أطعمة يمكن تناولها على معدة فارغة لتعزيز الطاقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
من المعروف أن وجبة الفطور هي أهم وجبة خلال اليوم، كلام يؤكده خبراء التغذية. والسبب هو حاجة الجسم في الصباح إلى الكثير من المواد الغذائية لبدء اليوم بشكل جيد وطاقة ونشاط. ولكن ما لا يعرفه كثيرون أن نوعية الأطعمة التي يتم تناولها على معدة فارغة في الصباح تلعب دورا أساسيا في التأثير الإيجابي أو السلبي على الجسم، إذ أن بعض الأطعمة قد تكون ثقيلة على المعدة مما يتسبب بإزعاجها .
إليك بعض الأطعمة المناسبة لتتناولها على معدة فارغة لبدء يومك بشكل أفضل:
البيض
يعتبر البيض مصدرا ممتازا للبروتين ويوفر العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامينات ب وفيتامين أ وفيتامين د، بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور والحديد والصوديوم والبوتاسيوم. إن تناول بيضة مسلوقة أو أومليت على معدة فارغة أمر سهل على المعدة ويوفر طاقة لوقت أطول.
بذور الشيا
من المصادر الغنية بالألياف والعناصر الغذائية وتمنح شعورا بالشبع لفترة أطول. يمكن دمجها مع الزبادي اليوناني أو الجبن أو مخفوق البروتين. قد تساعد العناصر الغذائية الموجودة في بذور الشيا أيضا في إدارة مستويات الغلوكوز وخفض نسبة الكوليسترول ومنع الالتهاب، من بين فوائد أخرى. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
الشوفان
يعتبر الشوفان خيارا رائعا لوجبة الفطور. وجبة غنية بالألياف وتضمن الشبع طويل الأمد. يحتوي الشوفان أيضا على الكربوهيدرات المعقدة التي تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة. ولكن يجب الانتباه إلى الكمية عند الرغبة بإنقاص الوزن.
خبز الحبوب الكاملة
وجبة فطور مغذية حيث يحتوي خبز الحبوب الكاملة على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تمنح جسمك بداية جيدة لليوم ويمنحك شعورا بالشبع لفترة أطول من الخبز الأبيض.
المكسرات
المكسرات هي قنبلة مغذية حقيقية ومثالية كوجبة خفيفة على معدة فارغة. تحتوي على الدهون الصحية والبروتين والألياف التي تساعد على قمع الشعور بالجوع واستقرار المعدة. كما أنها مفيدة بشكل خاص إذا كنت تعاني من حرقة المعدة. بحسب ما نشره موقع (سات 1) الألماني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
ما هي معاهدة نهر السند بين باكستان والهند التي أعلنت نيودلهي تعليقها
تعتبر المعاهدة المبرمة قبل 65 عامًا نجاحا دبلوماسيا نادرا بين باكستان والهند الخصمين النوويين اللذين خاضا حروبا عدة.
مع تصاعد التهديدات المتبادلة، يتفق الخبراء على جانبي الحدود أنه رغم أهميتها، لن يكون لتعليق المعاهدة سوى تأثير فوري محدود على تدفق المياه.
ما الذي حصل؟
نهر السند هو أحد أطول الأنهر في آسيا، ويمر عبر خطوط ترسيم حساسة للغاية بين الهند وباكستان في إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة والمتنازع عليه. ويطالب البلدان بكامل الإقليم الواقع في جبال الهيمالايا.
وعلقت نيودلهي مشاركتها في المعاهدة بعد أن قتل مسلحون في الجزء الهندي من كشمير 26 سائحا في 22 نيسان/ أبريل.
اتهمت الهند باكستان بدعم "الإرهاب عبر الحدود"، في حين نفت إسلام أباد ذلك.
وقالت باكستان إن الهند انتهكت القانون الدولي، مؤكدة أنها سترد "بكل قوة" على أي محاولة لوقف تدفق المياه.
ما هي تفاصيل المعاهدة؟
تنص المعاهدة المبرمة عام 1960 بعد مفاوضات رعاها البنك الدولي على مدى سنوات، على "الاستخدام المنصف" لستة روافد تغذي نهر السند.
وتعتبر قضية المياه حساسة للغاية بالنسبة لكلا البلدين.
والمياه ضرورية للشرب والزراعة في باكستان التي تعاني الجفاف.
