قال المتحدث الرسمي باسم جمعية حماية المستهلك في فلسطين محمد شاهين صباح اليوم الأحد، أن أسعار المحروقات لم تكن تتوافق في أي يوم مع دخل المجتمع الفلسطيني ولا القدرة الشرائية للمستهلك باعتبار معدلات الدخل والحد الأدنى من الأجور والأسعار مستمرة في الزيادة وهذا يأثر سلبا على المجتمع الفلسطيني الذي لا يستطيع الاستغناء عن المحرقات في حياته اليومية والعملية.

وأشار شاهين خلال حديثه لراديو "علم" تابعته سوا، أن أسعار المحروقات لا تتوافق مع تذبذبات أسعار النفط عالميا والذي يتحكم في أسعار المحروقات الطرف الآخر وليس الحكومة الفلسطينية وأوضح أن البروتكولات الموجودة هي ليس من صالح الفلسطينيين وإنما تطبق على حسب مزاج الطرف الإسرائيلي ونحن علينا ان نلتزم بالأسعار التي تفرض علينا.

ولفت إلى أن من يدفع ثمن هذه القرارات الإسرائيلية هو المستهلك والاقتصاد الفلسطيني والقطاع الخاص، مشيراً إلى ضرورة وجود تدخلات جديدة لم تكن موجودة منذ عشرات السنين لأن هذه البروتكولات لا يمكن الاستفادة منها وعلى رأسها: عدم الاستيراد من الخارج، وتدوير المحروقات وهذا أمر مبكي.

وأوضح شاهين أنه لا يوجد حدود لجمعية حماية المستهلك الفلسطينية ولا لأي شخص آخر في تحديد أسعار المحروقات لأن فارق السعر في السولار والبنزين والغاز محدود جداً ولا يقارن بنسبة الارتفاعات الموجودة، وإإنما القضية مرتبطة بمتخذ القرار، وهو الجانب الإسرائيلي.

وبين شاهين أنه يجب إنهاء البروتكولات الموجودة لأنها سقطت منذ سنوات نظراً لعدم التزام الجانب الإسرائيلي بها إلا بما يخدم مصالحة الشخصية، لافتاً إلى أنه جزء من سيادة دولة الفلسطيني أن يكون مصدر المحروقات في أيدي فلسطينية .

وأكد شاهين أن هذه القضية تحتاج الى إرادة وقرار فقط لأنهاء ارتفاع سعر المحروقات في فلسطين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أسعار المحروقات

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته. 

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • انخفاض جديد في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد
  • أسعار اللحوم في الأسواق والمنافذ الحكومية اليوم الجمعة 25 أبريل
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • اطلاق خطوط جديدة للنقل المشترك.. إليكم الجداول التفصيلية
  • تحقيق ل"هآرتس" يكشف تفاصيل استهداف 15 مسعفا في رفح وينفي سردية الجيش الإسرائيلي
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
  • توتر الأسواق العالمية يدفع بأسعار النفط والذهب إلى الصعود
  • أسعار العملات في فلسطين - سعر صرف الدولار اليوم الأربعاء