تشهد الأوساط الرسمية الإسرائيلية، حالة من الغضب، بسبب الإعلان المرتقب لمنظمة اليونسكو الأممية، ونيتها الاعتراف بموقع " أريحا القديمة " أنه موقعًا تراثيًا عالميًا يقع في فلسطين، حسب صحيفة "إسرائيل اليوم العبرية".

حيث ستعقد المنظمة الأممية مؤتمرًا، بعد أسبوعين، في المملكة العربية السعودية، وستعلن من هناك عن موقع " أريحا القديمة " التراثي، بأنه عالمي، ويقع في فلسطين وليس "إسرائيل".

وتوقعت الصحيفة أن يتم تمرير القرار بسهولة لأن هناك غالبية تلقائية مؤيدة للفلسطينيين.


من جانبهم، وجه أعضاء الكنيست رسالة حادة للـ"يونسكو"، يطالبون فيها بإلغاء التصويت على مثل هذا القرار، مدعين أن المنطقة هي جزء من تاريخ التراث اليهودي، حسب زعمهم.

المصدر : وكالة سوا-صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب

أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار الموقع إلى أن نتنياهو اختار تأجيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، والتي كانت مقررة الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، حتى بعد لقائه مع ترامب.

ووفقا للاتفاق، فإنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الاثنين، وهو اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو فضّل أولا معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، علما بأن اتفاق الهدنة في غزة ينتهي في الأول من آذار/ مارس المقبل.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، أن "المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية لن تبدأ إلا بعد أن يلتقي نتنياهو مع ترامب، ولن يحدث شيء مهم قبل ذلك"، منوها إلى أن نتنياهو كان من المفترض أن يجتمع مع قادة فريق المفاوضات مساء السبت، وهم رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون، لكنه ألغاه في اللحظة الأخيرة.

وقال مسؤول إسرائيلي إنّ "فريق المفاوضات كان يعتزم عرض خطة لنتنياهو لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بهدف دفع المحادثات مع حماس في الاتجاه الإيجابي".


ووفق ما أورده "أكسيوس"، فإن نتنياهو أبلغ في الأيام الأخيرة قادة فريق المفاوضات، بأن وزير الأمن القومي رون ديرمر سيحل محلهم كرئيس للوفد.

وذكر مسؤولان إسرائيليان أن "نتنياهو أوضح أن المفاوضات في المرحلة الثانية ستكون أكثر سياسية واستراتيجية، وترتبط مباشرة بخطة "اليوم التالي" في غزة التي يتولى ديرمر العمل عليها".

بدوره، حذر برنياع من أن التغيير قد يضر بالمفاوضات، وأكد الوفد الإسرائيلي المفاوض أن المحادثات ليست مع الولايات المتحدة، بل مع حماس عبر قطر ومصر.

وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنّ هناك تباينا في المواقف والبيانات حول مستقبل غزة، موضحا أن "حماس تطالب بإنهاء الحرب مع الإبقاء على سيطرتها في القطاع، بينما ترفض إسرائيل إنهاء القتال طالما أن حماس لا تزال في السلطة".

وقال مسؤول إسرائيلي إنه "إذا قرر نتنياهو عدم التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، فقد يعني ذلك استمرار القتال في غزة لمدة عام آخر على الأقل في محاولة للإطاحة بحكم حماس".

مقالات مشابهة

  • روسيا عن خطط إسرائيل: يريدون البقاء في فلسطين ولبنان والجولان
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزة
  • مسؤولة كردية في قسد تعارض رفع العقوبات عن سوريا وتطالب بدور إسرائيلي هناك
  • صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة الكردستاني بسوريا وتبحث عن بدائل
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • 9 دول تعلن تشكيل مجموعة لاهاي لمحاسبة إسرائيل ودعم فلسطين
  • رئيس الرقابة المالية: هناك مستهدفات لتنمية الأسواق لصالح الاقتصاد الوطني
  • صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية