عماد البناني: غدًا سنفتح باب الترشح لانتخابات نادي الزمالك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن عماد البناني المدير التنفيذي لنادي الزمالك، عن موعد فتح باب الترشيح لانتخابات نادي الزمالك والمقرر لها غدًا الأثنين.
وقال البناني خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى الفضائية:"سددنا جميع مستحقات أوسوريو المدير الفني للزمالك، وأيضاً سددنا مصاريف انتقالات الفريق لخوض مباراة الكونفدرالية".
وتابع: "أتينا في فترة قصيرة للغاية وبها مهام محددة، وليس لدي السعة لإنهاء جميع الملفات، ونحاول توفير السيولة المالية رغم إيقاف حسابات النادي في البنوك".
وأضاف: "نحاول جاهدين لإنهاء قصة زيزو وفتوح ونضمن بقائهم في نادي الزمالك".
وأردف: "أخذنا العديد من القرارات ومنها الدعوة للجمعية العمومية وسيصدر الإعلان عنها في جريدة من الجرائد الرسمية يوم الأحد، ويوم الإثنين سنفتح باب الترشح للانتخابات لمدة أسبوع من 10 صباحا وحتى 6 مساءً، سيكون هناك لجنة تتلقى طلبات الترشيح، ويوم 20 أكتوبر سيتسلم مجلس إدارة جديد قادر على إعادته لمكانته الطبيعية ومواجهة الصعاب الموجودة".
وأستكمل: "هناك مشكلات عديدة متراكمة على مدار سنوات كثيرة وهذا ما يخلق الأزمات في نادي الزمالك، من يوم 28 أغسطس هناك أكثر من 40 شخص متخصص يفحصون ملفات أعضاء نادي الزمالك، لتنقية العضويات التي يحق لها التصويت في الانتخابات".
وتابع البناني: "الأمور في نادي الزمالك صعبة ولكن ليست مستحيلة والحل هو إيجاد المعاونة، ونحاول إيجاد حلول لحل الأزمات المتعلقة بالنادي من إيقاف القيد وغيرها".
وأردف: "الزمالك لديه القدرة للوقوف على قدميه مرة أخرى بتضافر جهود الجميع من رجال أعمال وأعضاء الجمعية العمومية".
وأختتم: "نعمل على حل أزمة زيزو وفتوح لأن موقفهم متشابه، ولدينا جلسة مع اللاعبين لمعرفة موقفهم مع النادي ولذلك لحل تلك الأزمة، نحن نبتغي النجاح ولا أريد تصور عدم تواجد زيزو في الزمالك، وكل الأمور المتعلقة بفريق الكرة والعروض مع عبد الواحد السيد".واختتم: "لم نناقش أي شيء متعلق بتقسيط غرامة محمود عبد المنعم كهربا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك انتخابات الزمالك عماد البناني نادى الزمالك نادي الزمالك نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
من هو أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل قبل ترشحه لانتخابات الرئاسة بتركيا؟
أثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قبل أيام من إعلان ترشحه للرئاسة، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية التركية، حيث يُعتبر أحد أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب أردوغان. وجاء الاعتقال ضمن حملة أمنية واسعة استهدفت شخصيات معارضة خلال الأشهر الأخيرة، وسط اتهامات للحكومة بمحاولة إقصاء المعارضين من المشهد السياسي.
وجهت النيابة العامة إلى إمام أوغلو تهمًا تتعلق بالفساد، وقيادة منظمة إجرامية، ومساعدة جماعة إرهابية، في إشارة إلى مزاعم ارتباطه بحزب العمال الكردستاني. كما تم احتجاز 100 شخص آخرين، من بينهم سياسيون وصحفيون ورجال أعمال، في إطار تحقيقات مشابهة.
وسبق الاعتقال قرار جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية بسبب مخالفات مزعومة، وهو ما قد يمنعه قانونيًا من الترشح للرئاسة، إذ ينص الدستور التركي على وجوب حصول المرشحين على شهادة جامعية. ووصف إمام أوغلو هذه الخطوة بأنها مسيسة وغير قانونية، متهمًا السلطات بمحاولة إبعاده عن السباق الرئاسي.
ردود فعل المعارضة واحتجاجات شعبيةندد حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، بالاعتقال، واعتبره "محاولة انقلابية لمنع الشعب من اختيار رئيسه القادم". كما وصف رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، هذه الخطوة بأنها استبدال لإرادة الناخبين بالقوة.
وعلى الرغم من القيود الأمنية المشددة، خرجت مظاهرات واسعة في إسطنبول ومدن أخرى، حيث تجمع الآلاف أمام مديرية أمن إسطنبول ومجمع المحاكم، مرددين شعارات مثل "الحق... القانون... العدالة".
وقوبلت الاحتجاجات بقمع أمني شديد، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
برز إمام أوغلو كأحد أبرز وجوه المعارضة التركية منذ فوزه برئاسة بلدية إسطنبول في 2019، حيث نجح في إلحاق هزيمة تاريخية بحزب العدالة والتنمية الحاكم. وبعد إلغاء فوزه وإعادة الانتخابات، عاد وانتصر بفارق أكبر، ليصبح أول معارض يحكم إسطنبول منذ 25 عامًا.
وشهدت الانتخابات المحلية الأخيرة اكتساح حزب الشعب الجمهوري للمدن الكبرى، ما عزز مكانة إمام أوغلو كأقوى منافس سياسي لأردوغان، وسط توقعات بأنه قد يسلك نفس المسار السياسي الذي قاد أردوغان نفسه إلى الرئاسة.
يواجه إمام أوغلو عدة قضايا قضائية قد تعيق مستقبله السياسي، بما في ذلك حكم سابق بالسجن وحظر النشاط السياسي، بسبب تصريحات اعتُبرت إهانة للمسؤولين الانتخابيين. ومع استمرار الضغوط الحكومية، يبقى السؤال مطروحًا: هل يستطيع إمام أوغلو تجاوز هذه العقبات والاستمرار كزعيم معارض قوي؟
التطورات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل السياسة التركية، حيث قد يؤدي تصاعد الاحتجاجات والتوتر السياسي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.