جيشا أوغندا والكونغو الديمقراطية يتعهدان بمواصلة عملياتهما ضد ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد خبراء عسكريون بالجيش الأوغندي وجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية التزامهما بمواصلة العمليات العسكرية المشتركة للوصول إلى معاقل ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك في اجتماع استراتيجي عقد بالعاصمة كامبالا وضم خبراء عسكريين من الجيش الأوغندي وجيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.
وقال نائب المتحدث باسم الجيش الأوغندي، الكولونيل ديو أكيكي: "إن هذا الاجتماع يعد مرحلة من اتفاق التعاون بين الحكومة الأوغندية وجمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل التصدي المشترك لمتمردي القوات الديمقراطية المتحالفة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأشار إلى أن الهدف من هذا الاجتماع كان يتعلق بالتقييم والتخطيط لعمليات "الشجعان"، مضيفا أن "المرحلة الجديدة لتقييم العمليات ستزداد إلى أربعة أشهر بدلا من شهرين".
ووفقا للكولونيل ديو أكيكي؛ فإن المرحلة المقبلة لتقييم العمليات ستجري في شهر ديسمبر من هذا العام، مؤكدا أن عمليات "الشجعان" حققت نتائج جيدة حيث تقهقرت ميليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة إلى أراضي منطقة "مامباسا" بإقليم "إيتوري".
تجدر الإشارة إلى أن مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" تنشط في دولتي أوغندا والكونغو الديمقراطية وتعتبرها الدولتان منظمة إرهابية لا سيما بعد إعلان تنظيم الدولة "داعش" أن هذه الميليشيات هي فرعه في منطقة وسط أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية أوغندا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر
أكد مسئولون محليون وشهود عيان 38 وفاة بينما ما زال ما يربو على 100 مفقودين بعدما انقلبت عبارة ركاب حمولتها زائدة في الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة.
وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد حسبما ذكر جوزيف كانولينغولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث. 400 شخصوذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سبباً للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".
وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل النهرى والبحرى.
ومع ذلك، وفي المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.