أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اهتمام الوزارة بدعم التعاون مع كافة الشركاء الفاعلين على المستويين المحلي والدولي، في قضايا التحول نحو الاقتصاد الأخضر والمستدام، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية والتخلص من النفايات الضارة، وتوفير موارد للطاقة النظيفة، تنفيذًا لاستراتيجية ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ومواجهة التغيرات المناخية.

وأشاد الوزير بالدور المجتمعي الفعال لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير أساليب وخطط حديثة على أسس علمية لمواجهة قضايا البيئة، وكذا العمل على نشر الوعى البيئي بين طلاب الجامعات، وداخل المجتمعات المحيطة.

وفى هذا الإطار، أعلن الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات توقيع اتفاق تعاون بين المركز وشركة تكنولوجيات المياه البريطانية watercycle technologies، بحضور الدكتور حمدي مأمون عبد الغفار الباحث بقسم المعالجة الكيميائية والكهربية، الدكتور أحمد عبد الكريم الشريك المؤسس والمدير التكنولوجي للشركة.

ويهدف الاتفاق إلى التعاون في مجالات تدوير مخلفات بطاريات الليثيوم، واسترجاع العناصر الهامة منها مثل، الليثيوم والنحاس والنيكل، والاستفادة من التقنيات المتطورة للشركة البريطانية، لتطوير وتسويق أنظمة استخراج المعادن وتنقية المياه، حيث تعمل الشركة على تطوير أنظمة متكاملة لإنتاج الليثيوم من بطاريات الماء المالح/ أيونات الليثيوم المستهلكة، بما في ذلك الاستخراج الانتقائي والتركيز والتبلور.

وأوضح القائم بأعمال رئيس المركز أن أهمية الاتفاق تتمثل في تحقيق استعاد نسبة عالية من الليثيوم والمعادن الأخرى الموجودة في البطاريات المستهلكة، مع تقديم منتجات ثانوية قيمة لضمان عدم وجود نفايات ضارة، مشيدًا بأهمية هذه التقنيات في استبدال طرق التخلص غير الآمن لهذا النوع من البطاريات التي تعامل كواحدة من المخلفات الخطرة، وكذا تفادى دفنها دون أدنى استفادة من العناصر التي تحتويها، كما يشكل التعاون خطوة في توطين تكنولوجيا استرجاع الليثيوم من بطاريات أيون الليثيوم والبطاريات الكهربائية بما يعزز دور الدولة في دعم الاقتصاد الدائري والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.

وتعتمد التقنيات الحديثة على الفرز والتقطيع في مرحلة الترشيح والتكرير، ثم تطبيق عملية استخلاص كيميائية لاستعادة الليثيوم بمجرد استخلاصه، ويمكن بعد ذلك تبلور محلول الليثيوم إلى ملح عالي القيمة باستخدام تكنولوجيا الأغشية الحاصلة على براءة اختراع.

جدير بالذكر أن الشركة البريطانية تعد واحدة من الشركات التكنولوجية الهامة بالمملكة المتحدة، وتركز على تطوير أنظمة مستدامة وعالية الإنتاجية ومنخفضة التكاليف لاستخراج المعادن ومعالجة المياه، وتمتلك حلولا لاستخراج الليثيوم والمعادن الأخرى من مصادر المياه المتنوعة بما في ذلك المياه الجوفية والمياه الصناعية، والبلدية والزراعية ومياه الصرف الصحي، ومياه البحر، ويستهدف نظامها معدلات استرداد للمعادن تزيد عن 95%، مما يساعد في تقليل استهلاك الطاقة والمياه، والقضاء على تدفقات النفايات السائلة، وزيادة استعادة المنتجات.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي «GSW 2023»

التعليم العالي تعلن عن تفاصيل تنسيق الدبلومات الفنية 2023

ما خطة وزير التعليم العالي لتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور بحوث الفلزات خطة وزير التعليم العالي بطاريات أيون الليثيوم التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا

أثنى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على نجاح قطاع التعليم بالوزارة، في تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي المعاهد العليا الخاصة، خلال الفترة الماضية، على مستوى تنمية القدرات الخاصة بمجالات التصنيف الدولي؛ لمساعدة المعاهد العليا الخاصة المتميزة خلال الفترة القادمة على التقديم للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين؛ لمساعدة المعاهد في تطوير لوائحها الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تنمية القدرات على الاستخدام الفعال لبنك المعرفة المصري من جانب أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا، ودعم النشر المحلي والدولي للمعاهد بما يدعمها في ملف التصنيف الدولي خلال الفترة القادمة، إضافة إلى ورش عمل دعم المعاهد العليا المتميزة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية " تحالف وتنمية".

كما أثنى الوزير على اهتمام قطاع التعليم بالوزارة بملف الطلاب ذوي الهمم، وتوجيه المعاهد العليا للاهتمام بهذا الملف، ووضعه على قائمة أجندة أولوياتها خلال الفترة القادمة.

