إيصالات الأمانة تعتبر من الأوراق العرفية التي يستطيع بها الشخص ضمان حقه، ولكن هل يتوقف وجود هذا الحق الموجود به عن وفاة الشخص مالك الإيصال؟ وخلال السطور التالية ترصد «الوطن» بعد الحديث مع أحد الخبراء القانونيين الإجابة عن هذا السؤال، هل يجوز مطالبة الورثة بسداد قيمة إيصال أمانة عن والدهم المتوفي؟

الموقف القانوني

وقال محمد ميزار المحامي والخبير القانوني، إنَّه يجب التفرقة بين الموقف القانوني للشخص مانح المال والموقف القانوني للشخص مُستلم المال، إذ يجوز لـ«صاحب المال» في حالة وفاة الشخص مانح المال مطالبة ورثته به من خلال الرجوع جنائيًا ومدنيًا على الشخص مُستلم المال على سبيل الأمانة

وأضاف المحامي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنَّه بالنسبة للموقف القانوني لمُستلم المال، ففي حالة وفاته لا يجوز للشخص مانح المال أو ورثته الرجوع إلى ورثة مُستلم المال إلا من خلال الطريق المدني فقط، من خلال دعوى إلزام أو مطالبة بقيمة إيصال الأمانة وذلك بشرط أن يكون ورثة الشخص مُستلم المال قد تحصلوا على ميراث من موروثهم المُستلم، متابعًا أنَّه في حالة عدم حصولهم على ميراث من موروثهم -وهو الشخص مُستلم المال- لا يجوز الرجوع عليهم بأي دعوى قضائية من قبل الشخص مُستلم المال أو ورثته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيصالات أمانة إيصال أمانة الشخص المتوفي

إقرأ أيضاً:

مطالبة بمسح كامل جدي.. الهيئة اللبنانية للعقارات: نأسف لعودة مسلسل انهيار الأبنية

أسفت الهيئة اللبنانية للعقارات في بيان، "لعودة مسلسل انهيار الابنية جراء عدة عوامل لا تخفى على أحد إما بسبب قدم عهد البناء وغياب الصيانة الدورية بفعل قوانين الايجارات القديمة، اما بسبب تضرر الابنية بفعل الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والتغير المناخي وغياب دور اساسي للدولة في تحفيز وتطوير ثقافة الصيانة وتقديم الدعم اللازم، ناهيك عن عدم قمع المخالفات والتعديات على مجاري الانهار وتضييقها وغياب الرقابة وغيرها من الأسباب".

وشكرت "العناية الالهية التي لطفت وجنبتنا كارثة جديدة في منطقة بيروت حيث منطقة مكتظة شعبيا وسكانيا ولم تقع ضحايا وأدت الى اصابة ام وابنها بجروح".

وذكرت محافظة بيروت "بالابنية المهددة بالسقوط قبل حادثة المرفأ وبعدها والارقام الصادمة التي تشير إلى ان محافظة بيروت هي الاعلى نسبة في المباني المهددة بالسقوط في احياء ومناطق ذات كثافة سكانية وابنية قديمة متلاصقة لا تقل اعمارها عن الخمسين سنة، وهناك ما لا يقل عن الآف المباني المهترئة والمتصدعة والقابلة للسقوط في اي وقت تتخطى ١٦ ألف مبنى وهذا بتأكيد جهات كثيرة تعنى بشؤون متابعة المباني، دون ان نقف عند وضع الابنية في المناطق الجنوبية".

وكررت مطالباتها "بضرورة إجراء المسح الجدي الكامل من اجل تصنيف حالة المباني وتحديد سلم الاولويات للمباني التي تحتاج الى ترميم او تدعيم او هدم لعدم قابليتها للسكن وتشكل خطرا على قاطنيها". وشددت على "أهمية جرد تلك المباني كما حدث في كارثة المرفأ في المسح الجزئي في منطقة المرفأ ومحيطها".

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تدشن مكتبة المطالعة “المجاهد المتوفي بالعزوقي بن عيسى”
  • مطالبة بمسح كامل جدي.. الهيئة اللبنانية للعقارات: نأسف لعودة مسلسل انهيار الأبنية
  • بهدف توعية الزوار.. إطلاق مبادرة "الطائف أمانة" في المتنزهات والحدائق
  • إطلاق مبادرة «الطائف أمانة" في متنزهات وحدائق المحافظة
  • ماذا لو لم تقم ثورة 30 يونيو؟.. مصطفى ثابت يجيب
  • تقرير برلماني يوصى بتعديل تشريعي لقانون سوق رأس المال لدعم صناديق الملكية الخاصة
  • أبرز حصاد مجلس النواب خلال أسبوع.. الموافقة على قانوني تعديل إنشاء المحاكم الاقتصادية والمرافعات المدنية والتجارية
  • قرار بتوسيع الاستيطان في الضفة وتشريع 5 مستوطنات مصنفة غير قانوني
  • بسبب حكم قضائي.. محامى ينهى حياته داخل محكمة بلقاس بالدقهلية
  • جامعة الكويت: ضرورة الرجوع إلى القنوات الرسمية لتلقي المعلومات الصحيحة حول القبول