العنقري: الأهلي مجرد أسماء ولا يوجد جماعية والفتح لعب بشكل دفاعي .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد إبراهيم العنقري أن مدرب الفتح بيلتش لعب في المباراة بتشكيل دفاعي، وكان ذلك تنازل عن طريقة لعبه المعتادة.
وأضاف العنقري من خلال برنامج أكشن مع وليد أن نادي الأهلي هو مجرد أسماء فقط وليس هناك جماعية في اللعب، وأن أي فريق يعتمد على الأسماء يكون سقوطه حتمي.
وأردف أن دفاع الفريق الأهلي لديه شراسة، ولكنه يلعب بدون فكرة أو تنظيم، لذلك نجد أنه يعاني بشكل كبير في كثير من النواحي، ومعاناته تظهر جلية في التناغم بين المدافعين.
وأنهى حديثه قائلا أن الأهلي في حاجة إلى تدريب عميق، ومحاولة فهم اللاعبين بعضهم البعض، لإحداث التناغم بينهم، فهو يمتلك أسماء كبيرة ولكن بدون استغلال.
إبراهيم العنقري: مشاكل الدفاع الأهلاوي كبيرة ويلعب بدون فكرة.. مدرب الفتح بيليتش تنازل عن طريقة لعبه .. الأهلي اعتمد على الأسماء .. .. الأهلي يحتاج إلى وقت للانسجام#الاهلي_الفتح #أكشن_مع_وليد
مجانًا وبدون اشتراك على شاهد
https://t.co/Uyx5bpaZNT#Shahid pic.twitter.com/85sgmhs2Q6
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) September 2, 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
هجرة جماعية من عدة قرى حول الفاشر بعد تصاعد هجمات الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية، جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 كانون الثاني/ يناير الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وقالت إن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وأضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
والسبت، اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة، طالت المرضى بالمستشفى السعودي بالفاشر، وراح ضحيتها أكثر من 70 من المدنيين الذين يتلقون العلاج ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقالت الوزارة في بيان، إن ارتكاب هذه المجزرة "يأتي لعدم خشية المليشيا من العقاب، وهو أحد نتائج التراخي الدولي تجاه المليشيا ورعاتها، وعجز مجلس الأمن عن متابعة تنفيذ قراره 2736 (2024)، وإلزام المليشيا بتنفيذ إعلان جدة مايو 2023، مطالبة المؤسسات الشرعية والعدالة الدولية بمحاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".
وأضافت أن "هذه الجريمة البشعة تجسيد جديد لاستراتيجية الإبادة الجماعية التي تنفذها المليشيا ضد الشعب السوداني".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.