الناتو يكرر التزامه بالشراكة الطويلة الأمد مع البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رحب مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي للعمليات توماس جوفوس بالتطور المستمر في علاقات الحلف مع البوسنة والهرسك، وذلك خلال زيارة قام بها إلى سراييفو.
وذكر بيان صادر عن حلف شمال الأطلنطي (ناتو) أن جوفوس التقى بالعديد من ممثلي البوسنة والهرسك والمجتمع الدولي، ومن بينهم وزير الدفاع البوسني زوكان هيليز، وقائد مقر الناتو في سراييفو وقائد عملية ألثيا للاتحاد الأوروبي اللواء أنطون فيسيلي، والممثل السامي في البوسنة والهرسك كريستيان شميدت، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك السفير يوهان ساتلر، ونائب وزير دفاع البوسنة والهرسك ألكسندر جوجانوفيتش وعدد من سفراء دول الناتو.
وقال جوفوس إن استقرار البوسنة والهرسك وأمنها وتحقيق السلام في منطقة غرب البلقان يمثلان مصلحة استراتيجية للحلف، مؤكدا دعم الناتو للبوسنة والهرسك على مدى سنوات في تطوير قدراتها الدفاعية والأمنية، بما يشمل الجهود التي يبذلها الناتو في سراييفو، حيث أن القوات المسلحة للبوسنة والهرسك تمثل مثالا ناجحا لمؤسسة متعددة الأعراق.
وأشار إلى أن حلف شمال الأطلنطي يدعم بقوة سيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية، وفقا للاتفاقية الإطارية العامة للسلام، كما يلتزم التزاما كاملا بمواصلة شراكته مع البوسنة والهرسك.
وقال جوفوس أيضًا إن الناتو يدعم بشكل كامل الدور المهم لعملية ألثيا التي يقودها الاتحاد الأوروبي، وهو ملتزم بمواصلة دعمها من خلال اتفاقات برلين بلس.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.
المصدر: scitechdaily