوّض باريس سان جيرمان هزيمته على أرضه الأسبوع الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي 0-1 أمام ليفربول بفوز بالنتيجة نفسها على ملعب الفريق الإنجليزي، قبل أن ينتصر 4-1 بركلات الترجيح يوم الثلاثاء 11 مارس/آذار 2025.

View this post on Instagram

A post shared by Paris Saint-Germain (@psg)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آخر 7 لاعبين فازوا بالكرة الذهبية من دون التتويج بأبطال أوروبا.. بينهم ميسيlist 2 of 2رافينيا يتجاوز أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد في الموسم الماضيend of list

وذكرت شبكة "آر إم سي سبورت" (rmcsport) الفرنسية أن البي إس جي حقق تأهلا تاريخيا في يوم شهد في السابق انتصارات لا تُنسى لفريق العاصمة الفرنسية.

وفي اليوم نفسه نجح الفريق الباريسي في تعويض إخفاقه بالذهاب وتحقيق نتائج رائعة في الإياب حملته إلى الأدوار التالية من دوري أبطال أوروبا، وذلك في مناسبتين سابقتين.

الأولى كانت في موسم 2014-2015 حين تعادل سان جيرمان على أرضه 1-1 أمام تشلسي الإنجليزي في ذهاب ثمن النهائي أيضا، قبل أن يكرر في ستامفورد بريدج يوم 11 مارس/آذار 2015 نتيجة التعادل إيابا 2-2 بعد التمديد لشوطين إضافيين.

11 مارس. pic.twitter.com/CfMWwh8z7M

— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) March 12, 2025

إعلان

ذلك التعادل الذي تحقق بفضل الثنائي البرازيلي ديفيد لويز وتياغو سيلفا حمل الفريق الباريسي إلى دور الثمانية مستفيدا من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار التي كانت متبعة في تلك النسخة.

يُشار إلى أن النادي الفرنسي خاض تلك المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 31 بعد طرد مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

أما المناسبة الثانية فتحققت في المرحلة نفسها من موسم 2019-2020، وفيها خسر باريس ذهابا أمام بوروسيا دورتموند 2-1 ثم عاد يوم 11 مارس/آذار 2020 ليقلب الطاولة على الفريق الألماني إيابا بفوزه عليه 2-0 سجلهما البرازيلي نيمار دا سيلفا وخوان بيرنات.

Y'a pas à dire, le 11 mars réussit ???????????????????????????????????????????????? au Paris Saint-Germain ! Ça devrait être férié ! ❤️???? pic.twitter.com/DNkoOjwkpP

— Foot Mercato (@footmercato) March 11, 2025

وكان البرازيلي ماركينيوس قائد باريس سان جيرمان الذي كان حاضرا في جميع هذه المناسبات قد أكد قبل مواجهة ليفربول أهمية هذا اليوم للباريسيين.

وقال "11 مارس هو يومنا ضد تشلسي هنا في إنجلترا، ويومنا ضد دورتموند قبل 5 سنوات".

في هذه الأثناء، أكدت الشبكة الفرنسية أن مشجعي باريس سان جيرمان تبنوا هذا التاريخ باعتباره يوما أسطوريا للنادي، إذ انتشرت بعد المباراة ضد ليفربول آلاف من المنشورات الاحتفالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تصديات جيانلويجي دوناروما الحاسمة في ركلات الترجيح.

Le 11 Mars doit définitivement être un JOUR FÉRIÉ. Je t'aime mon PSG. pic.twitter.com/ZCy06Nbv5N

— Hugo ❤️???????? (@PARIScompsHD1) March 11, 2025

وطالب بعضهم على سبيل الدعابة بجعل يوم 11 مارس/آذار من كل عام يوم عطلة رسمية في باريس، في حين ذهب آخرون إلى التفكير بتسمية أبنائهم "مارس" تخليدا للشهر الذي أصبح مرتبطا بالفرحة والانتصارات الباريسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فريق الإمارات يحقق إنجازاً في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • بينهم محمد صلاح.. هالاند يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي ويحقق رقما تاريخيا جديدا
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • أول رد من الزمالك بعد قرارات الرابطة الرسمية بفوزه على الأهلى 3-0
  • دعاء ليلة النصف من رمضان .. ردده يرزقك من حيث لا تحتسب ويحقق لك الأمنيات المستحيلة
  • ستيفن كاري يسجل إنجازا تاريخيا بالدوري الأمريكي للمحترفين بكرة السلة
  • رسميًا.. محمد صلاح لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي ويحقق إنجازًا تاريخيًا
  • هكذا أصبح 11 مارس يوما تاريخيا لسان جيرمان في دوري الأبطال
  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة