واشنطن.. اضرابات هوليوود تكبّد كاليفورنيا خسائر تصل إلى 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
القاهرة - مباشر: كبدت اضرابات (هوليوود) اقتصاد ولاية كاليفورنيا خسائر وصلت إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار، بعد نحو أربعة أشهر من اعتصام كتاب السيناريو.
وقال كبير الاستراتيجيين العالميين في معهد ميلكن كيفن كلودن، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأحد: إنه "من المتوقع أن ترتفع خسائر اقتصاد ولاية كاليفورنيا، خلال الأسابيع المقبلة، خاصة بعد تعثر جولة جديدة من المفاوضات بين نقابة الكتاب الأمريكية وكبرى استديوهات الإنتاج".
وأضاف أن "الإضراب المشترك الذي يعد الأول من نوعه منذ 60 عاماً، تسبب في توقف معظم إنتاجات هوليوود، ما أحدث تأثيراً على مختلف الصناعات الأخرى المرتبطة بالمجال، مثل متعهدي الطعام وعمال النظافة والسائقين وشركات التأجير وغيرها من الشركات الصغيرة"، وفق وكالة "أشا".
وأشار إلى أن كل هؤلاء الأشخاص المختلفين الذين يقدمون خدمات دعم تسهم في استمرارية الإنتاج فى هوليوود، قد توقفوا عن العمل تماماً".
يذكر أن إضراب كتاب السيناريو بدأ في مايو الماضي بعد عدم توصل الجانبين إلى اتفاق حول التعويضات والحد الأدنى لعدد الكتاب في أي عمل والمدفوعات في عصر منصات البث عبر الإنترنت.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر مريرة بسبب رسوم ترامب.. النفط ينتفض من الرماد
تكساس- رويترز
تنفست أسواق النفط الصعداء مع تسجيل الأسعار مكاسب تجاوزت واحد بالمئة، خلال التعاملات الآسيوية الثلاثاء لتتعافى بعد عمليات بيع مكثفة في الجلسات الماضية بسبب مخاوف من أن تقلص الرسوم الجمركية الأمريكية الطلب وتؤدي إلى ركود عالمي.
وبحلول الساعة 0051 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا بما يعادل 1.26 بالمئة إلى 65.02 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا أو 1.52 بالمئة إلى 61.61 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وفي جلسة أمس الاثنين، هبطت أسعار النفط اثنين بالمئة لتقترب من أدنى مستوى لها في أربع سنوات بسبب مخاوف من أن تدفع الرسوم الجمركية الحديثة، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاقتصادات العالمية إلى الركود وتقلل الطلب على الطاقة. ومع ذلك، تتوقع الأسواق حدا محتملا لتراجع أسعار النفط.
ويصر ترامب على أن الرسوم الجمركية من شأنها تسهيل إحياء القاعدة الصناعية الأمريكية التي يقول إنها شهدت تراجعا بسبب تحرير التجارة لعقود. وتبلغ الرسوم 10 بالمئة كحد أدنى على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة مع نسب أخرى تستهدف دولا محددة تصل إلى 50 بالمئة.