وبموجب المعاهدة، تم الاتفاق على أن تسيطر الهند بشكل كامل على ثلاثة من روافد شرق نهر السند، وهي نهر رافي، ونهر سوتليج، ونهر بياس.
وللهند حق غير محدود في استخدام الروافد الثلاثة لأغراض الري وتوليد الطاقة.
رغم استغلال الهند معظم مياه الروافد، فإنها لا تزال تتدفق إلى باكستان، وخصوصا خلال موسم الأمطار عندما تمتلئ السدود.
في المقابل، تقع ثلاثة روافد غربية هي نهر تشيناب، ونهر جيلوم، ونهر السند، في باكستان.
لكن يمكن للهند استغلالها لأغراض غير استهلاكية، مثل توليد الطاقة الكهرومائية.
ومن المتوقع أن تؤدي السدود التي تعمل الهند على إقامتها على نهر تشيناب إلى زيادة استفادتها منه.
ما هو أثر تعليق المشاركة؟
يقول هيمناشو تاكار، منسق شبكة جنوب آسيا للسدود والأنهر والشعوب ومقرها الهند، إنه "في الأمد القريب، قد لا تكون هناك أي آثار عملية مباشرة".
ويضيف أن إقامة "أي بنية تحتية آمنة لتحويل المياه، بخلاف ما يحدث الآن، تستغرق سنوات عدة، وغالبا أكثر من عقد".
ولا تتيح السدود القائمة حاليا في الهند قطع المياه أو تحويل وجهتها.
بدوره، يقول خبير المياه الباكستاني حسن عباس: "لا تستطيع الهند وقف تدفق هذه الأنهر على الفور، لأن ذلك غير ممكن من الناحية الفنية وغير مستدام اقتصاديا".
والفائدة الأكبر للمعاهدة كانت إيجاد آلية لحل النزاعات، لكن تاكار يشير إلى أنها كانت بالفعل "في حالة جمود" منذ سنوات.
لماذا علقت الهند مشاركتها؟
يرى برافين دونثي من مجموعة الأزمات الدولية أن قرار الهند بمثابة خطاب تهديدي لإظهار تحركها بطريقة "تفهمها الجماهير".
يضيف دونثي أن "الجمهور كان يطالب بالانتقام، لكن الانتقام العسكري يستغرق وقتا".
ويتابع: "قد يستغرق أسبوعا أو أسبوعين، ولكن هناك حاجة إلى رد فعل فوري".
وبالتالي فإن الرأي العام الهندي سينظر إلى هذا الأمر باعتباره "عقابا جماعيا يتم فرضه على باكستان"، وفق الخبير.
سبق أن هدد رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي باستخدام المياه سلاحا في عام 2016 بعد هجوم في الجزء الذي تديره الهند من كشمير.
وقال حينذاك: "لا يمكن للدم والماء أن يتدفقا معا".
هل هناك أثر بعيد الأمد؟
جاء في رسالة التعليق التي بعثت بها الهند إلى باكستان أن هناك "تغييرات جوهرية في الظروف" منذ توقيع المعاهدة، من بينها "ديناميات السكان" فضلا عن "الحاجة إلى تسريع تطوير الطاقة النظيفة".
ويتعرض المورد الثمين إلى الاستنزاف نتيجة زيادة عدد السكان وتنامي الاحتياجات الزراعية، فضلا عن مشاريع الطاقة الكهرومائية التي تغذيها احتياجات الطاقة المتزايدة.
ويعد بناء المزيد من السدود التي يمكن أن تعوق تدفق المياه بشكل أكبر مهمة صعبة في التضاريس الجبلية الوعرة، ولكنها ليست مستحيلة.
والتأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، وتغير أنظمة الطقس، وذوبان الأنهر الجليدية في منطقة الهيمالايا على نطاق أوسع، تعني أن المياه أصبحت أكثر قيمة من أي وقت مضى.
هل هناك تداعيات أخرى؟
أشارت صحيفة "ذي داون" الباكستانية إلى أن هذه الخطوة "ليست بلا ثمن" بالنسبة للهند.
ولفتت إلى أن الصين تسيطر على منابع نهر براهمابوترا، وهو نهر كبير شديد الأهمية لشمال شرق الهند.
وقالت الصحيفة إن "تعليق المعاهدة والتصرف بشكل أحادي الجانب، يشكلان سابقة يمكن استخدامها ضد (الهند) يوما ما".