الصحة العالمية: 413 وفاة و34 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال 7 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن حالات الإصابة بالحصبة بين الأطفال في اليمن والوفيات المرتبطة بها شهدت ارتفاعاً مقلقاً، لتصل إلى أكثر من 34 ألف حالة خلال السبعة الأشهر الأولى من العام 2023.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن بلغت 34,300 حالة خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 يوليو 2023، وبزيادة قدرها 27% عن إجمالي الحالات المسجلة طيلة العام الماضي 2022، الذي شهد 27,000 حالة.
وأضاف التقرير، أن حالات الوفاة المرتبطة بالحصبة تضاعفت في السبعة الأشهر الأولى من هذا العام عما كانت عليه طوال العام الماضي، حيث تم تسجيل 413 وفاة حتى 31 يوليو من العام 2023، بينما توفي 220 طفل طوال عام 2022.
وعبرت "الصحة العالمية" عن قلقها إزاء تزايد حالات الإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية بين الأطفال، وأيضاً "المعلومات المحدودة بشأن تأثير تفشي هذين المرضين على النساء الحوامل اللاتي يعتبرن من الفئات الأكثر عرضة للخطر".
وأرجع التقرير أسباب الزيادة في حالات الحصبة بين الأطفال هذا العام، إلى "استمرار التدهور الاقتصادي وانخفاض الدخل والنزوح والظروف المعيشية المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المثقل بالأعباء، وانخفاض معدلات التحصين، وعدد كبير من الأطفال الذين لا يمكن الوصول إليهم من خلال تدخلات التحصين الروتينية".
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أرتورو بيسيغان أن الأطفال اليمنيين أكثر عرضة للخطر، ومن الضروري أن تشمل حملة التطعيم جميع الأطفال دون سن العاشرة على الأقل لتكون شاملة وفعالة، لكن "فجوة التمويل الحالية أدت إلى خفض الدعم وتقليل التركيز على الأطفال دون سن الخامسة، وهي الفئة التي ترتفع فيها معدلات الوفيات".
سوشيال ميديا مشهد مروّع بالأردن.. سارق سيارة يسحل فتاة أكثر من نصف كموكشفت "الصحة العالمية" أنها تستعد لتنفيذ حملة تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية في سبتمبر الجاري تستهدف 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة، بعد أن وصلت مع شركائها، حتى نهاية يوليو الماضي، إلى معدل تغطية يبلغ حوالي 65% من جميع الأطفال بجرعتي (MR1 وMR2)".
وخلال السنوات الأخيرة، عاودت الأمراض والأوبئة الفيروسية التفشي خاصة في المناطق الخاضعة لميليشيا الحوثي، نتيجة انهيار المنظومة الصحية ومنع الميليشيا اللقاحات في مناطق سيطرتها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحصبة اليمنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الحصبة اليمن الصحة العالمیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الجمعة إنه لم يكن واثقا من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي يوم الخميس خلال سلسلة هجمات على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وأضاف تيدروس في تصريحات أدلى بها بعد المحنة التي تعرض لها في مطار صنعاء أن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصم الآذان لدرجة أنه لا يزال هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.
وقال تيدروس إنه سرعان ما تبين أن المطار يتعرض لهجوم، ووصف حالة الناس بأنهم كانوا “يركضون في حالة من الارتباك” عبر المكان بعد حوالي أربعة انفجارات كان أحدهم قريب “بشكل مفزع” من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وقال لرويترز “لم أكن متأكدا حقا بأنني سأظل على قيد الحياة لأنه (القصف) كان قريبا جدا على بعد أمتار قليلة منا.. كان من الممكن أن يؤدي أي انحراف طفيف إلى إصابتنا بشكل مباشر”.
وأوضح أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار لمدة ساعة أو نحو ذلك حيث كان يعتقد أن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض مما أثار القلق من أنها قد تفتح النار مرة أخرى. وقال إنهم رأوا بين الحطام شظايا صاروخية.
وتابع “لم يكن هناك أي ملاذ على الإطلاق. لا شيء. لذا فأنت غير محمي وتتوقع حدوث أي شيء”.
وفي حديث هاتفي من الأردن حيث توجه يوم الجمعة للمساعدة في إجلاء موظف بالأمم المتحدة أصيب بجروح بالغة في المطار لتلقي المزيد من العلاج، قال تيدروس إنه لم يتلق أي تنبيه بأن إسرائيل قد تكون على وشك ضرب المطار.
وأضاف أن الرجل المصاب الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة أصبح الآن في حالة مستقرة.
وكان تيدروس قد سافر إلى اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين تابعين للأمم المتحدة محتجزين هناك وتقييم الوضع الإنساني.
وشنت إسرائيل غارات واسعة على اليمن مساء الخميس، فقد استهدفت مطار صنعاء الدولي ومواقع حيوية في الحديدة غربي البلاد، مخلفة 4 قتلى و20 جريحا، وفقا لما أعلنته مليشيات الحوثي.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية ومعه وفد من الأمم المتحدة في ذلك الوقت يستعدون للصعود إلى الطائرة لمغادرة مطار صنعاء بعدما اختتموا مهمة لتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن والتفاوض من أجل الإفراج عن عاملين أمميين محتجزين هناك.
وقال غيبريسوس "إنه الحظ، وإلا لكان الصاروخ سقط على رؤوسنا لو انحرف قليلا… زميلي قال لي بعدها إننا نجونا من الموت بأعجوبة".