أول محطة صرف صحي تستخدم الحمأة في توليد الكهرباء بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، تشغيل "منظومة هواضم الحمأة" الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا"، بمدينة القاهرة الجديدة، بنظام المعالجة الثنائية المتقدمة، بطاقة 250 ألف م3 يومياً، والتى تم تنفيذها ويتم إدارتها وتشغيلها بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، ويتم استخدام المياه المعالجة فى رى المسطحات الخضراء، بمدينة القاهرة الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الجزار، أن تشغيل "منظومة هواضم الحمأة" يأتى فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، وتعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة، حيث سيتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطى أكثر من 50 % من استهلاك محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا" للطاقة، بجانب إنتاج السماد العضوي، وتقليل الروائح داخل وخارج المحطة.
وتفقد المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، صباح أمس السبت، محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا"، بمدينة القاهرة الجديدة، حيث أعطى إشارة البدء لتشغيل "منظومة هواضم الحمأة" الناتجة من المحطة، وذلك بحضور مسئولى الهيئة، والمهندس عبدالرءوف الغيطى، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، ومسئولى الجهاز.
وأوضح نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، أن بدء تشغيل "منظومة هواضم الحمأة" الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي "أوراسكواليا"، يأتى تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال زيارته التفقدية للمحطة الشهر الماضي، حيث وجه بالبدء فى الإجراءات التنفيذية لتشغيل المنظومة، على أن يتم الانتهاء منها خلال عام.
وتابع ممدوح، ومرافقوه، جولتهم بمدينة القاهرة الجديدة، حيث تفقد سير العمل بمحور "24"، موجهاً جميع الشركات العاملة بالموقع، بضرورة تكثيف الأعمال على مدار الساعة لسرعة الانتهاء من الأعمال بالمحور، وافتتاحه بشكل كامل لحركة المرور في أسرع وقت ممكن.
وأوضح المهندس عبدالرءوف الغيطى، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أن محور "24" بطول 10 كم وعرض 75 متراً، ويربط بين محوري التسعين الجنوبي والشمالي، ويعتبر من المحاور الرئيسية لتنمية منطقة بيت الوطن، ويتم تطويره ضمن مجموعة من المحاور يجرى تطويرها بمدينة القاهرة الجديدة، وذلك فى إطار خطة الدولة لتطوير شبكة محاور شرق القاهرة، لتحقيق السيولة المرورية، وسهولة الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وربطها بالعمران القائم شرق القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان المجتمعات العمرانية الجديدة مدينة القاهرة الجديدة العاصمة الادارية الجديدة أوراسكواليا محطة معالجة الصرف الصحی بمدینة القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث فرص التعاون مع فريق عمل مشروع "كليما ميد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم و الجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.