انخفاض ضغط الدم.. ما الأعراض ومتى يكون الأمر خطيرًا؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يعد انخفاض ضغط الدم من الأمراض الأكثر انتشارًا بين المصريين، في وقت تشير دراسات إلى أن ربع المصريين يعانون مع أمراض الضغط سواءً المرتفع أو المنخفض، في حين لا يدرك الكثير إصابتهم بهذا المرض بسبب "طبيعته الصامتة".
وبصفة عامة يُعد ضغط الدم منخفضًا إذا انخفضت القراءة لأقل من ٩٠ ملليمترًا من الزئبق (ملم زئبقي) بالنسبة إلى الرقم العلوي (الانقباضي) أو ٦٠ ملم زئبقي بالنسبة إلى الرقم السفلي (الانبساطي).
ووفق موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص، فإن معدل انخفاض ضغط الدم يتفاوت من شخص لآخر، فما يُعد منخفضًا لأحد الأشخاص يعتبر طبيعيًا لشخص آخر.
وقد لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، أو قد يسبب الدوخة والإغماء. وفي بعض الأحيان، قد يكون انخفاض ضغط الدم مهددًا للحياة.
تشمل أعراض انخفاض ضغط الدم:
* عدم وضوح الرؤية
* الدوخة أو الدوار
* الإغماء
* الإرهاق و الشحوب
* صعوبة التركيز
* الغثيان
وقد يكون انخفاض ضغط الدم لدى البعض مؤشرًا على حالة مرضية كامنة، وخاصة عندما ينخفض فجأة أو تصحبه أعراض.
كما يؤدي الانخفاض الشديد لضغط الدم إلى حالة مَرَضية تُعرف باسم الصدمة. وتشمل أعراض الصدمة:
* التشوش، خاصة عند كبار السن
* برودة الجلد ورطوبته
* نقص في لون الجلد (الشحوب)
* سرعة التنفس وضعفه
* ضعف النبض وتسارعه
على نفقة المواطن.. الكهرباء للمواطنين: استبدلوا هذه العدادات فورا
حركة تنقلات بين وكلاء وزارة الصحة بالمحافظات.. تعرف عليها
تبدأ غدا.. تفاصيل تسجيل طلاب دبلوم المدارس الفنية لرغبات التنسيق 2023
الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة زوجة نائب بمجلس الشيوخ
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة انخفاض ضغط الدم ضغط الدم أمراض الضغط انخفاض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
متى تكون الشهادة صحيحة ومتى تكون شهادة زور؟.. الإفتاء توضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهادة الزور تُعد من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأنه لا يجوز للإنسان أن يشهد بما لم يشاهده بنفسه أو سمعه بأذنه، موضحا أن هناك فرقًا بين "التحمل" و"الأداء" في الشهادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "التحمل يعني أنني شاهدت شيئًا أو سمعت شيئًا بوضوح، مثل أنني رأيت شخصًا يعبر الطريق فصدمته سيارة، فهذا هو العلم اليقيني الذي أتحمله، أما الأداء فهو أن أشهد بما شاهدته أو سمعته، فإذا كنت قد رأيت شيئا بعيني أو سمعته بأذني، فأنا في هذه الحالة أؤدي شهادة صحيحة."
وأوضح أن شهادة الزور تحدث عندما يشهد الشخص بما لم يتحمله، أي أنه يشهد على أمر لم يره أو يسمعه بنفسه، موضحا: "إذا ذهبت إلى المحكمة وقلت إنني شاهدت شيئًا لم أره بنفسي، أو شهدت عن شيء سمعته من شخص آخر دون أن أكون متأكدًا من صحته، فإن ذلك يُعد شهادة زور."
وأشار إلى أن الشهادة على أمر لم يشهده الشخص بنفسه تعتبر خيانة للعدالة، حتى لو كان الشخص واثقًا في مصداقية الطرف الآخر، وعلى سبيل المثال، إذا طلب مني صديقي أن أشهد في قضية على شيء لم أره بنفسي، حتى لو كنت متأكدًا من صدقه، فإن شهادتي ستظل زورًا لأنني لم أتحمل هذا العلم بنفسي."
وأكد أن الشخص يجب أن يشهد فقط بما شاهد بنفسه أو سمعه بشكل مباشر، ولا يجوز له أن يشهد بناءً على الظن أو التخمين، حتى لو كان لدي يقين قوي في مصلحة شخص ما، فإنه لا يجوز لي أن أشهد بناءً على الظن، بل يجب أن أكون قد شاهدت الحقيقة بنفسي.