انطلاق المعرض الدولى للحديد والصناعات المعدنية بمشاركة 400 شركة عالمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قام المهندس محمد عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، نائبًا عن المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، بافتتاح المعرض الدولى للحديد والصناعات المعدنية (Metal & Steel )، والذي يقام في الفترة من ٢ وحتى ٤ سبتمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
وصرح عبد الكريم، أن المعرض هذا العام شهد مشاركة أعداد كبيرة من الشركات المحلية والأجنبية، حيث يعد أحد أكبر التجمعات لصناع الحديد والمعادن بما يضمه من رواد المصنعين من مصر والعالم، المتخصصين في صناعات الحديد والأسلاك والكابلات والمواسير والمسبوكات والمعادن وتكنولوجيا التصنيع حيث بلغ عدد الشركات المشاركة بالمعرض أكثر من ٤٠٠ شركة محلية وأجنبية من ١٩ دولة حول العالم.
وأشاد عبد الكريم خلال جولته بمنتجات الشركات المحلية العارضة بما لمسه من تطور وتكنولوجيا حديثة بأحدث المواصفات العالمية والتى تسمح لها بالتصدير لكبرى الأسواق العالمية، مؤكدًا على أن المعرض يعد بمثابة منصة للتعاون والتكامل الصناعي بين الشركات المحلية والأجنبية العارضة وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وإقامة شراكات بينهم، وتوسيع نطاق الأعمال، مما يسهم في خلق تنوع وتعددية في مصادر التوريد لاحتياجات المشروعات، الأمر الذي سيكون له مردود كبير فى تعميق التصنيع المحلى في مجال الصناعات المعدنية وجذب الاستثمارات الأجنبية لهذا القطاع الحيوي.
مشيرًا في هذا السياق إلى أن الصناعات المعدنية من الصناعات الاستراتيجية الواعدة والتي توليها وزارة التجارة والصناعة أولوية في جذب استثمارات جديدة بها وخلق قيمة مضافة، وتعميق التصنيع المحلى لسد الفجوات الاستيرادية ورفع معدلات التصدير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد الكريم وزارة التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفسلفة.. صور
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد على أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف سموه، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كل المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.