محاضرة توعوية عن "طوارئ أمراض الجهاز التنفسي" بتأمين صحي أسيوط
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تحت رعاية الدكتورة فاتن عمارة، مديرة عامة للإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية برئاسة الهيئة العامة للتأمين الصحي والدكتور أحمد الشيخ، مدير إدارة تدريب التأمين الصحي، والدكتورة فاطمة إسماعيل، مسؤولة التدريب بفرع التأمين الصحي لوسط الصعيد بأسيوط، نُظِمَ يومًا علميًا لقسم طب الأطفال ومؤتمرًا بعنوان "أمراض الجهاز التنفسي الطارئة في العناية المركزة" شارك فيه الأستاذ الدكتور ضياء الدين محمد تامر، أستاذ طب الأطفال بجامعة أسيوط.
أفاد الدكتور أيمن منصور، مدير عام فرع وسط الصعيد بأسيوط، بأن الاجتماع تم عقده مع مدراء عيادات التأمين الصحي بالفرع في قاعة الاجتماعات، وتضمن الاجتماع تنشيط اللجان التنظيمية في جميع العيادات، بالإضافة إلى لجان التنسيق الدوائي.
حضر الاجتماع أيضًا الدكتور أحمد عثمان، نائب المدير للشؤون الفنية، والدكتور روماني وحيد، مدير المنطقة الطبية الأولى بأسيوط.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين أعضاء قسم طب الأطفال وتبادل الخبرات والمعلومات الطبية الهامة في مجال أمراض الجهاز التنفسي الطارئة.
من جانبه، أشاد الدكتور ضياء الدين محمد تامر بالدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة العامة للتأمين الصحي في تطوير مجال طب الأطفال في مصر، معربًا عن شكره للدكتورة فاتن عمارة وفريق العمل على تنظيم هذا الحدث الناجح.
وأكد الدكتور أيمن منصور مدير عام فرع التامين الصحي لوسط الصعيد بأسيوط بان الفرع ملتزم بتقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية للأطفال وتوفير الدعم اللازم للأطباء والممرضين. وأضاف أنه سيتم استمرار تنظيم الأنشطة العلمية المشابهة في المستقبل لتطوير قدرات الفريق الطبي وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وفي ختام اليوم العلمي، تم توزيع الشهادات والشكر للمشاركين، مع التأكيد على أهمية دور التدريب والتعلم المستمر في تحسين مهارات الأطباء وتوفير رعاية صحية أفضل للمرضى.
يُذكر أن هذا الحدث العلمي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الفرق الطبية في مصر وترسيخ مفهوم التطوير المهني المستمر لتحقيق أفضل النتائج الصحية للمرضى.
محاضرة توعوية فى طوارئ امراض الجهاز التنفسي بالعناية المركزة بتامين صحي أسيوط محاضرة توعوية فى طوارئ امراض الجهاز التنفسي بالعناية المركزة بتامين صحي أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الجهاز التنفسی طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.