موقع 24:
2024-09-19@02:31:38 GMT

ماذا كان أوباما يعرف عن انتهاكات هانتر بايدن؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ماذا كان أوباما يعرف عن انتهاكات هانتر بايدن؟

رأى توم باسيل، مُقدِّم برنامج "أمريكا الآن" الذي يُذاع على موقع نيوزماكس، إن ثمة أدلة متزايدة على أن الرئيس جو بايدن عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، استغل منصبه لتحقيق مكاسب قُدِّرَت بالملايين لعائلته، وأنَّ مصالحه المالية تلك أثَّرَت على السياسة الأمريكية.

نعلم أيضاً أن البيت الأبيض في عهد أوباما وظَّفَ كاثي تشونغ، صديقة هانتر بايدنالرئيسا


ولا يمكن للمحققين في الكونغرس والصحافيين والمدعين العامّين في النهاية تكوين صورة كاملة للمخالفات دون أن يضعوا في الحسبان تصرفات الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما وموظفيه.


وأضاف باسيل في مقاله بصحيفة "واشنطن تايمز": "يبدو واضحاً على نحو مُتزايد أن الرجل الذي صرَّحَ في وقت من الأوقات قائلاً: "لا تقلّلن أبداً من قدرة بايدن على إفساد الأمور" سمحَ لعائلة بايدن بالإفلات من العقاب تحت سمعه وبصره. إنها لعثرة أخرى في إرث الرئيس الرابع والأربعين الذي أمسى في حالة يُرثى لها".
وأشار الكاتب إلى أن قانون الرعاية الصحية الأمريكيّ "أوباما كير" قد باء بالفشل، إذ رفع تكاليف الرعاية الصحية بنسبة 40%، وأبطلَ خيارات الرعاية الصحية لعشرات الملايين من الأمريكيين. وكان أوباما متواطئاً في مخطط مع روسيا وعملية التجسس ضد مُرشح الرئاسة آنذاك دونالد ترامب. وحامَت الشكوك حول الادعاءات التي أدلى بها بشأن روايته الشخصية. وساعد إذعانه لغزو روسيا لإقليم دونباس عام 2014 على تمهيد الطريق للحرب الدائرة رحاها حاليّاً في أوكرانيا والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.
وربما كان الأسوأ من ذلك كله أن 600 ألف عائلة من أصحاب البشرة السوداء في الولايات المتحدة أمسوا يعيشون تحت خط الفقر عندما رحلَ عن منصبه ليعيش عيشة النخبة.

 

 

Obama's Biden scandal: When did the 44th president know about his VP's foreign business dealings? @WashTimesOpEd https://t.co/p6Vtr41iTH

— The Washington Times (@WashTimes) September 2, 2023

 


أسئلة معلقة


وتابع الكاتب: تبقى الأسئلة المعُلقة التي تبحث عن إجابات الآن هي: بماذا كان يعلم أوباما وموظفوه في البيت الأبيض ووزارات الخارجية والعدل والخزانة؟ ومتى عرفوا ما عرفوه عن صفقات بايدن التجارية الأجنبية؟ وهل استقصى اأوباما أنشطة نائب الرئيس المتعلقة بأوكرانيا وروسيا؟ وهل استقصى أحد زيارات بايدن المثيرة للشكوك في اللحظة الأخيرة إلى أوكرانيا وإلى الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل أيام فقط من تنصيب ترامب؟ وهل تساءلَ أحد لِمَ كان هانتر بايدن يرافق والده إلى بلدان ربما كانت له مصالح تجارية فيها؟ ولماذا سُمِحَ لشركاء أعمال عائلة بايدن بالوصول إلى البيت الأبيض في عهد أوباما عشرات المرات؟
وأضاف أن تغاضي أوباما الواضح عن أنشطة نائبه غير الأخلاقية أو غير المشروعة يجعله محتالاً أكبر منه.
وفيما يختص بقضية فيكتور شوكين، يقول الكاتب: " بِتنا نعلم الآن أنّ فكتوريا نولاند، مساعدة وزير الخارجية في عهد أوباما، راسلت شوكين وأشادت في رسالتها بجهوده في مكافحة الفساد، وتعهدت بتوفير المزيد من الموارد الأمريكية لدعمه.