ويأتي هذا التطوير ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم في الارتقاء بمستوى أداء المعاهد العليا الخاصة، والتي تتضمن أيضًا ضمن محاورها المختلفة، تطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، بما يساعد على اختيار قيادات متميزة تسهم في تنفيذ الرؤية المعاصرة للوزارة؛ لتطوير أداء هذه المعاهد.

وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد العليا أن النظام الجديد لتعيين العمداء بالمعاهد العليا الخاصة، يعتمد على قيام مجالس الإدارات بترشيح ثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وتختار اللجنة المُشكلة بقرار وزير التعليم العالي أفضل المرشحين من بين الثلاثة المتقدمين، وحرص قطاع التعليم على البدء مبكرًا في هذه الإجراءات، حرصًا على استقرار المعاهد وانتظام العملية التعليمية، مع بداية العام الجامعي الجديد 2025/2026، وسوف يسهم اختيار العناصر المتميزة من بين المرشحين الثلاثة، في الارتقاء بأداء هذه المعاهد وإحداث نقلة نوعية في تطويرها بما يحقق رؤية الوزارة.

هذا، وسوف يستمر نظام تقديم مرشح واحد فقط من جانب مجالس الإدارات للمعاهد العليا الخاصة بالمحافظات الحدودية مراعاة لظروفها.
كما يستمر نظام تقديم مرشح واحد لعمادة المعهد على مستوى المعاهد المتميزة (الحاصلة على تقييم Class A)، وكذلك المعاهد العليا الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، (45 معهدا) حيث تمكنت مجالس الإدارات لهذه المعاهد من اختيار القيادات الأكاديمية المتميزة والتي مكنت معاهدها من الحصول على التقييم المتميز أو الحصول على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، بما يتطلب معه الاستمرار في اتباع هذا النظام لهذه المعاهد المتميزة.

كما يستمر عمداء المعاهد العليا الخاصة الذين تم اختيارهم بنظام المقابلة ضمن ثلاثة مرشحين، حتى تمام استكمالهم عامين جامعيين، وفق ما تم إعلانه مسبقًا.(22معهدا)

كما تتضمن خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا الخاصة، عدم جواز شغل عضوية أكثر من مجلس إدارة بالمعاهد العليا، واقتصار العضوية على مجلس إدارة واحد فقط لا غير، بدءًا من العام الدراسي الجديد، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الخبراء لضمان تنوع الخبرات بمجالس الإدارات بما يمكنها من تطوير الأداء.

وسوف يبدأ قطاع التعليم في تلقي ترشيحات شغل مناصب العمداء بالمعاهد العليا، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية لثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وعقب انتهاء اللجنة المُشكلة لاختيار العمداء من تحديد المرشح المناسب لعمادة المعهد، تبدأ إجراءات مخاطبة الجامعة التي ينتمي إليها لإعارته للمعهد لشغل الوظيفة، وبالتالي لا يتم مخاطبة الجامعات إلا بعد الانتهاء من اختيار الأستاذ المناسب لعمادة المعهد.

واستكمالًا لآليات التطوير السابقة، فإن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، سوف يعقد اجتماعاته المستقبلية تباعًا، بمقرات المعاهد العليا الخاصة على مستوى الجمهورية، وزيارة هذه المعاهد للاطلاع على إمكاناتها المادية والبشرية والحياة الجامعية التي توفرها لطلابها.

كما حظي ملف التأمين الصحي لطلاب المعاهد العليا باهتمام  
خاص، وسوف تظهر ثماره المرجوة خلال الفترة القادمة.

وسوف يستمر قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد من ناحية، وتحفيز المعاهد المتميزة من ناحية أخرى، ويشكل دافعًا للمعاهد العليا أن تطور أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية، ولتكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي الحكومي والخاص والأهلي والتكنولوجي في مصر، نظرًا لأن المعاهد العليا تضم 25 % من طلاب منظومة التعليم العالي في مصر، بما يستوجب معه استمرار التطوير الدائم لتحقيق رؤية الوزارة في هذا الشأن.

هذا بالإضافة إلى دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لضمان توحيد المعايير الأكاديمية بمنظومة التعليم العالي في مصر، وتطبيق ذات المعايير الأكاديمية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية على المعاهد العليا الخاصة، بما يحقق مستوى واحد للخريجين الحاصلين على المؤهلات العليا، من كافة روافد منظومة التعليم العالي في مصر.

مقالات مشابهة

  • الدكتور مجدي الحجري لـ "الفجر": نخطو خطوات جادة لربط البحث العلمي بالصناعة وتدريب طلابنا داخل المصانع
  • التعليم العالي تعلن عن الكليات المتاحة بجامعة الأقصر الأهلية
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • التعليم العالي تنتفض لـ الامتحانات .. وتركز على جذب الوافدين
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • وزير التعليم العالي يفتتح كلية السياحة والفنادق بجامعة الغردقة
  • وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا
  • اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
  • مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي