بعد مواجهات مع الأمن .. السلطات العراقية ترفع حظر التجول عن مدينة كركوك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
لقي أربعة أشخاص من الأكراد مصرعهم خلال هذه الأحداث، وأُصيب 15 آخرون بجروح
رفعت السلطات العراقية حظر التجول الذي كانت قد فرضته في مدينة كركوك يوم الأحد بعد حدوث اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، وذلك وفقًا لمصدر أمني أفاد به.
وأعلن اللواء كاوة غريب، قائد شرطة كركوك، أن حظر التجول الذي فُرض بأمر من رئيس الوزراء محمد شياع السوادني مساء السبت "تم رفعه".
وأكد أن "الوضع الآن مستقر في مدينة كركوك".
اقرأ أيضاً : مقتل 13 شخصا بحادث طريق في العراق
شهدت مدينة كركوك يوم السبت احتجاجات شهدت اشتباكات بين متظاهرين من الأكراد من جهة، وبين المشاركين في اعتصام من العرب والتركمان من جهة أخرى.
تم نشر قوات الأمن للتدخل وفض الاشتباكات واستخدمت العيارات النارية التحذيرية لتفريق المتظاهرين الأكراد.
ولقي أربعة أشخاص من الأكراد مصرعهم خلال هذه الأحداث، وأُصيب 15 آخرون بجروح، وفقًا للمتحدث باسم شرطة كركوك عامر شواني.
وتوفي ثلاثة على الأقل من القتلى جراء إصابتهم برصاصٍ من مصدرٍ غير معروف، وهذا ما أكدته مصادر طبية في كركوك.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن ضرورة تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث وإعطائهم جزاءً عادلاً.
تقع مدينة كركوك في منطقة غنية بالنفط وشهدت توترات تاريخية طويلة بين إقليم كردستان الشمالي والحكومة المركزية.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة على مدى الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كركوك الجيش العراقي العراق الأكراد
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء: متابعة 4 أشخاص في حالة اعتقال وإحالة قاصر على قاضي الأحداث في قضية تشهير وابتزاز
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال، وإحالة فتاة قاصر على قاضي الأحداث، في إطار التحقيق في قضايا تتعلق بجرائم يعاقب عليها القانون.
وأوضح بلاغ صادر عن المحكمة أن هذه المتابعة تأتي بعد نشر أخبار مغلوطة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط خمسة أشخاص في جرائم من قبيل إهانة هيئات دستورية ومنظمة، وبث ادعاءات كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأفراد، إلى جانب التهديد والتشهير، فضلاً عن إهانة محام أثناء قيامه بمهامه.
وقد تم تحريك الدعوى القضائية بناءً على شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد عبر رقم هاتف، حيث أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعال التشهير والابتزاز والتهديد، كما تبين أن بعضهم استفاد مالياً من هذه الأفعال.
كما أشار البلاغ إلى أن الفتاة القاصر المتابعة في القضية كانت مسؤولة عن شراء الشرائح الهاتفية التي استخدمها المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجرائم، وهو شخص مرتبط معها بعلاقة قرابة، وهو حالياً في حالة فرار خارج البلاد.
وأكد وكيل الملك أن التحقيق لا يزال متواصلاً مع آخرين يوجدون تحت الحراسة النظرية في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للاشتباه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية.