أوصى بتحنيط جثمانه| هل طلب محمد الفايد ألا يدفن في مصر؟.. حكاية صراع الملياردير وبريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
توفي الملياردير محمد الفايد يوم الجمعة في بريطانيا عن عمر ناهز 94 عامًا، بعد مسيرة حافلة في مجال الاقتصاد وريادة الأعمال. وتمت مراسم تشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة من مسجد ريجانتس بارك في لندن.
"تحنيط جثته"
تاريخ صعود محمد الفايد كان طويلًا وملهمًا ومليء بالتحديات. إلا أنه قد أبدى رغبة غريبة في مارس 2006 عندما أعلن عن وصيته بتحنيط جثمانه بعد وفاته، واستخدام مومياء لتشكيل عقرب في ساعة عملاقة تزين قمة متجر هارودز الرئيسي في نايتسبرج بلندن.
هل تراجع؟
ومع ذلك، في مقابلة مع الإعلامي عمرو أديب، أكد الفايد أنه لن يعود إلى مصر أبدًا سواء كان حيًا أو ميتًا، مما يشير إلى تراجعه عن وصيته الأولى. والأمر الغريب في الأمر هو أنه دُفِن في لندن ولم يعُد إلى أرض بلاده.
الملياردير المصري الراحل تقدر ثروته بنحو ملياري دولار وفقًا لموقع فوربس العالمي. كان قد امتلك مجموعة من الأصول البارزة على مر السنين، بما في ذلك فندق ريتز في باريس ومتجر هارودز الشهير في لندن.
مقتل نجله
أصبح الفايد معروفًا بصراعه مع العائلة المالكة البريطانية، والذي تصاعد بعد مقتل ابنه عماد، المعروف بـ "دودي"، والأميرة ديانا في حادث سيارة مأساوي عام 1997.
لم يتمكن الفايد من الحصول على الجنسية البريطانية على الرغم من محاولاته، مما دفعه إلى الاستقرار في سويسرا ابتداءً من منتصف عام 2002 تقريبًا. بدأ محمد الفايد حياته كعامل صغير يحمل الحقائب في ميناء الإسكندرية، وكان لديه مهارات يدوية متعددة، وقد كان عمله المبكر سببًا في تكوُّن حبه للعمل الشاق والتحدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفايد بريطانيا لندن وصيته محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
تخبط وفوضى.. رغد صدام حسين تنتقد مقتل صحفي عراقي شاب في مشاجرة بالسلاح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقدت رغد صدام، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الجمعة، مقتل صحفي عراقي شاب بالسلاح بسبب ما قالت إنه "غياب سلطة الدولة والتخبط وسوء الإدارة والفوضى".
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، مساء الخميس، أن الصحفي ليث محمد رضا التابع إلى شبكة الإعلام العراقي، قُتل، الخميس، إثر مشاجرة بإطلاق نار في منطقة العرصات ببغداد.
وقالت رغد صدام حسين في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "وسط التخبط وسوء الإدارة والفوضى التي أعتدنا على سماعها لأكثر من 22 عاماً، لازال الأبرياء في العراق يُقتلون بسبب (أرعن مسنود) وعدم وجود دولة حقيقية تُدير أمور البلد وتهتم بمصالح الشعب وتحفظ حقوقه"، حسب قولها.
وأضافت ابنة الرئيس العراقي الأسبق: "رحم الله الشاب الإعلامي الأعزل (ليث محمد) الذي راح ضحية السلاح السائب وعدم فرض هيبة الدولة وسلطة القانون".
وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت مساء الخميس، إلقاء القبض على قاتل الصحفي ليث محمد رضا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية.