انتهت هيئة الطاقة الذرية من برنامج التدريب الصيفي الذي تنفذه لطلبة الجامعات المصرية والذي  يعد الأكبر على مستوى مصر ، وتم  تدريب حوالي 1600 طالب وتستعد هذا الأسبوع لتدريب أخر مجموعة من الطلاب ليصل إجمالي العدد إلى 1900 طالب وطالبة.

وقال الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي ورئيس لجنة التدريب المركزية إن الهيئة استقبلت خلال الأسابيع الماضية دفعتين من الطلاب وقد تم توزيعهم طبقاً للخطة على جميع مراكز الهيئة ومشروعاتها.

 

وأضاف بأن مركز البحوث النووية بأنشاص قد أستقبل عدد 50 طالباً حيث تم توزيعهم على شعبة تطبيقات النظائر المشعة حيث تم تدريب الطلاب بمعامل أقسام التطبيقات البيولوجية، بحوث الأراضي والمياه، البحوث النباتية، بالإضافة إلى مزارع الانتاج الحيواني ومشروع المزارع التجريبية وكذلك المعامل المركزية بالشعبة، كما تم زيارة خلية التشعيع بمشروع السيكلترون.

كما أستقبل المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بمدينة نصر عدد 97 طالباً حيث تم توزيعهم على أقسام المركز وتشمل قسم كيمياء البوليمرات، قسم تشعيع الأغذية، قسم الوقاية والجرعات الإشعاعية كما تم زيارة المعجل الالكتروني. ومن أهم ملامح التدريب بالمركز قيام أعضاء هيئة التدريس بقسم كيمياء البوليمرات قبل إنتهاء التدريب بعمل مسابقة بين الطلاب عن طريق تقديم عروض علمية عن أربعة موضوعات من التي شملها برنامج التدريب الصيفي بغرض تنمية مهارات الإلقاء وإعداد العروض العلمية، وقد تم تكريم أحسن عرض من الطلبة والطالبات.

وختاماً، أستقبل مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي بمدينة نصر عدد 19 طالباً من الجامعات المصرية حيث تم توزيعهم على أقسام المركز والتي تشمل قسم  الوقاية الإشعاعية، توكيد ورقابة الجودة، أمان التصميم والتشغيل للمنشأت النووية، الأمان الإشعاعي، المواقع والبيئة، الضمانات والحماية المادية، أمان المنشأت النووية، أمان التشغيل. كما شمل برنامج التدريب العملي زيارة المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية حيث تم تدريبهم على استخدامات النظائر المشعة في مجالات الهيدولوجيا البيئية ومنها النظائر البيئية المستقرة مثل الأكسجين 18 والديتيريوم، وكذلك النظائر البيئة المشعة مثل التيرتيوم والكربون 14.

وتابع   الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لبرنامج التدريب الصيفي والذي يأتي ضمن استراتيجية الهيئة لخدمة المجتمع وتنمية والتعريف بمجالات البحث العلمي في مجالات الطاقة الذرية و كذلك الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الطب ،الصيدلة،  الزراعة، الصناعة، والهندسة، وغيرها.
وأشار  الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة إلى أن برنامج التدريب الصيفي قد ركز هذا العام على تدقيق ومتابعة إجراءات التنظيم وخصوصاً للتعامل مع هذا الحجم الكبير من الطلبة بغرض تسهيل وتيسير البرنامج للطلبة خاصة لتنوع وتعدد أقسام ومراكز الهيئة بموقعي مدينة نصر وأنشاص هذا بالإضافة إلى التنوع الجغرافي من الجامعات المشاركة بالبرنامج.
شارك في تنظيم البرنامج لجنة مركزية برئاسة  الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي وعضوية رؤساء المراكز العلمية والمشروعات العلمية وممثلين من أعضاء هيئة التدريس بكل مركز وجميع الإدارات الفنية والإدارية ذات الصلة. وقد شارك في تدريب الطلبة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالهيئة وقد شملت مجموعة من رواد الهيئة ومن الأجيال العلمية المختلفة بالهيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة أكبر المعوقات أمام الشركات بالسوق المحلي

أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الأحد، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع (أبريل - يونيو 2024) وتوقعاته للربع (يوليو - سبتمبر 2024) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (يناير - مارس 2024) والربع المناظر (أبريل -يونيو 2023).

وأظهرت نتائج الاستبيان انخفاض مؤشر أداء الأعمال خلال الفترة محل الدراسة (أبريل – يونيو 2024) بمقدار خمس نقاط عن المستوى المحايد مسجلا بذلك قيما أقل من الربع السابق (يناير- مارس 2024) بمقدار 7 نقاط، ونفس قيم الربع المناظر (أبريل - يونيو 2023)، ويعكس هذا الانخفاض تراجع مؤشرات الإنتاج والمبيعات المحلية والصادرات لكافة الشركات، واستمرار ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بسبب المشكلات المرتبطة بالاستيراد وتأثر حركة الملاحة العالمية بالتوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر، فضلا عن ارتفاع أسعار المنتجات النهائية، وإن كان بمعدل أقل من الفترات السابقة.

