كوريا الشمالية تطلق صاروخين كروز ضمن تدريب على ضربة نووية تكتيكية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأحد، إطلاقها صاروخين (كروز) طويلي المدى، في إطار تدريب على توجيه ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن الصواريخ، المزودة برؤوس حربية نووية وهمية، طارت لأكثر من ساعتين فوق البحر قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية، لمسافة إجمالية تبلغ حوالي 1500 كيلومتر.
وأضافت أن الرؤوس الحربية انفجرت في نهاية المطاف على ارتفاع 150 مترا فوق جزيرة مستهدفة .. مشيرة إلى أنه تم تنفيذ مهمة الضربة النووية لإثبات "الإرادة والقدرة على ردع محاولات الأعداء لشن حرب عدوانية.
كما انتقدت بيونج يانج الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "لقيامهما بإجراء تدريب مشترك على إطلاق الصواريخ الموجهة والقصف الجوي لمدة يومين، بعد انتهاء مناوراتهما العسكرية السنوية واسعة النطاق لتصعيد التوترات بشكل مستمر والكشف بشكل أكثر صراحة عن مخطط المواجهة العسكرية ضد كوريا الديمقراطية.
وتم إطلاق صاروخين كروز استراتيجيين بعيدي المدى مزودين برؤوس نووية وهمية في بيئة حرب فعلية وفق إجراءات الموافقة السريعة.
وأطلقت وحدة الصواريخ الفرعية المشاركة في التدريبات صواريخ كروز الاستراتيجية بعيدة المدى باتجاه البحر الغربي الكوري من مصب نهر تشونغتشون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية ضربة نووية تكتيكية صاروخين كروز الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز
إقرأ أيضاً:
بولندا تطلب من ترامب نشر أسلحة نووية على أراضيها ردعا لروسيا
طلب الرئيس البولندي أندريه دودا من الولايات المتحدة نشر أسلحة نووية في بولندا كإجراء ردعي ضد روسيا، لمنعها من مهاجمة أوروبا في المستقبل.
جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة "فاينانشال تايمز" الخميس، حيث أكد أنه ناقش هذه المسألة مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون أوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ.
وأوضح دودا أن نقل الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البولندية سيعزز الأمن، مشيرًا إلى أن حدود حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد توسعت شرقًا عام 1999، وبعد مرور 26 عامًا، ينبغي أن تنتقل البنية التحتية للحلف شرقًا أيضًا.
وأشار دودا إلى أن روسيا لم تتردد في نقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا دون طلب إذن من أحد، معتبرًا أن قرار نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بولندا يعود إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما لفت إلى أن تخزين الأسلحة النووية بالقرب من الحدود الروسية، هذه المرة تحت السيطرة الأمريكية، قد يُنظر إليه من قبل الكرملين على أنه تهديد خطير.
وفي سياق متصل، طرح دودا فكرة توسيع "المظلة النووية" الفرنسية، التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتشمل الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك بولندا، مؤكدًا أن هذه الخطوة قد توفر حماية أفضل. إلا أنه استبعد إمكانية تطوير بولندا لترسانة نووية خاصة بها في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن ذلك قد يستغرق عقودًا.
وأكد دودا ثقته في التزام ترامب بالحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في بولندا، قائلًا إن المخاوف من انسحاب الولايات المتحدة غير مبررة، خاصة في ظل العلاقة الاستراتيجية القوية بين البلدين.
كما نفى الرئيس البولندي أن يكون ترامب يجري مفاوضات موالية لموسكو لإجبار كييف على وقف القتال، معتبرًا أن الضغوط التي يمارسها ترامب على روسيا، وإن لم تكن صاخبة، إلا أنها موجودة وفعالة.
من جهة أخرى، تسببت تصريحات وزير الخارجية البولندي، رادوسواف سيكورسكي، في خلاف دبلوماسي مع حليف ترامب، إيلون ماسك، حول وصول أوكرانيا إلى شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك"، حيث وصف ماسك سيكورسكي بأنه "رجل صغير".
ورد رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، داعيًا إلى إظهار الاحترام للشركاء بدلًا من التكبر عليهم.
بدوره، انتقد دودا تدخل سيكورسكي في قضية "ستارلينك"، معتبرًا أنه كان غير ضروري، وأكد أن مثل هذه القضايا يجب أن تُناقش عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية وليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.