تأهلت لاعبة التنس الأرضي النجمة الدولية  أنس جابر للدور الرابع بأميركا المفتوحة رغمًا عن مرضها.

ورغم كثرة الاخطاء الليلة الماضية‘ إلا أن التونسية أنس جابر تمكنت من التأهل للدور الرابع بأميركا المفتوحة على التشيكية ماري بوزكوفا 5-7 و7-6 و6-3، لتحافظ اللاعبة التونسية على آمالها في بطولة أميركا المفتوحة للتنس .

وتأهلت أنس جابر للدور الرابع بأميركا المفتوحة رغمًا عن وصفها نفسها بأنها كانت مثل"الموتى الأحياء" بسبب المرض، لكنها تعافت لتهزم بوزكوفا باردة الأعصاب وسددت 56 ضربة ناجحة في استاد آرثر آش.

وعلى غير عادتها لم تبتسم وزيرة السعادة في المجموعة الأولى ، حيث كسرت بوزكوفا إرسالها في خامس محاولة بالشوط الرابع ودفعت ثمن الأخطاء .

وقالت وصيفة بطلة العام الماضي: "كانت مباراة صعبة جدا علينا، لم ترغب في التوقف وحاولت بذل أقصى جهد أمام لاعبة رائعة".

وفي الشوط العاشر كسرت بوزكوفا الإرسال ،رغم خضوعها للعلاج خارج الملعب بعد الشوط السابع بالمجموعة الثانية وبدا أنها تعاني من إصابة بالساق.

ووجدت أنس بارقة أمل في الشوط الفاصل واستغلت ضرباتها الأمامية الناجحة في طريقها للمجموعة الثالثة.

بعد نحو ثلاث ساعات حسمت اللقاء ،وكسرت إرسالا محوريا في الشوط السادس ،حين ارتكبت بوزكوفا خطأ مزدوجا .

وقالت وصيفة بطلة ويمبلدون إنها عانت لالتقاط أنفاسها في بداية المباراة، لكنها ممتنة لمواصلة اللعب بعد إصابة بالقدم في سينسناتي.

وتتوقع أنس تحديا كبيرا أمام تشينغ، قائلة "تتمتع بضربات أمامية قوية وستكون مواجهة صعبة بالتأكيد"

ويذكر أنها ستواجه في دور الـ16 الصينية تشينغ قينوين، التي هزمت الإيطالية لوسيا برونزيتي 6-3 و4-6 و6-4.

المصدر : وكالة سوا- نشامة

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أنس جابر

إقرأ أيضاً:

أكثر التبديلات تأثيرا وحسما في تاريخ كرة القدم

تعد كرة القدم لعبة قرارات في المقام الأول، وأحيانا يكون مجرد تبديل واحد كفيلا بتغيير مسار مباراة، أو حتى كتابة التاريخ من جديد.

ففي عالم المستديرة الساحرة، هناك لحظات لا تُنسى، صنعتها تبديلات مدربين قلبت الموازين، وهزّت مدرجات الملاعب فرحا أو حزنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاميرات على أجساد الحكام وقاعدة خاصة بالحراس بمونديال الأنديةlist 2 of 2كارلوس تيفيز.. "أباتشي" انتقل من براثن الفقر والجريمة للنجومية والثراءend of list إليكم أبرز التبديلات التي غيّرت مجرى مباريات خالدة:

خوسيلو يصنع معجزة مدريد: الثامن من مايو/أيار 2024 (تبديلان قلبا الموازين)
في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كان ريال مدريد على وشك توديع البطولة أمام بايرن ميونخ بعد تأخره 2-3 في الدقيقة 80.

بعدها أجرى المدرب كارلو أنشيلوتي تبديلين، إذ أقحم خوسيلو وإبراهيم دياز. في الدقيقة 86، نجح خوسيلو في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 86، قبل أن يسجل هدف الفوز في الدقيقة 90، ليقود "الملكي" إلى النهائي، ثم التتويج باللقب الـ15.

ثنائية يونايتد الأسطورية: نهائي 1999 (تبديلان صنعا ريمونتادا ولقبا)
إنه نهائي لا يُنسى في ملعب "كامب نو" بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ. كان الألمان متقدمين بهدف نظيف حتى الدقيقة 90، لكن دخول تيدي شيرنغهام وأولى غونار سولشاير غيّر كل شيء.

