لقاء توجيهي يستعرض دور الأسرة في تأهيل الأبناء للمدرسة بالقطيف
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع إدارة التوجيه الطلابي، لقاءً يحمل عنوان "دور الأسرة في تهيئة الأبناء لدخول المدرسة"، وشهد اللقاء الإرشادي حضور أولياء أمور الطلاب، ومعلمي ومعلمات الصفوف الأولية، والموجهين الطلابيين، والمختصين في التربية.
وتمحورت المحاضرات حول عدة محاور أساسية، مثل تكامل دور الأسرة والمدرسة في تعزيز الأداء التربوي، وأهمية التهيئة النفسية المستدامة للأبناء، وخطوات الدعم والمساندة، وتوثيق النجاحات.
تقرير خبري |
مشرف التوجيه الطلابي بالقطيف (التاروتي): في لقاء تعليم الشرقية عن دور الأسرة في التهيئة النفسية للأبناء
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة التوجيه الطلابي لقاءً قدمه مشرف التوجيه الطلابي بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالإله بن حبلان التاروتي،... pic.twitter.com/72quNRWS4J— مكتب تعليم القطيف (@MOE_EPR_09) September 3, 2023الأسرة ودراسة الأطفال
أوضح مشرف التوجيه الطلابي بمكتب التعليم بمحافظة القطيف، عبدالإله التاروتي، خلال اللقاء أن دور الأسرة يعتبر أساسيًا في تأهيل الأبناء للمدرسة، حيث تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في نجاح تربية الأطفال وتطويرهم، من خلال الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية للأبناء، وتوفير الدعم العاطفي والاجتماعي لهم، وتعزيز المهارات الاجتماعية والقيم الأخلاقية.
وتطرق التاروتي، إلى أهمية التهيئة النفسية للأبناء قبل دخولهم المدرسة، مشيرًا إلى الأدوار التي يمكن للأسرة القيام بها، مثل مرافقة الأطفال في أول أيامهم الدراسية لزرع الشعومشرف التوجيه الطلابي بمكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالإله التاروتي- اليومر بالأمان، وتعويدهم على الانفصال التدريجي عن المنزل والأجهزة الذكية، وتشجيعهم على بناء علاقات اجتماعية إيجابية، وتعزيز الانضباط المدرسي والحضور المنتظم، والتحدث معهم بشكل إيجابي حول يومهم الدراسي.
وقدم التاروتي، نماذج لحل بعض المشكلات التي يمكن مواجهتها في بداية تعليم الأطفال في الصف الأول، مثل مشكلة الخواف المدرسي، متناولًا دور الأسرة في عملية الدعم والمساندة من خلال: تقبل وتفهم مشاعر الابن كمشاعر حقيقية وموجودة، الانتباه للمكاسب الثانوية السلوك الخوف من المدرسة، ضرورة الحزم في أهمية الذهاب للمدرسة، اللجوء لمختص لوضع خطة للعلاج السلوكي.
وفيما يتعلق بخطوات الدعم والمساندة التي تقدمها الأسرة لأبنائها، أشار التاروتي إلى مجموعة من الإجراءات، منها: إتاحة الفرصة للابن في التحدث والحوار عن مشاكله واحتياجاته، وإشعار المدرسة بأي مشكلة أو تغير في سلوك الابن، وتشجيع الابن على التحدث عن تجاربه فوراً وبعد حدوث المشكلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم القطيف الدراسة المدارس تعليم الشرقية دور الأسرة فی
إقرأ أيضاً:
لقاء مشترك بين وزارة المالية ومجموعة البنك الدولي يستعرض فرص الاستثمار المستدامة وفرص نمو الأعمال
في خطوة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي وتهيئة بيئة استثمارية مستدامة، نظمت وزارة المالية، اليوم لقاءً مشتركًا مع مجموعة البنك الدولي (WB)، رعى اللقاء معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وبمشاركة ممثلين عن مجموعة البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي القطاعين الحكومي والخاص.