 

Mounting evidence demonstrates that then-Vice President Joe Biden illegally used his office to make millions for his family, and those financial interests affected U.S. policy. https://t.co/vtu7Vg1boD

— Washington Times Opinion (@WashTimesOpEd) September 1, 2023


وانتهى فريق العمل الخاص بأوباما بشأن أوكرانيا في عام 2015 إلى أنَّ "أوكرانيا حققت تقدماً كافيّاً في أجندتها الإصلاحية"، مما يبرر تقديم دعمٍ مالي إضافيّ لها.
ومضى الكاتب يقول: "نعلم الآن يقيناً أنَّ موظف البيت الأبيض جون فلين كان يُستغَل لإطلاع هانتر بايدن على اتصالات نائب الرئيس مع المسؤولين الأوكرانيين. وقد سُمِحَ لنائب الرئيس بايدن بتوجيه تهديداته بشأن المساعدات لأوكرانيا، وبأن يسدي شركة ابنه معروفاً كبيراً. وطُرِدَ شوكين، وحصل الأوكرانيون على أموالهم. وسارت الأمور على خير ما يُرام لكل الأطراف المهمة المعنية".
لكن، كي يتمكن نائب الرئيس من إنجاز هذه المناورة الدبلوماسية، كان على مجلس الأمن القومي، ومن ثم الرئيس الأمريكي آنذاك، أن يحيطوا بذلك علماً.
ولكن، من الواضح أن أوباما لم يهتم، يضيف الكاتب، ومن المرجح أنه كان مقتنعاً للغاية بأن هيلاري كلينتون ستُنتخَب رئيسة للولايات المتحدة في عام 2016، وأن نجم بايدن السياسي سيأفل، ومن ثم فإن جهوده الرامية إلى التربح من منصب نائب الرئيس كانت غير ذات أهمية.
وتابع الكاتب: "لم يكن من المبالغ فيه في رأي الذين تابعوا بايدن لعقود من الزمن أن يعتقدوا أن الوقت قد حان أخيراً ليستفيد العجوز حقاً من مكانته. لقد كانت هناك انتهاكات أخلاقية وربما حتى جرائم، لكنّ أحداً لم يكترث".

 

فضيحة "تشاينا غيت"


وأفاد الكاتب "أننا نعلم أيضاً أن البيت الأبيض في عهد أوباما وظَّفَ كاثي تشونغ، صديقة هانتر بايدن، مساعدةً لنائب الرئيس. وقد تورطت تشونغ في فضحية تمويل كلينتون المعروفة باسم "تشاينا غيت" في التسعينات. وزُعِمَ أنها كُلِّفَت بنقل وثائق سرية للغاية بالمخالفة للقانون إلى مواقع مختلفة عندما كان نائب الرئيس بصدد الرحيل عن منصبه".
ويبرر كل ذلك تورُّط موظفي أوباما، بمن فيهم الرئيس السابق نفسه، ودينيس ماكدونو، رئيس موظفي البيت الأبيض، وجوش بيتكوك وستيف ريتشيتي، كبيري موظفي نائب الرئيس، وسوزان رايس، مستشارة الأمن القومي لأوباما، وجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الحالي، ومستشار الأمن القومي السابق لنائب الرئيس.

ودعا الكاتب في ختام مقاله المحققين إلى أن يوسعوا نطاق تحقيقاتهم، قائلاً إن فساد بايدن علامة أخرى على أن أوباما المتبجح الذي كانت ترتعد فرائص أبرز المعلقين الليبراليين منه، لم يُقدِّم لنا سوى بصيص من أمل، وستاراً آخر من النفاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باراك أوباما هانتر بايدن الأمن القومی البیت الأبیض نائب الرئیس هانتر بایدن

إقرأ أيضاً:

