٢٦ سبتمبر نت:
2024-10-05@14:39:35 GMT

ألا تعقلون ؟!..

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ألا تعقلون ؟!..

انتصرنا في الجبهة العسكرية والسياسية والاعلامية والامنية الاستخباراتية ولاكتمال ذلك علينا ان ننتصر على نفوسنا وشرور اعمالنا الا اذا كان هناك تآمر وخيانة فهذا لا يمكن التسامح معها بعد التضحيات وانهار الدماء التي دفعت لمواجهة امريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وحلفائهم واتباعهم وادواتهم ومعاقبة من يقومون بها ومن يتعاملون مع العدو ويخونون الدين والوطن ودماء الشهداء كائن من كان وأيا كان .

وهناعلينا ان نقول ان الشجاعة والحكمة تقتضي ترك الاوهام ووسوسة العقول والنفوس والنظر الى الامور برؤية واسعة وتاني وحكمة .. ونعقل السنتنا عن كلام لا داعي له لاسيما في هذه المرحلة التي تستوجب المزيد من التآزر والتماسك ووحدة الجبهة الداخلية التي لا تحتمل اية اهواء او مصالح انانية ذاتية وحسابات ورهانات خاطئة باللعب على بعض القضايا او بتوجيه الاتهامات جزافاً فالعدو كما قال احد الشعراء ( في الجرف فاغر ) .

اعدائنا لا دين ولا قيم ولا اخلاق مغرورين مستكبرين صلفين وهذا يقتضي منا ان نكون اقوياء بايماننا بالله وبوحدة جبهتنا الداخلية وبانفسنا وباننا اصحاب حق وقضيتنا عادلة واذا تركنا ماهو رئيسي واساسي وانشغلنا بالتفاصيل وبذواتنا ومصالحنا الشخصية فهذا هو ما يتمناه ويريده اولئك الأعداء المجرمون الخبيثون الذين استضعفونا وشنوا حرب كونية علينا اعتقاداً ان بامكانهم النصر على شعب خانه من باعوا دينهم وكرامتهم وشرفهم لاعداء هذا الوطن وهم ادوات لتحقيق التآمر والاطماع والحقد الخارجي على هذا الشعب المؤمن الحضاري والعريق منذ أمد بعيد.

لقد أجتزنا الألف ميل في خطوات النصر وعلينا أن لا نسمح لمغريات السلطة وأوهام استعادتها مع أن الجميع مازال في تحالف داخل هذه السلطة ..صحيح أن هناك سوء فهم وأن هناك من يعتقد أنه مظلوم ولكن علينا أن نأخذ في الأعتبار بالظرف واللحظة التاريخية وإدارك أن هناك ما هو أكبر من أن نختلف ( على مربط الشاة ) أو (يقطعون البصل والتيس في الجبل ) ومع أن قضيتنا أكبر من الأمثلة لكن في هذا نريد أن نقرب الأمور (للأفهام) أن كان أولئك البعض يملكون عقول وقادرين على استيعاب استحقاقات مواجهة التحديات والأخطار .. ألا تعقلون؟َ!

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

دموع الجنجويدي الربيع خدعة ساذجة يجب أن لا تنطلي علينا

يا سارية الجبل…
الحذر واجب، والانتصارات العسكرية المتتالية لا تعني أن الحرب قد إنتهت. دموع الجنجويدي الربيع، خدعة ساذجة يجب أن لا تنطلي علينا.

يجب أن نكون يقظين، مدركين أن العدو قد يختبئ في الظلال، وأن الاستقرار الذي نطمح إليه يتطلب منا العمل المستمر والحذر.
#مافي_زول_يجدع_درقتو

عمر عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها ؟
  • دموع الجنجويدي الربيع خدعة ساذجة يجب أن لا تنطلي علينا
  • الضاحية الجنوبية تتعرّض للقصف من جديد... شاهدوا هذا الفيديو من هناك
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • حزب الله ينكل بقوات الاحتلال التي حاولت التوغل في الجنوب اللبناني
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • المقاومة اللبنانية : عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الإسرائيلي في المواجهات البطولية التي خاضها مقاتلو المقاومة اليوم بلغ 17 ضابطاً وجندياً
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 3 أكتوبر 2024م
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • الجبهة الشعبية: كمين الرضوان يعزز معادلة الردع ويرسل رسالة قوية للعدو في حالة الهجوم