مسجد خالد بن الوليد بكفر الشيخ يحصل على شهادة الاعتماد وضمان الجودة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، حصول مسجد خالد بن الوليد بمركز البرلس على شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ).
شهادة ضمان الجودة والاعتمادوأكد «بسيوني»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مسجد خالد بن الوليد بالبرلس من المساجد الرائدة والمعروفة على مستوى المحافظة، وتُقام به كل الاحتفالات الدينية الرسمية بالبرلس، وهو من ضمن مساجد وزارة الأوقاف التي حصلت على شهادة ضمان الجودة والاعتماد بمحافظة كفر الشيخ.
وقدّم «بسيوني»، التهنئة للقائمين على المسجد لحصوله على شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ)، متمنياً حصول جميع مساجد كفر الشيخ على هذه الشهادة، موجهاً الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لجهوده في نشر الدعوة وإعمار بيوت الله.
إعادة تقييم وضع وأداء المساجدجدير بالذكر أنّ شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ)، تأخذ في عين الاعتبار كل ما يتصل بالمسجد مبنى ومعنى، من حيث العمارة والصيانة والأداء الدعوي، على أنّ يتم إعادة تقييم وضع وأداء المساجد التي تحصل على هذه الشهادة كل 3 سنوات لمراجعة مدى حفاظها واستمرارها على المستوى التي وصلت إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلس كفر الشيخ شهادة ضمان الجودة والاعتماد على شهادة
إقرأ أيضاً:
إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.
وفقا “اشرق اأسط” يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.
أخبار قد تهمك وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة 2 مارس 2025 - 10:05 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي 1 مارس 2025 - 5:34 مساءًوتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.