مستر X يزعج البيت الأبيض

أثار الملياردير إيلون ماسك حالة جديدة من الجدل وتعرض لانتقادات شديدة بعد كتابته أن لا أحد يحاول حتى اغتيال نائبة الرئيس هاريس فى منشور تم حذفه لاحقا على منصة التواصل الاجتماعى X فى أعقاب ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالى بمحاولة اغتيال ثانية واضحة للرئيس السابق ترامب فى وقت سابق 
وبعد ساعات كتب ماسك منشورًا على X يقول، «لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟» وأضاف «ولا أحد يحاول حتى اغتيال كامالا»، مع رمز تعبيرى لوجه مفكر ؤ ليضيف لاحقا أنها مجرد مزحة بعد تعرضه لموجة من الغضب. 
وأضاف: «حسنًا، أحد الدروس التى تعلمتها هو أنه لمجرد أننى أقول شيئًا لمجموعة من الأشخاص ويضحكون لا يعنى أنه سيكون مضحكًا للغاية كمنشور على X مضيفًا، «اتضح أن النكات أقل تسلية بكثير إذا كان الناس لا يعرفون السياق وكان التسليم عبارة عن نص عادى». قد أثار المنشور الذى تم حذفه الآن إدانة شديدة من قبل العديد من الشخصيات السياسية والمعلقين، ووصفه البعض بأنه مروع وغير مقبول.
واستدعى الأمر رد البيت الأبيض ووصف هذا الخطاب بغير المسئول. حيث أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: «كما قال الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس بعد الأخبار المزعجة أول أمس، «لا مكان للعنف السياسى أو أى عنف على الإطلاق فى بلدنا»، و«يتعين علينا جميعًا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تسبب هذا الحادث فى المزيد من العنف». وأضاف: «يجب إدانة العنف فقط، وعدم تشجيعه أو المزاح عنه. هذا الخطاب غير مسئول».
ومن جانبها قالت هيئة الخدمة السرية الأمريكية إنها على علم بمنشور ماسك على منصة إكس للتواصل الاجتماعى يتحدث فيه عن غياب محاولات اغتيال الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس.
وعلى الرغم من حذف ماسك المنشور، لكن جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرؤساء الحاليين والسابقين ونواب الرؤساء وغيرهم من المسئولين البارزين، انتبه وقال متحدث باسم الخدمة السرية لـ رويترز: «إن الخدمة السرية على علم بالمنشور على وسائل التواصل الاجتماعى الذى نشره إيلون ماسك، وكإجراء عملى، لا نعلق على المسائل المتعلقة بالاستخبارات الوقائية. ومع ذلك، يمكننا القول إن الخدمة السرية تحقق فى جميع التهديدات المتعلقة بالأشخاص الذين نحميهم».
ورفض المتحدث تحديد ما إذا كانت الوكالة قد تواصلت مع ماسك، الذى بدا وكأنه يشير فى منشورات لاحقة إلى أنه كان يمزح.
يذكر أن ماسك أيد إعادة انتخاب ترامب بعد وقت قصير من إطلاق النار فى يوليو، ومنذ ذلك الحين شن سلسلة من الهجمات ضد نائبة الرئيس هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة.
وواجه زعيم التكنولوجيا التدقيق بسبب منشوراته المختلفة وإعادة نشرها على X فى الأشهر الأخيرة، بما فى ذلك فى نوفمبر الماضى، عندما تفاعل مع منشور حول نظرية مؤامرة معادية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: أمريكا ليست متورطة في انفجارات أجهزة الاتصالات بلبنان
  • البيت الأبيض: التوترات بين حزب الله وإسرائيل مقلقة.. ومبعوثنا هوكستين في المنطقة لخفض التصعيد
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • البيت الأبيض: يجب التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله»
  • مستر X يزعج البيت الأبيض
  • البيت الأبيض ينتقد إيلون ماسك “غير المسؤول” بسبب تعليقه على اغتيال بايدن وهاريس
  • البيت الأبيض: بايدن يجري اتصالا هاتفيا بترامب بعد محاولة الاغتيال
  • البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهاريس
  • البيت الأبيض: بايدن تحدث مع ترامب بعد محاولة اغتياله
  • البيت الأبيض: بايدن تحدث مع دونالد ترامب وعبر له عن ارتياحه لأنه بخير