«إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» عن إشادة الأمم المتحدة بمنتدى شباب العالم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عرض برنامج «هذا الصباح»، تقديم رامي الحلواني، المُذاع على قناة إكسترا نيوز، الملف الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، بشأن إشادة الأمم المتحدة بإسهامات منتدى شباب العالم، بعنوان «منتدى شباب العالم يثمّن قرار الأمم المتحدة حول إسهاماته في تمكين الشباب».
أهمية ملف تمكين الشبابأكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت، أهمية ملف تمكين الشباب، موضحا أنّ مصر بذلت جهودا كبيرة في هذا الشأن، كما أنّ صدى تجارب تمكين الشباب وصل إلى الأمم المتحدة، ولم يقتصر صداها محليا فقط، كما كان يحدث قبل عام 2014، موضحا أنّ الأمم المتحدة تناولت تجربة تمكين الشباب في مصر لـ4 أو 5 مرات، وكذلك مجلس الاقتصاد والاجتماع في فبراير 2021: «نحن أمام تجربة فريدة في مصر».
وأضاف «رفعت»، خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح» تقديم رامي الحلواني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ «مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أكد أنّنا أمام تجربة بارزة في تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا»، مشيرا إلى أنّ الأمم المتحدة أكدت تقديم مصر تجربة متميزة في موضوع الحوار بين شباب العالم.
وتابع: «60% من سُكان مصر تحت سن 30 عاما، ولدينا 21.9 مليون مصري تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاما، 3.5 مليون طالب جامعي، لذلك تولي الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالشباب كونهم طاقة العمل والإنتاج المصري»، مضيفا: «لدينا 185 نائبا منهم 60% تحت سن 35، وهناك 125 نائبا تتراوح أعمارهم بين 36 إلى 45 عاما، بينهم محافظين ومساعدي وزارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين الشباب منتدى شباب العالم الأمم المتحدة حقوق الإنسان مصر الأمم المتحدة تمکین الشباب شباب العالم
إقرأ أيضاً:
منتديات .. شباب الزمن الضائع !
بقلم: حسين الذكر ..
كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .
في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !