تحركات مصرية لاستعادة حجر رشيد ..القصة الكاملة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تسعى الحكومة المصرية لاستعادة وإنقاذ الآثار المصرية المنهوبة، وأبرزها حجر رشيد، لأهميته التاريخية من خلال صرخة استغاثة للعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أطلقها الأسبوع الماضي لإنقاذ الآثار المصرية وعلى رأسها "رشيد".
زاهي حواس يطلب مساعدة محمد صلاح لاسترداد حجر رشيد من لندن مسجد أبومندور من معالم رشيد الأثريةوبحسب قناة العربية، تم استعادة عدد قليل من الآثار المصرية من المتحف البريطاني، من ضمن الآثار المسروقة والتي بلغ عددها 200000 قطعة أثرية.
في هذا السياق أشار زاهي حواس، عالم الآثار ، إلى أن وزارة الآثار تدرس اتخاذ إجراءات لحماية آثار مصر واستعادتها من الخارج، مطالبًا بضرورة التدخل الدولي لتوقيع عقوبات كبيرة على هذا المتحف وإعادة الآثار المتبقية إلى دولها الأصلية للحفاظ عليها.
كما أعلن حواس عن ‘عداد وثيقة وقع عليها 200 ألف شخص مصري وأجنبي للمطالبة بعودة حجر رشيد لمصر"، متابعا أن سرقة المتحف ستسهل من هذا الأمر، ومطالبا بعقد اجتماع عاجل للدول ذات الحضارات التي يوجد لها آثار سرقت من المتحف للتوصل لقرار جماعي يطالب اليونسكو بإعادة هذه الآثار لدولها قبل أن تنتهي وتختفي تماما بالسرقة.
حجر رشيدوتجدر الإشارة إلى حجر رشيد هو قطعة أثرية مصرية قديمة لعبت دورًا حاسمًا في فك رموز الهيروغليفية، والتى تعتبر من أقدم أشكال الكتابة في العالم، اكتشفه جنود فرنسيون عام 1799 في دلتا النيل أثناء حملة نابليون في مصر وأحدث ضجة كبيرة، في عام 1801 بعد هزيمة نابليون سيطر البريطانيون على حجر رشيد كجزء من معاهدة الإسكندرية وتم نقل القطعة الأثرية من مصر إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث تم عرضها للجمهور منذ ذلك الحين.
وكان ولا يزال حجر رشيد موضع جدل ودعوات لاستعادته من قبل بعض الناس الذين يجادلون بأنه تم الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني من قبل البريطانيين خلال حكمهم الاستعماري لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآثار المصرية الآثار المصرية المنهوبة حجر رشيد زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تدعم سوريا وترفض أي تحركات تمس استقرار شعبها
أعربت مصر عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي لها بعد الأحداث التي تشهدها سوريا : تؤكد مصر موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري .
وجددت مصر تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا.
وتجدد مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.