صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 28-8-2023، أقدمت سيّدة مجهولة على سرقة حقيبة بداخلها مبلغ مالي يفوق الـ /50/ ألف دولارٍ أميركي ومصاغ من الذّهب، من داخل محل للمجوهرات في مدينة النبطية، ولاذت بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.



   على الفور باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي استقصاءاتها وتحريّاتها لتحديد الفاعلة، وبنتيجة المتابعة الحثيثة توصّلت الى كشف هويّتها، وتدعى:

ر. ن. (من مواليد عام ١٩٦٥، لبنانية)، وهي من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة ونشل، ويوجد بحقّها أكثر من ثلاثين أسبقية.
   بالتاريخ ذاته، وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من تحديد مكانها في منطقة الفوار- صيدا، حيث أوقفتها.

بتفتيشها وتفتيش منزلها، تم ضبط ما يلي:

/٥١،٩٧٦/ دولاراً أميركيًا، /٤٦٢,٧٢۳,۰۰۰/ ليرة لبنانية، /200/ دولار أسترالي، /668/ ألف ليرة سورية، عملات معدنية يورو، وعملات ورقية نيبالية، وعملة إماراتية، إضافةً إلى ضبط /9/ هواتف خلوية ومسدس حربي نوع "ماغنوم" ومصاغ ذهبية وكميّة من الذّهب البرازيلي والـ "فوبيجو" والسّبّحات.

بالتحقيق معها، اعترفت بإقدامها على تنفيذ عملية سرقة حقيبة الأموال والمجوهرات في النبطية، وبتنفيذ عددٍ كبيرٍ من عمليات النّشل والسّرقة في أوقاتٍ سابقة من مناطق طرابلس وصيدا والنبطيّة وصبرا.

أعيد المبلغ المالي والمجوهرات المسروقة إلى صاحب العلاقة، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفة.

وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورتها، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعمالها التّوجه الى فرع معلومات الجنوب الكائن في سراي صيدا، أو التّواصل على أحد رقمي الهاتف: ۰۷-۷٥٥۰۰۳ / ۰۷-۷۷۵۰۰۹ لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدولة اللبنانية والسّيادة: واقع وتطلّع: ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني ومؤسَّسة كونراد آديناور