تمكين الشركات العمانية
وتضمن اللقاء عقد حلقتي عمل، ركزت الحلقة الأولى على استراتيجيات تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مسلطة الضوء على أهمية الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، والتكنولوجيا الحديثة. وأكدت الحلقة على أن هذه الاستثمارات تُعَد خطوة استراتيجية لتمكين الشركات العمانية من التوسع إقليميًا ودوليًا، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة سلطنة عمان على الخارطة الاقتصادية العالمية، وفي الحلقة الثانية تم التطرق إلى دور مؤسسة التمويل الدولية في دعم القطاع الخاص، من خلال تمويل المشاريع وتقديم الاستشارات الفنية التي تسهم في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، بما يشمل النمو المستدام والتحول الأخضر.
فرص استثمارات مستدامة
كما اشتمل اللقاء على توقيع ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة التمويل الدولية لاستكشاف المزيد من فرص الاستثمارات المستدامة في سلطنة عُمان، حيث تهدف الاتفاقية الأولى مع صندوق عُمان المستقبل، إلى تطوير استثمارات مشتركة في قطاعات رئيسية تشمل التصنيع الأخضر، الطاقة النظيفة، السياحة، الخدمات اللوجستية، الأعمال التجارية الزراعية والرعاية الصحية. في حين استهدفت الاتفاقية الثانية، الموقعة مع الشركة الوطنية للتمويل تعزيز المشاريع الخضراء بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، لتطوير قطاع النقل النظيف وكفاءة الطاقة والمياه. ومن جانب آخر ركزت الاتفاقية الثالثة مع يونايتد سولار للبولي سيليكون، والتي تشمل تطوير مصنع لإنتاج بولي سيليكون في ولاية صحار بطاقة إنتاجية تصل إلى 100,000 طن سنويًا، بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي، مما يجعل المشروع أحد أكبر مصانع البولي سيليكون خارج آسيا الشرقية.
شراكة استراتيجية دولية
وأكد سعادة محمود بن عبدالله العويني، أمين عام وزارة المالية أن هذا اللقاء يأتي في إطار التزام أوسع لتعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص نمو جديدة للقطاعين العام والخاص، مستفيدين من الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.
وقال في حديثه: نحن فخورون بإطلاق هذه الورشة التخصصية بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، وهي المؤسسة الرائدة في مجال الاستشارات والتمويل ودعم الاستثمارات حيث يهدف اللقاء إلى تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية من الاستفادة المثلى من خدمات المؤسسة، والعمل على رفع مستوى تنافسية مؤسساتنا لتكون قادرة على الدخول في الأسواق العالمية.
وأشار سعادته إلى أن جزءا من هذه التمويلات يتوجه نحو دعم التمويل المستدام والأخضر لمشاريع ذات طابع بيئي مهم، إضافة إلى تعزيز القدرات المالية للمؤسسات التمويلية، وتم خلال الحلقة توقيع ثلاث اتفاقيات مع مؤسسات تمويلية وصندوق "عُمان المستقبل، واستثمارات مباشرة في مشاريع خضراء في المناطق الصناعية"، ونفخر بالإعلان عن وصول تمويلات إلى ما يزيد على نصف مليار دولار موجهة إلى القطاعات الحيوية، لا سيما تلك المتعلقة بالتحول الأخضر والتقنيات الحديثة وذلك في إطار دعم جهودنا في توفير بيئة استثمارية جاذبة ومتطورة.
تنويع مصادر الاقتصاد
وصرّح خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان، قائلًا: نحن متحمسون لرصد وتجميع رأس المال لدعم مشاريع مؤثرة في سلطنة عُمان وتعزيز مسيرتها الطموحة نحو "رؤية 2040". هذه الاتفاقيات الجديدة لا تعكس فقط الدور المتنامي لعُمان في المنطقة، بل تؤكد أيضًا مدى ثقة المستثمرين في إمكاناتها الاقتصادية.
من جانبه قال عبدالله الجفري المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي بمؤسسة التمويل الدولية: إن كل المشاريع التي تم التوقيع عليها اليوم تهدف إلى التنمية المستدامة في سلطنة عمان وتنويع مصادر الدخل الاقتصادي، كما نطمح لدعم المزيد من القطاعات في السلطنة، وأوضح الجعفري قائلا: تتمحور أهدافنا حول دعم سلطنة عمان للوصول للحياد الصفري وتنويع مصادر الاقتصاد إلى جانب توفير الوظائف للشباب العماني.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يُعد منصة حيوية لتعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة، وتمكين الشركات العمانية من الوصول إلى الخبرات العالمية والحلول المالية المتنوعة، مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.