الاتحاد يوقع اتفاقية كرة القدم للمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مشروع كرة القدم للمدارس يأتي بالشراكة مع الاتحاد الدولي "فيفا"
أبرم اتحاد كرة القدم، اتفاقية تعاون رياضي مع وزارة التربية والتعليم، تعنى بتطوير ونشر كرة القدم في المدارس، بإشراف كوادر تدريبية وادارية متخصصة ومؤهلة.
اقرأ أيضاً : منتخب السلة يتعرض لخسارة قاسية من نظيره الأمريكي في كأس العالم
وجرى حفل التوقيع صباح الأحد، في مقر وزارة التربية والتعليم، بحضور الأمين العام للاتحاد سمر نصار، وأمين عام الوزارة د.
وأكدت نصار أن مشروع "كرة القدم للمدارس"، يهدف بشكل رئيسي إلى الكشف المبكر عن المواهب من اللاعبين واللاعبات صغار السن، لصقلها ورفد المنتخبات الوطنية والأندية على حد سواء، إلى جانب تأهيل الكوادر الفنية والإدارية في المدارس، عبر في دورات متخصصة.
أضافت: إن توقيع الاتفاقية يجسد أهمية الشراكة الحقيقية والتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم، سعياً لتوفير بيئة آمنة للطلاب والطالبات ضمن الفئة العمرية المستهدفة (9 الى 11) سنة، لممارسة كرة القدم وسط ظروف ملائمة، خاصة في الأماكن الاقل حظاً وبفرص متكافئة، مع تأهيل الكفاءات الفنية والإدارية للأشراف على المشروع.
وقدمت الأمين العام للاتحاد، شكرها وتقديرها لوزارة التربية والتعليم، على تعاونها الكبير، وتقديم الدعم اللازم وتوفير البنية التحتية ومختلف التفاصيل التي تعنى بإنجاح المشروع وضمان استمراريته لسنوات قادمة، وتحقيق أهدافه كافة.
بدوره، بين العجارمة أن الوزارة تولي الألعاب الرياضية بشكل عام أهمية كبيرة باعتبارها مكملا للعملية التعليمية، وبشكل خاص كرة القدم التي تتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب في العالم.
كما أكد استعداد الوزارة للتعاون المشترك مع الاتحاد الأردني لكرة القدم من خلال مدارسها التي تضم نحو 2 مليون طالب يمثلون المجتمع الأردني، وتوفير كافة المتطلبات التي تسهم في نجاح هذا المشروع الهام.
يذكر أن مشروع كرة القدم للمدارس يأتي بالشراكة مع الاتحاد الدولي "فيفا"، حيث انطلقت فعالياته في الفصل الثاني من العام الماضي، وتضمن إقامة دورات للمدربين والمدربات، مع توفير الأدوات اللازمة لهم، ليحقق المشروع في مرحلته الأولى نجاحاً لافتاً، بانتظار تطبيقه ضمن خطة استراتيجية تهدف لتوسيع المشروع ليشمل مديريات ومدارس على نطلق كبير يشمل جميع محافظات المملكة، مع إشراك الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وصولا إلى استحداث بطولات ومسابقات لهذه الفئة العمرية.
وكان المشروع حقق أرقاما لافتة خلال تطبيقه الفصل الثاني من العام الماضي، حيث بلغ عدد اللاعبين واللاعبات 2556، مثلوا 160 فريقا، فيما وصل عدد المدارس إلى 480، من 10 مديريات مختلفة، حيث يطمح إلى مضاعفة هذه الأعداد بحلول الأعوام الأربعة المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن وزارة التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
المرشحون الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليميةوأكد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.
وأوضح أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةكما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة.
وخلال اللقاء، رحّب الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.
كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، لافتا إلى أن عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر وصل إلى 12 خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.
كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.