القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها الجسيمة على حقوق الإنسان، وجرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ولجم مستوطنيها، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمعاقبة الجناة.

وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن ضعف وتدني ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين، والفشل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والإفلات من العقاب يشجع المجرمين الإرهابيين على التمادي في انتهاكاتهم الوحشية، دون أدنى التفاتة للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية للقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأشارت الخارجية إلى تصاعد جرائم المستوطنين وانتهاكاتهم اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته عبر جرائم القتل والاعتداء على الفلسطينيين، وسرقة المنازل والأراضي الفلسطينية وتجريفها، واقتلاع الأشجار وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في سائر الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»

طالبت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت المنظمة في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “باستقبالها “بنيامين نتنياهو”، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تُظهر الولايات المتحدة ازدراء للعدالة الدولية”.

وأضافت المنظمة أن “إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أحبطت الجهود الدولية لتحقيق العدالة من أجل فلسطين، واستمر الرئيس ترامب في هذا المسار بعدم اعتقال نتنياهو أو إخضاعه للتحقيق، وها هو يستقبله اليوم كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه” في 20 يناير الماضي”.

وأوضحت منظمة العفو الدولية أن “لدى الولايات المتحدة التزاما واضحا بموجب اتفاقيات جنيف “الموقعة عليها”، بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو الأمر بتنفيذها، وتسليمهم إلى العدالة”، وشددت على أنه “لا يجب أن تكون هناك ملاذات آمنة لمن يُشتبه في تورطهم بجرائم ضد الإنسانية”.

ودعت منظمة العفو “الولايات المتحدة إلى “الالتزام بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة وعن قمع الفلسطينيين وتجريدهم المستمرّ من أملاكهم، في ظلّ الاحتلال غير القانوني ونظام الأبارتهايد (الفصل العنصري)”.

ولفتت إلى أنها “قدمت أدلة متكررة للولايات المتحدة تثبت أن أسلحة أمريكية الصنع استُخدمت في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة”.

هذا وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى لـ«نتنياهو»، منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، في 21 نوفمبر 2024، على خلفية اتهامات بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة”، واتفاقيات جنيف، التي وقعت عليها الولايات المتحدة، هي مجموعة من أربع معاهدات دولية، اعتمدت في أغسطس 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في مناطق الحرب”.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • «منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»
  • فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يرتكب جرائم تهجير وإجبار على النزوح في الضفة
  • الخارجية الفلسطينية: غياب الإجراءات الدولية الرادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه بالضفة