محافظ قنا يستقبل 47 مواطنا بمكتبه للاستماع إلى شكاواهم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، وحازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة سكرتير عام المحافظة ، صباح اليوم الاحد، ٤٧ مواطن بمكاتبيهما ، للإستماع لشكواهم عن قرب، والإستجابة السريعة لمطالبهم، وتقديم الدعم اللازم للحالات الأولي بالرعاية بهدف تحقيق الأمن الإجتماعى والحياة الكريمة لهم، وإعطاء كل ذي حق حقه وتبسيط الإجراءات المتعلقة بمعاملاتهم في ظل ما تسمح به اللوائح والأنظمة الحكومية، وذلك بحضور حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وسمية حسن مدير إدارة تشغيل الشباب بالمحافظة.
وقال محافظ قنا، أن إستقبال المواطنين وحل مشاكلهم، يأتى تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتفعيل كافة آليات التواصل مع المواطنين بالمحافظات والإستماع لشكواهم وسرعة الرد عليها، وحلها بما يحقق رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة إليهم.
وأضاف " الداودي" أن خدمة المواطن والإستماع إلى شكواه وسرعة حلها، تأتي على رأس أولويات القيادات التنفيذية بالمحافظة، مؤكدا أنه يتم الإعتماد على كافة وسائل استقبال الشكاوى، من خلال استقبال المواطنين بمكاتب القيادات للاستماع إلى شكواهم ، بالاضافة إلى استقبال الشكاوى من خلال بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة https://www.shakwa.eg ، ومن خلال الخط الساخن لمجلس الوزراء 16528، وكذلك من خلال مكتب خدمة المواطنين بالديوان العام للمحافظة، مشيرا إلى أن محافظة قنا تأتي في صدارة المحافظات التى حققت نسب عالية في الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين وفقا للتقارير الشهرية التى يصدرها مجلس الوزراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستجابة السريعة التضامن الاجتماعي الحياة الكريمة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزيرة خارجية بوليڤيا بالمقر البابوي بالقاهرة
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، سيليندا سوسا لوندا وزيرة خارجية بوليڤيا، وبرفقتها باولا إنكلان سيبيديس، المستشارة الخاصة للوزيرة، وإدوين ريڤيرو، القائم بالأعمال في سفارة بوليڤيا، ومعهم السفير أشرف منير، مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون أمريكا اللاتينية.
أهيمة زيارة وزيرة خارجية بوليڤياخلال اللقاء، قدمت الوزيرة تحيات الشعب البوليڤي لقداسة البابا، وأعربت عن امتنانها لهذه الفرصة لزيارة الكاتدرائية المرقسية ونوال بركة هذا المكان المقدس، مشيرة إلى أن صلواتها الدائمة هي أن يعينها الرب في مسيرتها.
وعبرت الوزيرة عن سعادتها بنشاطات الكنيسة القبطية في بوليڤيا، مشيرة إلى أن الشعب البوليڤي بدأ في الانتظام بالصلوات وزيارة الكنائس منذ القرن الثامن مع بداية حركة التبشير.
وأثنت بشكل خاص على الخدمات التي تقدمها الكنيسة في بوليڤيا، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، الملاجئ، والعديد من الأنشطة الاجتماعية، مؤكدة أن الحكومة البوليڤية تقدر بشدة هذه الجهود التي تستهدف خدمة فقراء بوليڤيا.
وقدمت الوزيرة دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة بوليڤيا للاطلاع عن قرب على نشاطات الكنيسة القبطية هناك، مؤكدة التنسيق مع سفير مصر في بوليڤيا للتحضير لهذه الزيارة الهامة.
كما أشارت إلى التحديات التي تواجه بلادها، مثل نقص المستشفيات والأطباء المتخصصين والمعدات الطبية والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، رحب قداسة البابا بمعالي الوزيرة والوفد المرافق، معربًا عن سعادته بالعلاقات الطيبة بين مصر وبوليڤيا.
واستعرض نبذة عن الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالخدمة الناجحة لنيافة الأنبا يوسف في بوليڤيا، والتي ستكمل العام القادم 25 عامًا، مع التأكيد على استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الطبية للشعب البوليڤي.
الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج الروحي والاجتماعيوأشار البابا إلى أن الكنيسة القبطية تؤمن بدورها المزدوج، الروحي والاجتماعي، حيث تسعى لإنشاء المدارس والمراكز الطبية لخدمة جميع المواطنين، كما تحدث عن أهمية خدمة الأطفال والشباب، موضحًا أن الكنيسة القبطية تهتم بتنشئة الأجيال الجديدة ليكون لها دور فعال في المجتمع.
ودعا ضيوفه لزيارة الأديرة القبطية، مشيرًا إلى أن القديس أنطونيوس الكبير، أول راهب في العالم، أسس الرهبنة في القرن الثالث الميلادي، وأن أول دير في العالم كان على أرض مصر.
واختتم كلمته بالإشارة إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس الأخرى داخل وخارج مصر.
من جهتها، اختتمت الوزيرة اللقاء بالتأكيد على أن أهم خدمة يمكن تقديمها هي خدمة الفقراء، تماشيًا مع تعاليم السيد المسيح.
وأشادت بالدور الكبير الذي قدمته مصر للعالم، مشيرةً إلى رمزية نهر النيل والبحر الأحمر وجبل موسى.
كما جددت شكرها للكنيسة القبطية على ما تقدمه لدولة بوليڤيا وشعبها، وأكدت أن السلام هو الحل الأمثل للأزمات، وليس الحروب التي تتسبب في الفقر والمجاعات.