أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأحد، أن الهدف من امتحان تقييم المكتسبات الذي يعد نظام تقييمي جديد. هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ومخطط عمل الحكومة، وإعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية.

وخلال اشرافه على انطلاق ملتقى وطني حول امتحان تقييم المكتسبات، قال بلعابد أن هذا اللقاء يعد  يعد لبنة لأهم مخرجات الندوة الوطنية.

التي كللت ندوات ولائية جهوية ثم وطنية لتقييم امتحان مكتسبات التعليم الاابتدائي التي تعد أول تجربة. حيث أعطينا فرصة لكل المتدخلين والفاعلين في هذا الملف للنظر فيما وجب تحسينه ما وجب تنقيحة وما وجب الاحتفاظ به.
وأضاف وزير التربية “أعطينا الفرصة للجميع ليعطوا رأيهم كل في مجال اختصاصه، أساتذة ومديرين ومفتشين وكل الفاعلين في مناحي هذا الامتحان. وخلصنا برسم هذه الندوة الوطنية الى جملة من الاجراءات والتي نعكف على تنفيذها”
كما أكد المسؤول الأول على قطاع التربية أن الهدف من هذا النظام التقييمي الجديد هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ومخطط عمل الحكومة ومن اهم مقتضياتها إعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية. وبالتالي التخلي عن امتحان مرحلة التعليم الابتدائي وتعويضه بامتحان تقييم المكتسبات. الذي يتطرق الى التفاصيل والتغرات والفجوات التي تسجل عند ابناءنا والتي لا يتم اكتشافها والاطلاع عليها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"

أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".

وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".

مقالات مشابهة

  • الصبيحي يناقش ردّ الحكومة على سؤال نيابي حول رفع الحد الأدنى لرواتب متقاعدي الضمان
  • إيران تكشف عن منظومة دفاع جوي مطوّرة
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • السعودية تُهنئ الجزائر على المكتسبات المحققة لصالح المرأة
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
  • إلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا.. الهدف إنهاء البيروقراطية
  • وزير الزراعة: نسعى إلى إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق
  • توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل مشروعات منظومة إدارة المخلفات| فيديو