دبي: «الخليج»

في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز اعتمادية وتوافرية نظام نقل الطاقة في دبي، دشنت هيئة كهرباء ومياه دبي 7 محطات نقل رئيسية جديدة جهد 132 كيلوفولت خلال النصف الأول من العام الجاري، إضافة إلى كابلات نقل أرضية بطول 36 كيلومتراً لتعزيز ورفع كفاءة شبكة نقل الكهرباء.

الصورة

وتطلّب تنفيذ وتدشين المشروعات في مناطق الجداف، الحبية الرابعة، الرقة، ميناء جبل علي، مرسى دبي، اليفرة، وجبل علي الثانية، أكثر من 6.

8 مليون ساعة عمل آمنة.

وأوضح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، أن كلفة محطات النقل الجديدة جهد 132 كيلوفولت بقدرة تحويلية 1050 ميجافولت أمبير، بلغت أكثر من 962 مليون درهم باستخدام أحدث التقنيات الرقمية المعتمدة عالمياً.

وقال الطاير: «نلتزم بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي مدينة عالمية رائدة في النمو والازدهار، وعنواناً للبنى التحتية عالمية المستوى المتطورة والمرنة، بما يلبي متطلبات خطط التنمية الشاملة المستدامة، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، ونحرص على مواكبة المسار التنموي المتصاعد وزيادة الطلب، بما يعزز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة في العالم للعيش والعمل والزيارة».

وأشار الطاير إلى أن القيمة الإجمالية لمشروعات شبكة نقل الكهرباء قيد الإنشاء في الهيئة تزيد على 4.2 مليار درهم، وأن اعتماد الهيئة على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الذكية والممارسات المبتكرة في جميع عملياتها الخدماتية والتشغيلية، أسهم في تحقيق نسبة 100% في اعتمادية وتوافرية نظام نقل الطاقة في دبي وتحقيق الهيئة أفضل أداء بين المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم.

بدوره، قال المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع نقل الطاقة في الهيئة: «بلغ العدد الإجمالي لمحطات النقل في مختلف أرجاء دبي 368 محطة مع نهاية النصف الأول من العام 2023 تنقسم إلى محطات نقل رئيسية جهد 400 كيلوفولت عددها 27 محطة، ومحطات نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت عددها 341 محطة، وهناك 25 محطة جهد 132 كيلوفولت قيد الإنشاء».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي دبي

إقرأ أيضاً:

الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل

بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع المدير العام لشركة روسآتوم الروسية أليكسي ليخاتشوف، ورئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت الدكتور أندريه بيتروف، بالعاصمة الروسية موسكو، آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية.

وذكرت وزارة الكهرباء، في بيان اليوم الخميس، أنه جرى الوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووي، وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الأولى، والمتطلبات الخاصة، والاستعداد لاستقبال الوعاء النووي الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الأعمال.

وأضافت أنه تم خلال اللقاء التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال في جميع مراحل العمل المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء، وصولًا إلى الربط على الشبكة الموحدة.

وتناول الاجتماع كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات، في ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030.

ويعد مشروع محطة الضبعة النووية، كمشروع قومي، أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يُعد انعكاسًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وعنوانًا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين.

وناقش الاجتماع المجريات الخاصة بتطور الأعمال، وما تم من إنجاز على كافة الأصعدة المرتبطة بالمشروع، والمستجدات المختلفة على كافة المستويات، وتطرق الاجتماع إلى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة في التشغيل، في إطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة، وفي إطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.

كما أن التنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع، في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، أحد أهم معايير الإنجاز التي تحققت حتى الآن.

وأكد الوزير أن هناك متابعة يومية من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطور الأعمال في المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز في إطار المخطط الزمني للمشروع.

وأضاف أن المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء يعد عنوانًا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا، موضحًا أن محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، وأن هناك إجراءات واستعدادات خاصة لهذا الحدث.

وأشار إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء، التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء، والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، موضحًا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الذي يمكن أن تسهم به في مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة، وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة.

ونوه إلى استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي، في إطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم، وإنجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك في إطار رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة، وأهمية المشروع ضمن خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات.

كما أشاد ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليًا وخارجيًا لإعداد الكوادر البشرية، في إطار البرنامج النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء، وكذلك بالعلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا.

شارك في الاجتماع السفير نزيه النجاري، سفير مصر لدى روسيا، والدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور محمد دويدار، مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسؤولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصري والروسي.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل
  • مع اقتراب التشغيل.. وبدء المرحلة التجربية الأولي موعد وأماكن محطات الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري (فيديو)
  • الكهرباء: معدل انتاج الطاقة سيصل الى 28 ألف ميغاواط مطلع أيار المقبل
  • المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تقيم دورة تدريبيةً لصيانة واختبار ‏وإصلاح ‏محولات التوزيع
  • «نقل الكهرباء» توقع عقدًا جديدًا لربط محطة توشكى 5 بالشبكة الموحدة
  • عدن.. هل تؤدي أزمة الكهرباء الى انفجار الشارع
  • موعد افتتاح المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية.. «القومية للأنفاق» تكشف رسميا
  • ???? مليشيا التمرد تضيف جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان
  • عدن.. محطات الكهرباء مهددة بالخروج الكامل عن الخدمة
  • المغرب.. مطالب بالتحقيق في كلفة دعم استيراد المواشي