مسؤول أميركي يجتمع مع "قسد" وزعماء العشائر في دير الزور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اجتمع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، اليوم الأحد، مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومجلس دير الزور المدني وزعماء القبائل في دير الزور شرقي سوريا.
ونشرت صفحة السفارة الأميركية في سوريا على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، تغريدة قالت فيها إن الأطراف المجتمعة اتفقت على حل الخلافات ومعالجة كافة مطالب سكان دير الزور.
وأضافت: "تم الاتفاق على أهمية معالجة مطالب السكان، والتحذير من مخاطر التدخل الخارجي في دير الزور، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن".
وأكدت التغريدة أيضا على أهمية الشراكة الأميركية مع قوات "قسد" وتوجيهها في اتجاه محاربة خلايا داعش.
وكانت اشتباكات اندلعت بداية الأسبوع في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي، بعد عزل قوات سوريا الديموقراطية لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.
ودفع ذلك مقاتلون محليون موالون للقيادي الموقوف منذ أسبوع إلى شن هجمات ضد قوات سوريا الديموقراطية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات.
وبعد أسبوع من التوتر، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية حظرا للتجول في المنطقة ابتداء من السبت ولمدة 48 ساعة.
وأسفرت الاشتباكات منذ نحو أسبوع عن مقتل 48 مقاتلا من الطرفيين وستة مدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا دير الزور داعش قوات سوريا الديموقراطية اشتباكات التوتر أخبار سوريا أخبار عربية قسد دير الزور أخبار أميركا سوريا دير الزور داعش قوات سوريا الديموقراطية اشتباكات التوتر أخبار أميركا قوات سوریا دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية : نرفض أي محاولات لتقسيم سوريا أو إنشاء كيانات فيدرالية
دمشق
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الاحد، عن رفضها القاطع لأي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي : ” اننا نرفض أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني” .
وحذرت الرئاسة من تعطيل عمل مؤسسات الدولة بالمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية .
وأضافت : ” لا يمكن لقيادة قوات سوريا الديمقراطية أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا”، مشيرة الى ان “حقوق الأكراد محفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة”.
ودعت الرئاسة شركاء الاتفاق وعلى رأسهم قوات سوريا الديمقراطية للالتزام به وتغليب المصلحة الوطنية”، لافتة الى ان “تحركات وتصريحات قيادة قوات سوريا الديمقراطية الداعية للفيدرالية تتعارض مع الاتفاق”.
وذكرت ان “وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر وأي تجاوز لذلك خروج عن الصف الوطني ومساس بهوية سوريا الجامعة”.