قال موقع "والا" العبري، اليوم الأحد 3 سبتمبر 2023، إن ضباط النخبة في الجيش الإسرائيلي يحذرون ، من خطر انتشار العبوات المتفجرة بالضفة الغربية، ونقص المعلومات الاستخبارية.

وأضاف الضباط بحسب الموقع، ان "العمليات بالضفة أصبحت تشكر خطر كبير على القوات. الجميع يعلم إلى أين يتجه هذا الأمر".

وأشاروا إلى أن "نقص المركبات المدرعة كان محسوسًا بشكل كبير مؤخرًا، بالإضافة إلى ذلك هناك نقص في جودة المعلومات الاستخبارية قبل البدء في أي عملية".

وأوضح الضباط أن "الجيش الإسرائيلي لا يفتقر إلى المركبات المدرعة فحسب، بل إن مستوى توفرها الفني آخذ في الانخفاض أيضًا، ولهذا السبب يتم تنفيذ عدد غير قليل من الاعتقالات في الضفة الغربية سيرًا على الأقدام وليس في سيارات الجيب المدرعة".

وأكدوا أنهم أبلغوا قيادتهم أن سيارات الجيب المدرعة التابعة للجيش غير قادرة على التعامل مع المتفجرات، وأن هذا يشكل تهديدًا حقيقيًا للقوات التي تدخل في العمليات كل ليلة في الضفة الغربية.

بدوره رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تصريحات الضباط قائلاً إنه "لا يوجد نقص في المركبات المدرعة في الجيش الإسرائيلي. وتخضع المركبات لرقابة مستمرة لضمان سلامتها وقدرتها على أداء المهام المختلفة. والادعاء بأن القوات الإسرائيلية دخلت قبر يوسف سيرًا على الأقدام وليس في المركبات بسبب نقص المركبات هذا غير صحيح".

المصدر : وكالة سوا - عكا للشؤون الإسرائيلية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: كبار جنرالات “إسرائيل” يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس:

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال، يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق نار في غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي.

ورأت الصحيفة في ذلك اتساعاً للهوة بين جيش الاحتلال وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يعارض هدنةً من شأنها السماح لحماس بالبقاء.

وبحسب الصحيفة، يعتقد الضباط أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير نحو 120 أسيراً إسرائيلياً من الموتى والأحياء/ ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

ويشرح الضباط الذين استصرحتهم الصحيفة، وهم 6 مسؤولين حاليين وسابقين، الأسباب التي يرونها موجبة لوقف الحرب، وفي طليعتها حاجة قوات الاحتلال إلى التعافي قبل احتمال اندلاع أي حرب برية مع حزب الله، بعد خوضهم أطول حرب في تاريخ “إسرائيل”، وفي ظل عدم تجهيزهم لمزيد من القتال.

ويرى الضباط الذين اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، لمناقشتهم مسائل أمنية حساسة، أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضاً أن تسهّل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن إيال هولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، والذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، قوله إن “الجيش يدعم بالكامل صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار”.

وقال هولاتا “إنهم يدركون أن التوقف في غزة يجعل التهدئة أكثر احتمالاً في لبنان”، قبل أن يضيف، “لديهم ذخيرة أقل، وقطع غيار أقل، وطاقة أقل مما كان لديهم من قبل، لذلك فهم يعتقدون أيضاً أن التوقف في غزة، يمنحنا المزيد من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله”.

ووفقاً لأربعة مسؤولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجهون إلى الخدمة أصبح أقل، “كما أصبح الضباط يشعرون بعدم الثقة في قادتهم على نحو متزايد”، وسط أزمة ثقة في القيادة العسكرية ناجمة عن الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر 2023.

ونقلت الصحيفة عن الضباط، تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في القذائف، وفي قطع الغيار للدبابات والجرافات العسكرية والمركبات المدرعة.

كما ذهب بعضهم إلى حد التأكيد، أن الدبابات في غزة، ليست محملة بالقدرة الكاملة من القذائف التي تحملها عادةً، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي الحفاظ على مخزوناته في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاث بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية
  • ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي.. تفشي عدوى مميتة بين المرضى بمستشفى رمبام
  • إعلام الاحتلال: حرب الاستنزاف مع حزب الله تركت خراباً في أكثر من 130 مستوطنة إسرائيلية
  • نيويورك تايمز: كبار جنرالات “إسرائيل” يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • المقاومة في الضفة.. بين العبوات الناسفة وسلاح الحرائق
  • إسرائيل وتهديد العبوات الناسفة بالضفة