لن تتركه بعد اليوم - فوائد شرب عصير الليمون على الريق
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
من منا لم يسمع عن مشروب عصير الليمون الذي يتم تناقله كوصفه فعالة في حرق الدهون وتنزيل الوزن بحسب آراء البعض، فما هي صحة ذلك؟ وهل شربه بالفعل سيساهم في نزول وزنك دون أضرار جانبية، دعونا نعرفكم من خلال وكالة سوا الإخبارية فيما يأتي:
الليمون الحامض هو ثمرة مهمة للغاية لصحة الجسم؛ فهي منخفضة جداً في السعرات الحرارية (نحو 28 سعرة حرارية لكل 100 غرام)، وتحتوي على 2% فقط من السكر مقابل متوسط 10-12% للفواكه الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الليمون نجم فيتامين "سي -C"، حيث يحتوي على ما يقرب من 45 ملغراماً من مضادات الأكسدة الثمينة لكل 100 غرام. كما يحتوي على كمية جيدة من فيتامين "بي 9" (28.40 ميكروغراماً لكل 100 غرام.
هل يجب أن نشربه يومياً مع الماء في الصباح الباكر؟ الإجابة في الآتي وفق اختصاصية التغذية نتالي نيغرو. عصير الليمون: هل من المفيد شربه كل يوم؟
في السنوات الأخيرة، كان هناك "اتجاه للرفاهية" يروج لفضائل شرب عصير الليمون في الصباح، على معدة فارغة، عند النهوض من السرير. هذا "المشروب المعجزة" من شأنه أن يساعد على إنقاص الوزن، وإزالة السموم من الجسم، والتمتع بمزاج أفضل، والحصول على بشرة جميلة، وما إلى ذلك.
وفي ذلك تقول الاختصاصية نتالي: "شرب عصير الليمون يومياً، نعم، مفيد لصحتك؛ فهو يجلب فيتامين C إلى الجسم (100 مل من الليمون المعصور يجلب نحو نصف الجرعات اليومية الموصى بها، وهي 100 ملغ يومياً للشخص البالغ)، وكذلك الأحماض العضوية التي تساعد على الهضم؛ فهي ليست عادة سيئة".
لكن بالنسبة للمتخصص فإن فوائد عصير الليمون تتوقف عند هذا الحد، حيث "لا يمكننا أن نتوقع فوائد عظيمة التخسيس أو التخلص من السموم بسببه"، تؤكد الاختصاصية.
وتتابع أنه لم تعد الخلطات المعروضة على شبكات التواصل الاجتماعي مثيرة للاهتمام من حيث الصحة أو الشكل، مثل: خليط صودا الخبز + عصير الليمون (الذي يظهر على تيك توك)، أو القهوة والليمون (الشيء نفسه)، وغير ذلك من الوصفات التي يتم الترويج لها كل فترة.
للاطلاع على المزيد:إضافة الليمون إلى ماء الشرب خطوة نحو صحة أفضل
ضعي عصير الليمون في كوب. تخلص من أي بذور قد تسقط فيها. أضف الماء الدافئ وحركه واشربه.
ما أفضل طريقة لاستهلاك عصير الليمون يومياً؟أفضل أمر بالطبع هو عصر الليمون الخاص بك عن طريق اختيار الفواكه العضوية والمنتجة محلياً. "بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في شرب الماء، يمكن لعصير الليمون إضافة نكهة إلى إبريق من الماء العادي أو الفوار، بمعدل ليمونة واحدة معصورة لكل لتر من الماء. لكن لا تضيفي السكر"، توصي اختصاصية التغذية.
فكرة أخرى لتناول الليمون: أضيفي القليل من عصير الليمون إلى شاي الصباح أو شاي الأعشاب المسائي لتعزيز نكهته. في الطهي، من الواضح أن عصير الليمون يتناسب بشكل جيد مع معظم الأسماك البيضاء (يمكنك حتى استخدامه لصنع صلصة الزبدة، التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية ولكنها لذيذة)، ويتناسب بشكل رائع مع كاري الدجاج التقليدي؛ لإضفاء لمسة بسيطة عليه.
يكفي تناول كوب أو كوبين في الصباح للمساعدة في تعويض المياه المفقودة طوال الليل وتعزيز الجهاز الهضمي قبل الإفطار. الليمون شديد الحمُوضة، وبالتالي قد يسبّب استهلاكُه بشَكلٍ دائمٍ حدوث بعض الضرر في الأسنان،
إلا أنَّ هذه المُشكلة يُمكن حلُّها ببساطة من خلال شرب الماء والليمون باستخدام قشة الشرب لتجنّب ملامسته للأسنان، بالإضافة إلى غسل الفم بالماء بعد تناوله لتخفيف هذه الآثار.
الجانبية، كما يُفضل الانتظار بعد تناوله مُدة ساعة قبل تنظيف الأسنان بالفُرشاة وذلك لأنَّ تنظيفها ضمن بيئةٍ حامضيّةٍ قد يؤذي مينا الأسنان
عند تناول الليمون على الريق فأنه قد يؤدي إلى الشعور بحرقة الصدر أو ما يسمى بحرقة المعدة، ويكثر ذلك عند المرضى الذين يعانون من مشكلات بالمعدة، مثل: الارتجاع المريئي أو ارتفاع الحموضة المعوية المبالغة في شربه تؤدي الى تأخير الدورة الشهرية وإدرار البول والجفاف وتكرار نوبات الصداع النصفي
عصير الليمون قد يؤذي أسنانك!رغم أنه مفيد جداً للصحة، إلا أن عصير الليمون قد يكون ضاراً بصحة الفم. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي شرب عصير الليمون كل صباح قبل الإفطار إلى تآكل لا رجعة فيه للمينا، وهو الغطاء السطحي للأسنان؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حساسية الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
ونصيحة أطباء الأسنان تقول: إذا كنت ترغبين في شرب عصير الليمون كل صباح؛ فاستخدمي قشة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الخيزران واشربي بها، واشطفي فمك بعد الشرب. من ناحية أخرى، انتظري على الأقل 30 دقيقة قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة؛ حتى لا تضعف مينا الأسنان بشكل أكبر.
على الرغم من الفوائد الصحية الكامنة وراء شرب الماء والليمون خاصة من أجل حرق الدهون، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المترتبة على شربه، وهي الآتي:
تآكل مينا الأسنان.
تسوس الأسنان.
المعاناة من حرقة المعدة.
الغثيان.
القيء.
المعاناة من ارتجاع المعدي المريئي
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
منوعات
اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.
وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.
ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.
ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.
وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.
وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.
أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.
وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.
ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة