البوليتكنك: نعمل على تطوير العنصر البشري ببرامج تدريبية متنوعة دعمًا للتنمية الاقتصادية في المملكة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الدكتورة لويس أونولان إن «البوليتكنك للجميع» ترمز إلى أن البوليتكنك تقدم الآن برامج تدريبية تعليمية متنوعة وعلى جميع المستويات من أجل دعم التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، من خلال إيجاد تعليم فعال يسهم في التنمية الشاملة المستدامة، وضمن الحرص على تطوير العنصر البشري وفقًا لتوجيهات الحكومة الموقرة.
وأوضحت أنه على مدار العام، قدمت البوليتكنك العديد من المبادرات لتعزيز مفهوم (البوليتكنك للجميع)، تشمل: برامج Top-Up، وشهادة الماجستير في ثلاثة برامج، والدراسة بدوام جزئي، وبرامج التحويل.. وهذه خطوة تأتي استجابة لمتطلبات سوق العمل المتجددة، وتحقيق رؤية البوليتكنك الاستراتيجية 2023-2026م المتوافقة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
جاء ذلك في ختام فعاليات الندوة الدولية التي استضافتها البوليتكنك تحت عنوان: «البوليتكنك للجميع: فتح الفرص في مشهد عمالي متنوع ومتجدد»، والتي استمرت على مدى يومين شهدا مباحثات ونقاشات عميقة مع مشاركة متحدثين أكاديميين دوليين وعدد من أكاديميي الكلية، وحضورًا متميزًا تجاوز 400 أكاديمي من مختلف مؤسسات التعليم العالي المحلية (حضوريًا)، إضافة إلى أكثر من 150 أكاديميًا من خارج المملكة (عن بعد).
وتميز المؤتمر بمشاركة شخصيات عالمية وخبراء أكاديميين منهم: الدكتور جان ماك آرثر - محاضر أول، جامعة لانكستر والتي تحدثت عن عصر الذكاء الاصطناعي: ما الذي يجب تقييمه، وأخصائي برامج البروفيسور أنس بوهلال الذي تحدث عن التعليم للجميع من منظور الأمم المتحدة، والدكتور هينك هويسر، القائد الاستراتيجي لتطوير التعليم والتعلم، جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا متحدثًا عن التعلم القائم على حل المشكلات، والدكتور يابينغ جاو نائب الرئيس لشؤون الجودة متحدثًا عن إشراك المتعلمين في جميع طرق التقييم، وقائد الابتكار الرقمي في شركة أمازون لخدمات الإنترنت (AWS) السيد نضال الباشا الذي تطرق إلى العصر الجديد لاحتياجات التعلم في سوق العمل.
إلى ذلك، أكدت نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية الدكتورة لويس أونولان أن الندوة خرجت بنتائج إيجابية، تشهد لها الجهود المضنية التي بذلها المشاركون، وإضافاتهم العلمية من خلال أوراقهم البحثية الثرية، مشيرة إلى أن البوليتكنك تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والمؤتمرات التي تعزز من التقدم في المجال التعليمي والأكاديمي، كما تدعم وتساند الباحثين والأكاديميين، وتطور من قدراتهم ومهاراتهم العلمية والبحثية، لتساهم في رفد الكوادر الحكومية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.