وزير التجارة من كربلاء المقدسة: نشارك بأكثر من 700 شاحنة بعملية التفويج العكسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أكد وزير التجارة، أثير الغريري، الأحد، مشاركة الوزارة بـ700 شاحنة بعملية التفويج العكسي، فيما أشار إلى إرسال عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ضمن الزيارة الأربعينية.
وقال الغريري، لوكالة الأنباء العراقية (واع) تابعته "الاقتصاد نيوز": إن "الهدف من زيارتي إلى محافظة كربلاء المقدسة، هو المتابعة الميدانية لعمل دوائر الوزارة في المحافظة، وتقديم أفضل الخدمات للزائرين".
وأضاف، أن "وزارة التجارة شاركت في عملية التفويج العكسي بـ 700 شاحنة موزعة على عدة محاور، لا سيما محورا النجف الأشرف وبغداد".
وتابع، "كما شاركت وزارة التجارة بعشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والصمون والمياه والعصائر".
بدوره، أوضح وكيل وزارة التجارة للشؤون الإدارية، ستار الجابري، لوكالة الأنباء العراقية (واع) عقب اجتماعه باللجنة المشرفة على نقل الزائرين، أنه "بناء على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير التجارة، فقد باشرت وزارة التجارة ومنذ ثلاثة أيام بالتفويج العكسي للزائرين على المحاور الموكلة لها"، مؤكداً أن "العمل ما زال مستمراً".
وأشار إلى، إن "هنالك فريقاً إدارياً يضم عدداً من المديرين العامين والمعاونين ومديري الأقسام والشعب وصل عددهم إلى ما يقارب 180 شخصاً، فضلاً عن مشاركة 700 سائق شاحنة يعملون على تقديم الدعم للزائرين".
وأضاف، أن "الوزارة تعمل جاهدة لبذل أقصى جهودها في خدمة الزائرين، تمثل ذلك في زيارة الوزير والملاك المتقدم إلى كربلاء المقدسة، لعقد اجتماعات مع المديرين العامين ومعاونيهم ومديري أقسام النقل ومعاونيهم لتوزيع الأدوار والمهام وتحديد المحاور والساحات المخصصة للزائرين، التي وزعت بشكل نظامي للإشراف على عمل أسطول نقل الوزارة في عملية نقل الزائرين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن بكين تبذل قصارى جهودها للدفع نحو مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت الصين، إن تحقيقاتها كشفت عن فرض الاتحاد الأوروبي "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما زاد من حدة التوترات التجارية المستمرة منذ فترة طويلة.
وكانت بكين قد أجرت تحقيق في يوليو الماضي، ردًا على تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت الإعانات الحكومية الصينية تؤثر سلبًا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
وأصرت الصين على أن سياساتها الصناعية عادلة، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) ينطوي على تمييز ضد الشركات الصينية، مما يشكل عوائق أمام التجارة والاستثمار.
وأكدت الوزارة أن "التطبيق الانتقائي" لهذه التدابير أدى إلى عدم معاملة المنتجات الصينية على قدم المساواة مع منتجات الدول الأخرى في عمليات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، كما وصفت معايير التحقيق في الإعانات الأجنبية بأنها "غامضة"، مشيرة إلى أنها تفرض "عبئًا ثقيلاً" على الشركات المستهدفة وتخلق "حالة هائلة من عدم اليقين".
وأضافت أن بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت الحدود الضرورية، وأن المحققين تصرفوا بـ"تحيز وتعسف" في قضايا تتعلق بخلل الأسواق، كما أن الشركات التي لم تمتثل للتحقيقات واجهت "عقوبات صارمة"، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشركات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن تحقيقات نظام الدعم الأجنبي أجبرت العديد من الشركات الصينية على إلغاء أو تقليص مشاريعها، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).