الهند تضع مسبار القمر في وضع "السكون".. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نيودلهي - رويترز
أعلنت وكالة الفضاء الهندية إيقاف مسبارها القمري، وهو أول مركبة تصل إلى القطب الجنوبي للقمر، بعد إتمام مهمته التي أجرى خلالها تجارب على مدار أسبوعين.
وقالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية في منشور على منصة إكس، المعروفة سابقا بتويتر، في وقت متأخر من مساء أمس السبت إن المسبار براجيان التابع للمركبة الفضائية تشاندرايان-3 "تم ضبطه على وضع السكون" لكن بطارياته مشحونة وجهاز الاستقبال به قيد التشغيل.
وأضافت "نأمل في إيقاظه بنجاح لأداء مجموعة أخرى من المهام!. وإلا فإنه سيبقى هناك إلى الأبد كسفير للهند على القمر".
وبهبوط مركبتها على القمر، انضمت الهند إلى نجاحات الولايات المتحدة والصين والاتحاد السوفيتي السابق. ولكنها سبقت تلك الدول في الوصول إلى القطب الجنوبي الوعر بعد وقت قصير من تحطم مركبة الفضاء الروسية لونا-25 في محاولة مماثلة.
وأثار الهبوط السلس للمركبة تشاندرايان-3، بعد محاولة فاشلة في عام 2019، ابتهاجا واسع النطاق في الدولة الأكثر سكانا في العالم. وأشادت وسائل الإعلام بالهبوط ووصفته بأنه أعظم إنجاز علمي للهند.
وقالت منظمة أبحاث الفضاء إن المسبار براجيان سار أكثر من 100 متر وتأكد من وجود الكبريت والحديد والأكسجين وعناصر أخرى على القمر.
وتأمل الهند الآن في نجاح مسبار أطلقته أمس السبت لدراسة الشمس ومراقبة الرياح الشمسية التي يمكن أن تسبب اضطرابات على الأرض، تظهر عادة في صورة الشفق القطبي.
وقالت منظمة أبحاث الفضاء اليوم الأحد إن "القمر الصناعي في حالة جيدة" وهو في مدار حول الأرض بينما يستعد لرحلته التي سيقطع خلالها 1.5 مليون كيلومتر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي” العين سات- 1″، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ “فالكون- 9 سبيس أكس” الاسبوع القادم.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد مدير مشروع “العين سات -1” .
وقال الدكتور أحمد علي الرئيسي إن اطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف انه تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد.
وأوضح المهندس علي الشحي أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة ، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في “العين سات-1″، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وأشار الشحي إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وقال إن المشروع يهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، مشيرا إلى أن المشروع يأتي ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.