استجابة لـ الفجر.. تضامن بورسعيد: إيداع المُهندس الذي ألقاه أولاده بالشارع بدار رعاية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وجه فراج حافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، الأحد، بتشكيل فريق من التدخل السريع، لسرعة توفير حياة كريمة لـ المهندس بلا مأوي بشوارع مدينة بورفؤاد، وذلك بعد نشر استغاثة المُسن عبر من جحود أبناءه بعدما ألقوه وسط الفئران والقوارض بالشارع.
وكشف فراج حافظ “للفجر” مديرية تضامن بورسعيد رصدت استغاثة المُسن عبر صفحات التواصل الإجتماعي واستجابت علي الفور لتوفير حياة كريمة له، وتم تكليف فريق بالتعامل مع حالته، وتوجه الفريق إلي مكان تواجده بالشارع، وجري اتخاذ كافة الإجراءات.
وأكد وكيل وزارة تضامن بورسعيد، أن المُسن محمد غراب وهو رجل علي المعاش، وتم إنهاء جميع الإجراءات له من أجل أن يحيا حياة كريمة، وتم إيداعه بدار المبرة للمسنين بـ محافظة بورسعيد، وذلك تنفيذًا لطلبه، وعلق: الراجل طلب دار في بورسعيد واحنا وافقنا علشان يكون مستريح.
وأشار فراج حافظ، إنه بالرغم من أن هناك اجراءات لدخول الدار، إلا أن فريق التدخل السريع قد نفذ التعليمات سريعا وقام الإيداع وانقاذ المشرد حتي لا ينام يوما واحدًا بالشارع، علي أن يتم إنهاء الاجراءات بعد ذلك، وعلق: المهم عندنا بيكون أن ميبقاش في حد مشرد في شارع ولا حد مس متوفرله الحياة الكريمة.
وكشف وكيل تضامن بورسعيد، أن المُسن جري تقديم الخدمات الأولية له من نظافة وتجميل وتأهيل، وأصبح في مكان آمن داخل دار مبرة المُسنين، وسط يُوفر له المأكل والمشرب والعلاج والترفيه بالمجان، وسط يحيا حياة كريمة في بيئة نظيفة، ووسط جو يشبه الأسرة لا يشعر فيه بالغربة.
يذكر أن مديرية التضامن الإجتماعي بـ محافظة بورسعيد قد نجحت خلال الأشهر الماضية في توفير حياة كريمة لـ الآلاف من الحالات، وذلك لما تقوم به من جهود في مجالات متعددة، تستهدف الفئات الأولي بالرعاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى استجابة حياة كريمة دار رعاية بلا مأوى فريق التدخل السريع وكيل وزارة التضامن حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
من المحنة تأتي المنحة، لتتغير الحياة في غصون ساعات، وهذا ما حدث مع الرجل الأربعيني ابن محافظة الغربية الذي أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يضطر إلى ترك وظيفته ويضيق عليه الحال، ولكن تأتي مؤسسة «حياة كريمة» لتخرجه من هذه العتمة وتتغير حياته للأفضل في وقت قصير دون سابق إنذار.
«حياة كريمة» تعيد الأمل للرجل الأربعينيوليد عنبر صاحب الـ44 عاما، ومن محافظة الغربية، يروي في حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يعمل مندوب مبيعات لمدة 10 أعوام، ولكنه أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يترك وظيفته، ليضيق عليه الحال: «أنا كنت شغال مندوب مبيعات ليا حوالي 10 سنين وفجأة تعبت وجالي مرض الضغط والسكر، والدكتور قالي لازم ترتاح وقتها اضطريت أني أسيب شغلي وأقعد في البيت».
ظل الرجل الأربعيني يفكر في إيجاد طريقة تساعده في توفير قوت يومه والحصول على دخل يساعد على تحسين معيشة أبنائه، إذ فتح محل بقالة ووضع به كمية قليلة للغاية من المنتجات الغذائية: «لما سيبت الشغل كنت بفكر أعمل أي عشان أوفر فلوس لعيالي ومن كتر التفكير مكنتش بنام قولت أفتح محل صغير على كدي وأمشي حالي».
ومن هنا يأتي الفرج وتفتح أبواب السماء لابن محافظة الغربية، ليقترح عليه أحد أبناء بلده أن يقدم طلبا لمؤسسة حياة كريمة يطلب فيها المساعدة بتوفير منتجات غذائية له، وبالفعل جاءت البشرى والاستجابة لصاحب الـ44 عاما، ووفَّرت «حياة كريمة» المنتجات له بعد شهر من تقديم الطلب: «لما قدت لحياة كريمة استجابوا ليا وبالفعل جابوا بضاعة ليا في المحل»، بحسب حديثه، مشيرا إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة.
«حياتي اتغيرت وبقى عندي دخل ثابت».. هكذا وصف «وليد» حياته بعد تقديم مؤسسة حياة كريمة المساعدة له، مضيفا أنه يقطن في منزله بجانب أبنائه الثلاثة وهم حبيبة التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي وحنين الطالبة بالصف الثاني الإعدادي ومصطفى وهو طالب بالصف الرابع الابتدائي، موجها رسالة شكر لرئيس الجمهورية وكل المسؤولين بالمبادرة.