منتخب البحيرة الثقافي يتأهل لدور الثمانية في تصفيات مهرجان إبداع بموسمه الرابع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ، أن برنامج "إبداع" يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات الثقافية والفنية، وهو إحدى آليات الدولة المعنية باكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب بمختلف المجالات.
مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادثي تصادم بالبحيرة ضبط تاجر تموينى لتجميعه سلعا بـ45 ألف جنيه لتحقيق أرباح غير مشروعة بالبحيرةوأشار الدكتور إبراهيم خضر
مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة ، إلى أن منتخب فريق الدوري الثقافي الممثل عن المديرية قد حقق إنجاز هاما ونجح في التأهل إلى دور الـثمانية في تصفيات مهرجان إبداع الموسم الرابع بعد أن شارك الفريق في منافسات قوية مع عدد كبير من الفرق المتنافسة من جميع أنحاء الجمهورية ، وذلك خلال الفترة من 1 سبتمبر وحتى 4 سبتمبر في دار الهيئة الهندسية بالقاهرة.
وأشاد وكيل الوزارة، بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء المنتخب وتدريباتهم المكثفة استعدادًا للمشاركة في المهرجان والأداء المذهل الذي قدمه المنتخب حتى تمكن من تحقيق نتائج إيجابية والتأهل إلى دور الثمانية.
جدير بالذكر أن مهرجان إبداع يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات الثقافية والفنية والإبداعية ، والذى يجتمع به العديد من المواهب المبدعة من مختلف المجالات للتنافس وتبادل الخبرات خاصة في ظل التطور الكبير الذي شهدته المسابقة من خلال زيادة عدد مجالات التنافس بها وتنوعها.
حيث يشمل المهرجان التسابق فى مجالات الابتكارات العلمية و الأفلام القصيرة والروايه والخط العربى والبحث الرياضى والشطرنج والكاريكاتير والأشغال الفنيه والنحت والتصوير الضوئى والزيتى ومجال المراسل الاذاعى والتليفزيونى والانشاد الدينى والترانيم والفنون الشعبيه والمسرحيه وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة ارباح غير مشروعة الشباب والرياضة نائب محافظ البحيرة وكيل الوزارة مديرية الشباب محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
مشكلة المبدعين الشباب.. ما بين القرب والبعد من المؤسسات الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت مشكلة النشر عند المبدعين الشباب، وخاصةً في المحافظات البعيدة نوعا ما عن القاهرة مركز النشر والتواجد الأدبي، تلقى بظلالها على العام والخاص فهناك شكوى دائمة من قلة النشر للشباب وتأتى دائما هذه المشكلة من أدباء المحافظات البعيدة عن القاهرة وللتأكيد على هذه المشكلة أطلقوا على أدباء المحافظات أدباء الأقاليم وهم المتواجدون في محافظات تتمحور حول القاهرة تبعد قليلا أو كثيرا ولأنني واحد من أدباء الأقاليم مقيم في مدينة الإسماعيلية والتي تبعد عن القاهرة ١٢٠ كيلومترًا تقريبا كانت هذه المسافة التي يظنها البعض أنها قريبة أبعد ما يكون للتواجد والمشاركة ربما لقلة أو انعدام ثمن تذكرة السفر إلى القاهرة سواء بالقطار أو السيارة بالإضافة إلى ما هي جدوى الاقتراب من مجتمع تسيطر عليه العلاقات والمصالح، وهل هذا المجتمع من الممكن أن ينظر إلى واحد من أدباء الأقاليم لم تتشكل بعد تجربته الإبداعية؟.
أضف إلى ذلك أن هذا الأديب أو الشاعر هو (عبر مختلف العصور) على يسار السلطة أي ليس بينه وبين حكومة بلاده عمار أو مودة تجعله مقربا للحياة الثقافية الرسمية، فعندما تأتى المؤتمرات أو الندوات الرسمية لا يتم دعوة أحد من الشباب، ليس لأن إبداعهم أقل جودة ولكن خوفا على المتسيدين للمشهد الثقافي وإبداعاتهم التي ربما تكون أقل قيمة بكثير عن إبداع شاب في بداية طريقه، وأذكر أننى لم أدع في بداياتي لأى مؤتمر من مؤتمرات الثقافة الجماهيرية وحتى بداية التسعينيات وكل هذه الفترة كنت أشارك بجهد خاص وبدون دعوة أنا وآخرون من زملائي في الإسماعيلية.
أما عن النشر في الجرائد والمجلات الأدبية فقد كان صعبًا للغاية.. يمر العام كاملًا ولا تنشر سوى قصيدة أو قصيدتين على الأكثر ربما لصعوبة التواصل، حيث لم يكن هناك سوى مظروف عليه طابع البريد هو المرسال بيننا وبين صفحة نادى أدباء الأقاليم بجريدة "الجمهورية" للراحل محسن الخياط ومن بعده الصديق الصحفي يسرى السيد وصفحات "المساء" و"القاهرة" ومجلة "إبداع" ومجلة "أدب ونقد" والصفحة الثقافية بجريدة "الأهالي" للراحل حلمى سالم رحمة الله عليه ثم الصديق الشاعر عيد عبدالحليم أطال الله في عمره، واستمرت الأزمة حتى منتصف التسعينيات عندما اعترفت بنا المؤسسة الرسمية بعد أكثر من عشر سنوات نشر العديد من القصائد والدراسات في المنصات التي كانت موجودة أو متاحة وقتها والتي ذكرتها بعاليه، فنشرت لي ديوانى الثانى بعنوان "إزاى باخاف" عام ١٩٩٥ ثم بعد خمس سنوات الديوان الثالث "زى ما أكون بتكلم جد" عام ٢٠٠٠ من سلسلة إبداعات وسبق الديوانين ديوانى الأول على نفقتي الخاصة "ماستر" عام ١٩٨٩ بعنوان "دمع النواصي"، كنت قد أخذت طريقا جادا تجاه الكتابة إلى جوار عملي بالصحافة مراسلًا لجريدة "الأهالي" التي أنتمى إلى الحزب الذى يصدرها حزب التجمع وسهل لى عملى بـ"الأهالي" فكرة التواجد والتواصل ببعض الصفحات الأدبية بالقاهرة ثم عضويتى للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في الأقاليم لعدة دورات بالانتخاب والمشاركة في تأسيس نادى أدب الإسماعيلية بوزارة الثقافة في نهاية الثمانينيات وحتى تاريخه.
وحتى هذه اللحظة وبرغم تواجد مكثف لوسائل التواصل الاجتماعى وعدد كبير من المنصات التي تنشر الإبداع والمؤتمرات والندوات سواء في الثقافة الجماهيرية أو المجلس الأعلى للثقافة بالإضافة إلى المنصات الخاصة وهى كثيرة، أرى أن مشكلة النشر ربما تكون تم حلها وتبقى القيمة فيما ينشر وهذا أمر يحتاج إلى وقفة جادة، حتى لا يختلط الإبداع الجيد بغيره من الخواطرأو البدايات وهذا الأمر نجده كثيرا في المنصات غير المتخصصة أدبيًا ونفس الشيء في دور النشر التي تقدم عشرات العناوين من مختلف أنواع الإبداع للشباب وغير الشباب وبعضها ينقصه الإبداع.