نشر "ملتقى التأثير المدني" ومؤسسة "كونراد آديناور - لبنان"، في إطار التعاون بينهما في مسار "لبنان وتحديات إصلاح السياسات: نحو رؤية متكاملة"، ورقة عمل بعنوان " الدولة اللبنانية والسيادة: واقع وتطلع". أعد الورقة الدكتور وجيه قانصو وصدرت باللغتين العربية والإنكليزية جاء فيها: "هذه السيادة، بالنسبة لبودان، هي جوهر خالص غير قابل للتجزئة، موجودة هناك دائماـ مثلما أن الله موجود. سلطة سامية أصيلة وأولى لا تأخذ شيئا من الغير ولا تخضع للغير بأي صلة تبعية. سلطة غير مسؤولة تجاه أي سلطة أخرى على وجه الأرض، ولا مفوضة من أي كان. سلطة لديها قوة سن القوانين للجميع، أي الأمر بما تريد أو النهي عنه دون أن يكون بالإمكان استئناف أوامرها أو حتى معارضتها. سلطة تمنع الآخرين من إقرار السلام وشن الحرب وجباية الضرائب وتأدية يمين الولاء بدون إذنها. سلطة تملك حق إكراه أي عضو من أعضاء الجسم السياسي، دون أن تكون قابلة للتعرض لأي إكراه إنساني خارجها. إنها سلطة تحتفظ لنفسها بالكلمة الأخيرة". أضاف: "لذلك، ورغم أن الدستور اللبناني مرتكز في خلفيته إلى الأصول النظرية لمفهومي الدولة والسيادة المتداولين في المجال الغربي، إلا أنه بهيكليته وصياغاته التشريعية مسكوب بذاتية لبنانية تشدد على الكيانية النهائية للبنان، وتتمسك بتركيبتها الاجتماعية، وتراعي هشاشة وحساسية مكوناتها الفرعية، وتتموضع في العالم على أساس الشرعية الدولية وموجبات الانتماء والهوية العربيين. كل هذا جعله دستوراـ يقوم على معادلة دقيقة وفي غاية الحساسية بين ذهنية شرق متروحن وذهنية غرب متعقلن، عقد اجتماعي وتضامنات عضوية، حداثة ليبرالية وأطر تقليدية صلبة، مبادئ كلية ومحددات جزئية". تابع: "ذكرت السيادة في موضعين في مقدمة الدستور، ما يجعلها تعبر عن روح الدستور ومبدأ أوليا  ثابتا يشرط باقي نصوص الدستور ويفسرها . فقد نص الدستور على أن لبنان "دولة مستقلة ذات وحدة لا تتجزأ وسيادة تامة". هذا النص يستوفي كامل شروط السيادة، التي تشدد على أن الدولة كيان واحد لا يقبل التجزئة، وأن مساحة سلطته في إدارة شؤون الحياة العامة تامة وشاملة. كذلك فقد نص الدستور على أن "الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية". وهو نص لا يلغي النص الأول أو يعارضه، بل يقع في طريقه، لجهة أن الدولة هي الكيان الذي يجسد إرادة الشعب ويجعله ملموساـ وظاهراـ، ما يجعل السيادتين: سيادة الدولة وسيادة الشعب واحدة. ولذلك أكد النص أن الشعب يمارس سيادته عبر الدولة حصراـ، بحيث تنتفي صلاحية أو سيادة أية مؤسسة أو كيان مدني أو أمني ينشأ خارج الدولة وبموازاتها، ويدـعي لنفسه صلاحية تمثيل أو التعبير عن الشعب أو عن جزء منه". أضاف: "مدار فعلية السيادة هو الواقع السياسي نفسه، الذي يتجلى في التضامنات والتحالفات وموازين القوى من جهة، وفي الممارسات والتأويلات والخطاب من جهة أخرى. فإذا كان الدستور حاسماـ في مبدأ السيادة، فإنه يبقى افتراضياـ لا يتحقق إلا بالممارسة والتقيد الصارم به في جميع مجالات الحياة العامة. ورغم أن الدستور مرجعية لأي شرعية أو معنى سياسي، فقد كان عرضة لسوء التفسير، وقابلاـ للتعطيل مع وجود موازين قوى تنزع إلى فرض عرف سياسي وتقديم تفسيرات مشوهة للسيادة، تكون بمثابة دستور رديف غير مدون لتوزيع لسلطة وممارستها. لنكون بالتالي أمام فجوة لا يمكن ردمها بين السيادة المفترضة دستورياـ من جهة وبين مجريات الواقع من جهة أخرى. يمكن القول أن الواقع السياسي في لبنان، منذ اتفاق الطائف، شكل انتكاسة لسيادة الدولة، التي تعرضت إلى سوء تفسير حيناـ، وتعطيل متعمد حيناـ آخر، تمثل ذلك بمستويات ثلاث: وصاية خارجية، خارجي، فائض قوة داخلي، عرف سياسي رديف للدستور ". وختم: "أخطر مقوضات السيادة هو خلق عرف سياسي رديف للدستور، يقوم على تفسيرات استنسابية ومشوهة للدستور وتتنافى مع روحه وثوابته. هذا العرف يصبح مع تكرار ممارسته بمثابة قاعدة أصلية بعدما كانت ثانوية، وثابتة بعدما كانت موقتة. ليصبح هو المرجعية في ممارسة السلطة وتوزيع الموارد بدلا من النص الدستوري نفسه.  وهو ما حصل زمن الوصاية السورية، وحصل أيضاـ حين فرضت قوى الأمر الواقع فائض قوتها على ترسيخ عرف سياسي يكون بمثابة دستور رديف غير مكتوب، وغايته ترسيخ قواعد لعبة تعكس موازين القوى وسلطات الأمر الواقع ".

مقالات مشابهة

  • هيئة الصحفيين تدشن هويتها الجديدة
  • أمن طنجة يوقف أشخاصا استغلوا حريق بني مكادة للسطو على السلع
  • الرائحة الكريهة كشفت الجريمة.. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل مسن في الجيزة
  • كشف غموض جثتين في سرقة محولات كهربائية بقنا
  • سقوط سارقي نوافذ مدرسة بالبدرشين فب قبضة الأمن
  • «الداخلية» تكشف ملابسات سرقة مواطن أمام مطار سوهاج
  • سرقت مكياج واكسسوارات.. إحالة مذيعة للمعاش سُجِنت شهرًا
  • إحالة سيدة سرقت المواطنين في الموسكي للمحاكمة الجنائية
  • الدولة اللبنانية والسّيادة: واقع وتطلّع: ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني ومؤسَّسة كونراد آديناور
  • سحلاها في الشارع.. المشدد 10 سنوات لـ عاملين سرقا حقيبة وتليفون موظفة بأسيوط