تمكن شيرنغهام من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 91، بينما خطف سولشاير هدف الفوز بعد 30 ثانية، ليمنحا "الشياطين الحمر" لقبهم الأوروبي الثاني بعد غياب استمر 30 عاما.

A VIRADA MAIS EMOCIONANTE

Neste dia em 1999, o Bayern era campeão até os 46 do segundo tempo, quando Teddy Sheringham empatou o jogo. Dois minutos depois, Ole Gunnar Solskjær fez o gol do título e colocou no nome do Manchester United no troféu.pic.twitter.com/euaY6biAts

— Fernando Martinho (@les_ferdinando) May 26, 2020

إعلان

غوتزه يمنح ألمانيا المجد: نهائي كأس العالم 2014 (تغيير أثمر لقب كأس العالم)
في خضم مباراة متوترة أمام الأرجنتين، قرر المدرب يواكيم لوف إخراج ميروسلاف كلوزه وإدخال الشاب ماريو غوتزه. أثمر القرار، إذ نجح غوتزه في إحراز هدف التتويج (الدقيقة 113)، ليمنح الماكينات الألمانية لقبهم الرابع في المونديال.

فاينالدوم يقلب الطاولة في أنفيلد: 2019 (تبديل حوّل الحلم إلى حقيقة)
في واحدة من أروع الريمونتادات في تاريخ دوري الأبطال، نجح ليفربول في العودة من خسارة 0-3 في مباراة الذهاب أمام برشلونة، ويفوز 4-0 في الإياب.

في الدقيقة السابعة، صدم ليفربول برشلونة بهدف مبكر عن طريق ديفوك أوريجي، أشعل المدرجات الحمراء حماسا.

وفي الشوط الثاني، انفجر ليفربول تهديفيا، ففي غضون دقيقتين فقط، سجل البديل فينالدوم هدفين متتاليين، ليُشعل جنون أنفيلد، ويُعيد المباراة إلى نقطة الصفر، 3-3 في مجموع المباراتين.

ولم تكد الجماهير تستفيق من صدمة الهدف الثالث، حتى أتى الهدف الرابع التاريخي، من ركلة ركنية ذكية، نفذها ترنت ألكساندر آرنولد واستغلها أوريجي بذكاء محرزا الهدف الرابع والقاتل.

فاينالدوم سجّل هدفين في دقيقتين بمرمى برشلونة وقاد "الريدز" لنهائي البطولة (رويترز)

إيدير يمنح البرتغال مجدها الأول: يورو 2016 (تبديل منح لقبا غاليا)
رغم إصابة كريستيانو رونالدو المبكرة وخروجه في الدقيقة 25، فإن البرتغال لم تستسلم أمام هجمات فرنسا المتتالية، وواصلت القتال حتى نهاية الوقت الرسمي للمباراة.

في الأشواط الإضافية، دفع المدرب فيرناندو سانتوس بإيدر بدلا من ريناتو سانشيز، ليسجّل هدفا تاريخيا في الدقيقة 109 منح به البرتغال أول لقب قاري في تاريخها، وحقق حلم كريستيانو المنشود.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي جابر القرموطي يشيد بمشروع مسرح المواجهة والتجوال وعرض «توته توته»
  • أنس جابر تغيب عن بطولة شتوتجارت المفتوحة للتنس
  • تشيلسي يكتسح وارسو البولندي بثلاثية ويضع قدما في نصف نهائي المؤتمر الأوروبي
  • للتخفيف من الرسوم الجمركية... بي.إم.دبليو تدرس زيادة الإنتاج في مصنعها بأميركا
  • سباح القادسية “الزاكي” يهدي المملكة ذهبية تاريخية في “الألعاب الشاطئية”
  • اعتراف قائد صقور الصحراء سابقا بشأن أحداث الساحل السوري يثير الغضب بالمنصات
  • جراح أميركي: ما أجريته من عمليات أطفال بغزة في ليلة واحدة أكثر مما أجريه عاما كاملا بأميركا
  • سيدات طائرة الزمالك تتأهل لنصف نهائى بطولة أفريقيا
  • أكثر التبديلات تأثيرا وحسما في تاريخ كرة القدم
  • خبير استراتيجي: زيارة ماكرون للعريش تمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط|فيديو