أعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الانتهاء من 22 مشروعا ما بين (إنشاء جديد، توسعات، رفع كفاءة وصيانة) وذلك في 16 مدرسة بقرى حياة كريمة (ببرج العرب القديمة، وقرية بهيج، وقرية أبوصير، وقرية الغربانيات)، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" المقامة بقرى مركز برج العرب.

وأشار محافظ الإسكندرية؛ إلى أن الـ1 4مدرسة التي جرت فيها أعمال التوسعات ورفع الكفاءة هى ( مدرسة برج العرب الإبتدائية - ومدرسة الزراعة الثانوية المشتركة - مدرسة نصر محمد رواق - مدرسة نجع العقارى - مدرسة الميثاق - مدرسة عوض مبارك - مدرسة العزايم - مدرسة المأمون - مدرسة عبد ربه خالد - مدرسة الصحفاق – مدرسة الغربانيات تعليم أساسى – مدرسة الجورية - مدرسة السلام - مدرسة أبو بكر الصديق)، بالإضافة إلى إنشاء جديد لمدرستين (نجع مصباح- مراقيا الجنوبية)  بقريتي الغربانيات  وأبو صير نظرا لحاجة الأهالي لوجود مدارس.

وأكد الشريف؛ أن تلك المبادرة الوطنية التي أطلقتها الدولة تهدفُ إلى تحسين الظروف المعيشية لأهالي تلك القرى وتوفير حياة كريمة لهم حيث تشمل جوانبَ مختلفة (صحية واجتماعية ومعيشية وتعليمية)، لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.

inbound8699957865690236168 inbound2126080983994445780 inbound7423661656232420008

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية محافظ الإسكندرية محمد الشريف حياة كريمة اللواء محمد الشريف توفير حياة كريمة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • محافظ القليوبية الجديد: مشروعات حياة كريمة لها الأولوية
  • محافظ القليوبية الجديد يتفقد مشروعات "حياة كريمة"
  • طريقة التطوع في مؤسسة حياة كريمة.. فرصة لشباب الجامعات
  • محافظ القليوبية يتابع نسب تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
  • محافظ القليوبية يتفقد مشروعات حياة كريمة ومنطقة الشروق الصناعية
  • محافظ القليوبية يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لمتابعة ما تم إنجازه
  • «حياة كريمة» تعمل على إنشاء بيوت في الفيوم.. اعرف طرق التبرع (فيديو)
  • محافظ الغربية الجديد: توفير حياة كريمة للمواطنين عى رأس أولوياتي
  • أول تصريح من «حازم الأشموني» محافظ الشرقية: «حياة كريمة للجميع»