بوابة الوفد:
2025-04-10@04:39:17 GMT

تحركات مصرية لاستعادة حجر رشيد ..القصة الكاملة

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

 

تسعى الحكومة المصرية لاستعادة وإنقاذ الآثار المصرية المنهوبة، وأبرزها حجر رشيد، لأهميته التاريخية من خلال صرخة استغاثة للعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أطلقها الأسبوع الماضي لإنقاذ الآثار المصرية وعلى رأسها "رشيد".

زاهي حواس يطلب مساعدة محمد صلاح لاسترداد حجر رشيد من لندن مسجد أبومندور من معالم رشيد الأثرية

وبحسب قناة العربية، تم استعادة عدد قليل من الآثار المصرية من المتحف البريطاني، من ضمن الآثار المسروقة والتي بلغ عددها 200000 قطعة أثرية.

اجراءات مصرية لإعادة حجر رشيد

في هذا السياق أشار زاهي حواس، عالم الآثار ، إلى أن وزارة الآثار تدرس اتخاذ إجراءات لحماية آثار مصر واستعادتها من الخارج، مطالبًا بضرورة التدخل الدولي لتوقيع عقوبات كبيرة على هذا المتحف وإعادة الآثار المتبقية إلى دولها الأصلية للحفاظ عليها.

كما أعلن حواس عن ‘عداد وثيقة وقع عليها 200 ألف شخص مصري وأجنبي للمطالبة بعودة حجر رشيد لمصر"، متابعا أن سرقة المتحف ستسهل من هذا الأمر، ومطالبا بعقد اجتماع عاجل للدول ذات الحضارات التي يوجد لها آثار سرقت من المتحف للتوصل لقرار جماعي يطالب اليونسكو بإعادة هذه الآثار لدولها قبل أن تنتهي وتختفي تماما بالسرقة.

حجر رشيد

وتجدر الإشارة إلى حجر رشيد هو قطعة أثرية مصرية قديمة لعبت دورًا حاسمًا في فك رموز الهيروغليفية، والتى تعتبر من أقدم أشكال الكتابة في العالم، اكتشفه جنود فرنسيون عام 1799 في دلتا النيل أثناء حملة نابليون في مصر وأحدث ضجة كبيرة، في عام 1801 بعد هزيمة نابليون سيطر البريطانيون على حجر رشيد كجزء من معاهدة الإسكندرية وتم نقل القطعة الأثرية من مصر إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث تم عرضها للجمهور منذ ذلك الحين.

 وكان ولا يزال حجر رشيد موضع جدل ودعوات لاستعادته من قبل بعض الناس الذين يجادلون بأنه تم الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني من قبل البريطانيين خلال حكمهم الاستعماري لمصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الآثار المصرية الآثار المصرية المنهوبة حجر رشيد زاهي حواس

إقرأ أيضاً:

«الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية

قال محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة خان الخليلي و الجمالية ثم زيارة المتحف المصري الكبير تفتح الباب أمام مضاعفة أعداد السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة خاصة من فرنسا العاشقة للحضارة الفرعونيّة والأثرية المصرية.

و أشار فاروق إلى أن التقاط الصور التذكارية للرئيسين و نقل وسائل الإعلام العالمية لهذه الجولة عبر القنوات المختلفة تمثل دعاية مجانية لمقصد سياحي مصري لا تقدر بملايين الدولارات كما أنها تعكس حالة الأمن و الاستقرار الذي تعيشه مصر.

و أكد على أهمية أن نكون مستعدين لاستقبال السياحة الوافدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات و تطوير منطقة وسط البلد التاريخية خاصة أن السياحة الفرنسية على سبيل المثال تعشق السياحة الثقافية في مصر و هناك طلبا متزايدا على زيارة مصر خلال الفترة المقبلة.

ودعا إلى أعداد أفلام وثائقية و دعائية عن هذه الجولة المهمة للرئيس الفرنسي و تسويقها داخل البورصات السياحية و اللقاءات مع منظمي الرحلات السياحية عالميا و اعداد حملات ترويجية لها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة.

و أشار إلى وجود قرابة 48 بعثة أثرية فرنسية تعمل في مصر في مجالات الترميم والحفائر والتي أثمرت عن العديد من المشروعات الأثرية الناجحة من بينها تطوير وافتتاح المتحف المفتوح بالكرنك.

مقالات مشابهة

  • الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
  • بمبيد زراعي.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شخص على يد تاجر بالإسكندرية
  • القصة الكاملة لفيديو اعتداء مدير مدرسة خاصة وجاردات على طالب ووالده بالسلام
  • إيهاب عبد العال: زيارة ماكرون لخان الخليلي دعاية عالمية للسياحة المصرية
  • الأهلي كلمة السر.. لماذا تصدر اللاعب ماركو فيراتي الترند| القصة الكاملة
  • انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة
  • صواريخ تظهر للمرة الأولى..تحذيرات إسرائيلية من تحركات مصرية غير مسبوقة عند الحدود
  • القصة الكاملة لاحتجاز سيدة الأميرية وإجبارها على توقيع إيصالات
  • «الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية
  • الآثار السُّودانيَّة.. إنهم يسرقون التاريخ!