وبالنسبة للشركات الكبيرة، فقد تراجع مؤشر أداء الأعمال بنحو 12 نقطة مقارنة بالربع السابق؛ ومسجلا نفس قيم الربع المناظر، مما يشير إلى أن ارتفاع المؤشر خلال الربع السابق كان بمثابة انفراجة مؤقتة للشركات وسرعان ما عادت الصعوبات للظهور مرة أخرى. وعلى جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة، استمر مؤشر أداء الأعمال في تدهوره خلال الفترة محل الدراسة.

واستمر مؤشر الأداء لقطاعات الصناعات التحويلية، والتشييد والبناء، والنقل، والخدمات المالية في تدهوره، كما تراجع مؤشر قطاعي السياحة والاتصالات بعدما شهدا تحسنا في الربعين السابق والمناظر؛ وسجلت جميع القطاعات قيما دون المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة باستثناء قطاع الاتصالات، والذي سجل قيما عند المستوى المحايد.

ولا تزال التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم تتصدر قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خلال الربع محل الدراسة، يليها في المرتبة الثانية الارتفاع المستمر في تكاليف الطاقة والمياه والذي يمثل عبئا إضافيا على الشركات خاصة في ظل توجهات الحكومة لرفع دعم الطاقة كليا. وتأتي المنظومة الضريبية في المرتبة الثالثة كمعوق للاستثمار بسبب استمرار ممارسات الفحص الضريبي لسنوات سابقة تتخطي المدة المقررة قانونا، وعدم إصدار اللائحة التنفيذية لضريبة الأرباح الرأسمالية، وفرض ضرائب على تكاليف التدريب في الشركات رغم إعفاء هذا القطاع بحكم القانون، بالإضافة إلى أن هناك جزء كبير من التكاليف التي تتحملها الشركات لا يصدر له فاتورة إلكترونية لأنه قطاع غير رسمي.

 

وعلى الرغم من تراجع مؤشر أداء الأعمال، إلا أن مؤشر توقعات الأداء خلال الربع (يوليو -سبتمبر 2024) سجل ارتفاعا عن المستوى المحايد بنقطتين، ولكن أقل من الربع السابق بخمس نقاط وعند نفس قيم الربع المناظر، مما يعكس توقعات الشركات ثبات أداء معظم المؤشرات وعدم تعافيها، وتحديدا، على جانب الإنتاج والمبيعات والصادرات ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، وأسعار المنتجات النهائية. ويُتوقع استمرار ارتفاع أسعار المدخلات الوسيطة خلال الربع القادم مما يعكس التوقعات بارتفاع أسعار الشحن والزيادة المتوقعة في أسعار الطاقة محليا، كما أنه من المتوقع ثبات مؤشري الاستثمار والتشغيل.

وحول أهم أولويات تحسين مناخ الأعمال في مصر من وجهة نظر شركات العينة، فاستمرت معالجة ارتفاع معدل التضخم على رأس الأولويات التي ترى شركات العينة ضرورة العمل عليها لما لها من تأثير سلبي على كافة القطاعات، يليها الاهتمام بحل مشكلات المنظومة الضريبية ومنع الازدواج الضريبي وإيقاف الفحص لسنوات سابقة، والانتهاء من اللائحة القانونية لضريبة الأرباح الراسمالية. ويأتي في المرتبة التالية ضرورة وضوح توجهات السياسة الاقتصادية وضمان وجود رؤية طويلة المدى حتى يتسنى للشركات وضع خطط مستقبلية تتسق مع توجهات الدولة.

جدير بالذكر أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • عاشور يَشهد توقيع مُذكرة تفاهم لتقديم 100 منحة دراسية لطلاب المحافظات
  • ميناء دمياط يوقع بروتوكولا لتوفير التدريب العملي لطلاب جامعة المنصورة الأهلية
  • بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة أكبر المعوقات أمام الشركات بالسوق المحلي
  • اليمن والسودان والمغرب والسعودية أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية
  • التعليم: برنامج "منافس تطوير القدرات" يعزز المنافسة العالمية لطلاب الثانوية
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان الأهلية (صور)
  • مستشار حكومي:برنامج تدريب وتطوير الموظفين الجدد
  • تدشين أكبر محطة كهرباء في أوغندا
  • رئيس هيئة المعارض: «كايرومازر & لابيچاما» يعكس تطور صناعة الملابس المصرية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع برنامجًا للتعاون المشترك مع الهيئة الطبية الدولية