أوكرانيا تعلن تقدم قواتها في اتجاه باخموت على حساب الجيش الروسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي اليوم الأحد تقدم قوات الدفاع الأوكرانية على محور إقليم باخموت، وتمكنها من تدمير القوة البشرية والمعدات التابعة للجيش الروسي.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن سيرسكي قوله في تصريح له "في اتجاه باخموت، تواصل قوات الدفاع التقدم في هذا الجزء من الجبهة.
ونشر سيرسكي أيضا مقطع فيديو يظهر اللواء المنفصل ال(22) في مهمة تتضمن أداء طاقم BM-21 Grad MLRS التابع لقوات الدفاع الأوكرانية.
وبحسب (يوكرين فورم)، ضربت القوات الجوية الأوكرانية 10 مرات القوة البشرية ومجموعات المعدات للروس وثلاثة أنظمة صواريخ مضادة للطائرات على مدار أمس. وذكرت هيئة الأركان العامة أن وحدات من قوات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية قصفت 6 مجموعات من القوى البشرية والأسلحة الروسية و12 نظام مدفعية في مواقع إطلاق النار ومستودعين للذخيرة ونقطتي تحكم ونظام صاروخي مضاد للطائرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا باخموت الجيش الروسى الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.