محكمة مصرية تقضي بالسجن 4 سنوات للناشط محمد عادل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أصدرت محكمة مصرية، حكما بالسجن لمدة 4 سنوات بحق الناشط السياسي محمد عادل أحد مؤسسي "حركة 6 أبريل" المعارضة بتهمة "نشر أخبار كاذبة".
وأفاد فريق الدفاع عن الناشط عادل وفق ما نقلته صحيفة "العربي الجديد" بأن محكمة جنح مدينة أجا بمحافظة الدقهلية (شمال) أصدرت السبت، حكمها بالسجن 4 سنوات في القضية رقم 2981 لسنة 2023، والتي يعود التحقيق فيها لعام 2018، ويواجه فيها عادل اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة داخل البلاد وخارجها".
وقال فريق الدفاع إن موكله أمضى أكثر من نصف المدة محبوساً على ذمة القضية، بعد حبسه احتياطياً خمس سنوات في المجمل، مشيراً إلى أنه سيقدم طلباً للجهات المعنية لإخلاء سبيله، عقب استلام حيثيات الحكم.
و"الأخبار الكاذبة" التي وردت في الاتهام عبارة عن "انتقادات لسياسات صندوق النقد الدولي واقتراض مصر، ولعقوبة الإعدام".
ومنذ حبسه في يونيو/ حزيران 2018، واجه عادل اتهامات مشابهة على ذمة ثلاث قضايا من دون إحالته إلى المحاكمة أو مواجهته بأي أدلة حقيقية تدينه طوال ما يقرب من 5 سنوات من الحبس الاحتياطي، تعرض خلالها للاحتجاز في ظروف سيئة.
اقرأ أيضاً
تحالف منظمات مصرية يستهجن تفشي التعذيب في السجون ويدعو للتحقيق بوفاة معتقل
ويوم 4 مارس/ آذار الماضي، عقدت جلسة محاكمة للناشط بتهمة نشر "أخبار كاذبة" في داخل البلاد وخارجها، والانضمام إلى جماعة إرهابية، وقررت المحكمة تأجيل القضية ليوم 1 أبريل/نيسان ليطّلع الدفاع على أوراق الدعوى، بينما لم تسمح النيابة حتى اليوم للمحامين بالحصول على نسخة ضوئية من أوراق القضية.
وقُبض على محمد عادل من داخل قسم شرطة مدينة أجا فور انتهاء فترة وضعه تحت رقابة الشرطة اليومية كعقوبة تكميلية للعقوبة الصادرة ضده من محكمة جنح مستأنف عابدين، وجرى التحقيق معه في القضية 5606 لسنة 2018 إداري أجا بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وفي ذلك الوقت، رفضت النيابة أيضاً السماح لمحامي عادل بالحصول على نسخة من أوراق القضية، وأرسلت إلى نيابة أمن الدولة لأخذ الرأي. ولاحقاً، أصدرت محكمة جنايات المنصورة، بعد قضاء عادل مدة أطول من سنتين في الحبس الاحتياطي، قراراً بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وذلك خلال جلسة 27 يناير/ كانون الثاني 2021.
وبعد ثلاثة أشهر من اتهامه في القضية الأولى؛ جرى التحقيق معه في قضية جديدة رقمها 4118 لسنة 2018، ووُجهت الاتهامات ذاتها بمنشورات القضية الأولى، وكان الفرق الوحيد هو اسم الشخص الذي تقدم بالبلاغ ضد محمد عادل.
اقرأ أيضاً
مصر تنشئ 6 سجون جديدة.. والحصيلة تقترب من 100 في عهد السيسي
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، جرى التحقيق معه بنيابة أمن الدولة في قضية ثالثة حملت رقم 467 لسنة 2020، واتُّهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وبأنه زود عناصر تلك الجماعة بمعلومات والتقى بقياداتها من داخل محبسه.
وحينها قررت النيابة حبسه 15 يوماً إلى حين الانتهاء من باقي القضايا المحبوس على ذمتها.
ويوجد في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي وسط انتهاكات جسيمة تمارس بحقهم وظروف "غير آدمية" يعيشونها داخل السجون حسب تقارير حقوقية.
اقرأ أيضاً
مصر.. اتهام ناشط 6 أبريل محمد عادل بتدبير انقلاب من داخل محبسه
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد عادل محكمة مصرية أخبار کاذبة محمد عادل
إقرأ أيضاً:
«روح وخد أمن معاك».. شوبير ينصح زيزو بشأن التحقيق معه داخل الزمالك
قدم الإعلامي أحمد شوبير، نجم الكرة المصرية الأسبق، نصيحة خاصة لـ أحمد سيد زيزو، نجم نادي الزمالك، بشأن انقطاعه عن تدريبات الفريق الأبيض، ورفضه حضور التحقيق داخل القلعة البيضاء.
وقال أحمد شوبير:«الزمالك نزل بيان جديد بشأن موضوع زيزو، وأنا من وجهة نظري، ورسالتي لزيزو روح التحقيق محدش هيتعرضلك بسوء».
وتابع شوبير في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «الأهلي»: «روح وخد أمن معاك، يعني إنت روح للأمن والناس تدخل تأمنك، مفيش مشكلة تروح التحقيق وتقول اللي إنت عاوزه»، مشيرا: «لما قولت زيزو ينزل تمرين الزمالك بعض الزمالكاوية، زعلوا وقالوا إنت بتجهزه لكأس العالم».
وفي سياق متصل، أرسل نادي الزمالك خطاباً رسمياً إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يؤكد فيه النادي رفضه لإجراء التحقيق مع أحمد مصطفى "زيزو" لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في مقر اتحاد الكرة.
وتمسك نادي الزمالك في خطابه بأن يتم التحقيق مع اللاعب في مقر النادي وفقاً للمواعيد التي يتم إخطاره بها، بما فيها جلسة التحقيق المقرر لها غداً الأربعاء الموافق يوم 30 أبريل الجاري.
يأتي ذلك الخطاب رداً على الخطاب الذي تلقاها النادي من الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يفيد بطلب اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" التحقيق معه من قبل نادي الزمالك في مقر اتحاد الكرة، وهو ما رفضه مسؤولو الزمالك بشكل قاطع، خاصة وأن مزاعم وأقوال اللاعب بشأن التخوف على سلامته وأمنه داخل النادي غير صحيحة، ويحاول اللاعب اختلاقها لتبرير انقطاعه عن خوض التدريبات والمباريات.