نفذ جريمة مروعة بأسرة يابانية كاملة وتصرف بغرابة بعد الانتهاء.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
باتباع قاعدة غولديلوكس (Goldilocks) نفذ مجرم حادثة مروعة بأسرة يابانية كاملة تتكون من الأب ميكيو ميازاوا 44 عامًا؛ والأم ياسوكو 41 عامًا، وأطفالهم نينا 8 أعوام، وري 6 أعوام، بالطعن في منزلهم حتى الموت باستثناء الطفل الأصغر الذي قام بخنقه.
ورغم مرور 22 عاما على القضية، إلا أنها لا تزال دون حل حيث أن الشرطة اليابانية مازالت في حيرة من أمرها حول الأدلة والدوافع وراء قاتل أنهى حياة أسرة يابانية كاملة مكونة من 4 أفراد قبل يوم واحد من ليلة رأس السنة.
تصرفات غريبة!
لكن الشرطة تقول إن القاتل المجهول سرق خزاناتهم وقضى حاجته في الحمام ثم أخذ قيلولة في المنزل. وفقًا لصحيفة ديلي ستار.
ليس هذا فقط، بل إنه شرب زجاجات الشعير التي كانت بالمنزل وتناول أربع حاويات صغيرة من الأيس كريم. كما أنه استخدم جهاز الكمبيوتر الخاصة بالعائلة وغير ملابسه قبل أن يغادر منزلهم.
وبسبب هذه التصرفات الغريبة أطلق عليه لقب غولديلوكس (Goldilocks) وهي القاعدة التي توضح الدافع المستمر وراء قيامنا بأي عمل لكنها تتصف أيضًا بالمراوغة!
مجرم مجهولورغم عثور الشرطة على بصمات لأصابع القاتل وعينات دم في مكان الحادث إلا أنها مازالت لا تعرف هويته، فكل ما يعرفه المحققون حتى الآن هو أن عمره يتراوح بين 15 و 35 عام؛ ويبلغ طوله 5 أقدام و 6 بوصات؟؛ ومن المحتمل أنه مواطن غير ياباني.
كما لم يتم معرفة الدافع وراء القتل حتى الآن على الرغم من توقع البعض أنه يكون الانتقام بسبب شكاوى الأب بشأن المتزلجين خارج المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة اليابانية
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السابعة لحادث مسجد الروضة.. «كارثة إرهابية مروعة» في شمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مصر في 24 نوفمبر 2017 أحد أفظع الهجمات الإرهابية في تاريخها، حيث استهدف مسلحون مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، أسفر هذا الهجوم الوحشي عن استشهاد 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين.
تفاصيل حادث مسجد الروضةالهجوم: اقتحم مسلحون مجهولون المسجد أثناء صلاة الجمعة وفتحوا النار على المصلين بشكل عشوائي.
الضحايا: بلغ إجمالي عدد الضحايا 305 قتلى، معظمهم من المدنيين العزل الذين كانوا يؤدون صلاتهم.
الأسباب: يعتبر هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات التي نفذتها جماعات متطرفة في مصر، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
تأثير الحادثصدمة وطنية: أحدث الحادث صدمة كبيرة في مصر والعالم أجمع، وتضامن العالم مع الشعب المصري في هذه المحنة.
رد الفعل الحكومي: شنت القوات المسلحة المصرية حملة واسعة النطاق ضد الجماعات الإرهابية في شمال سيناء.
وحدة وطنية: تمكن الشعب المصري من التكاتف والتلاحم في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات نتذكر ببالغ الحزن والأسى، الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت مسجد الروضة في شمال سيناء، هذا الهجوم الغاشم أودى بحياة المئات من الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، تاركًا جراحًا غائرة في قلوب المصريين جميعًا.
لماذا نتذكر هذه الجريمة؟رمز للتسامح: مسجد الروضة كان رمزًا للتسامح والتعايش السلمي، فاستهدافه كان استهدافًا لهذه القيم النبيلة.
تذكير بخطر الإرهاب: هذه الجريمة تذكرنا بخطر الإرهاب الأسود وضرورة مواجهته بكل حزم.
تضامن مع الضحايا: نتذكر الشهداء الأبرار وأسرهم، ونؤكد تضامننا معهم في مواجهة هذا المصاب الجلل.
رسائل الحدثالوحدة الوطنية: يجب أن تظل وحدتنا الوطنية صلبة في مواجهة كل التحديات.
مكافحة التطرف: علينا جميعًا العمل على مكافحة التطرف والإرهاب بكل الوسائل.
التسامح والتعايش: يجب أن نتعاهد على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
ماذا يمكننا أن نفعل؟نشر الوعي: نشر الوعي بأخطار التطرف والإرهاب.
دعم الجهود الرسمية: دعم الجهود الرسمية في مكافحة الإرهاب.
التعاضد والتكاتف: التكاتف والتضامن مع الأسر المتضررة.
وفي الختام لن ننسى أبدًا شهداء مسجد الروضة الأبرار، وسنظل نذكر تضحياتهم، وسنعمل جاهدين لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، مستقبل خالٍ من العنف والتطرف.