بلعابد: الهدف من امتحان تقييم المكتسبات هو إعادة النظر في منظومة الإمتحانات الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأحد، أن الهدف من امتحان تقييم المكتسبات الذي يعد نظام تقييمي جديد. هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ومخطط عمل الحكومة، وإعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية.
وخلال اشرافه على انطلاق ملتقى وطني حول امتحان تقييم المكتسبات، قال بلعابد أن هذا اللقاء يعد يعد لبنة لأهم مخرجات الندوة الوطنية.
وأضاف وزير التربية “أعطينا الفرصة للجميع ليعطوا رأيهم كل في مجال اختصاصه، أساتذة ومديرين ومفتشين وكل الفاعلين في مناحي هذا الامتحان. وخلصنا برسم هذه الندوة الوطنية الى جملة من الاجراءات والتي نعكف على تنفيذها”
كما أكد المسؤول الأول على قطاع التربية أن الهدف من هذا النظام التقييمي الجديد هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ومخطط عمل الحكومة ومن اهم مقتضياتها إعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية. وبالتالي التخلي عن امتحان مرحلة التعليم الابتدائي وتعويضه بامتحان تقييم المكتسبات. الذي يتطرق الى التفاصيل والتغرات والفجوات التي تسجل عند ابناءنا والتي لا يتم اكتشافها والاطلاع عليها”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إعادة انتخاب الغزواني رئيس لموريتانيا في الدورة الأولى
أعيد انتخاب الرئيس الموريتاني محمد ولد شيخ الغزواني لولاية ثانية مع 56,12% من الأصوات، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الإثنين.
وجاء خصمه الرئيسي الناشط بيرام الداه عبيدي في المركز الثاني مع 22,10% من الأصوات في الانتخابات التي جرت السبت، بحسب ما اعلن رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي.
الأحد، أعلن عبيدي أنه لن يعترف بالنتائج الصادرة عن « اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التابعة للغزواني » والتي يتهمها بأنها أداة للسلطة.
وحل حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب « تواصل » الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث مع 12,78% من الأصوات.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية « بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا ».
بعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.
ويقدم الغزواني نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أي هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموما الكثير من الهجمات.
جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولوي ته. ويغادر الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ويمث لون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثا عن حياة أفضل.
كلمات دلالية الغزواني انتخابات موريتانيا