أكاديمية الفجيرة تشارك ب 154 عملا في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
من هدى الكبيسي.
أبوظبي في 3 سبتمبر/وام/ تشارك أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في جناح خاص بمعرض أبوظبي للصيد والفروسية بعرض عدد من اللوحات تشمل الرسم والخط العربي والنحت والتصوير والفخار كما انها تقدم عددا من ورش العمل طيلة أيام المعرض الذى تستضيف دورته ال 20 رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين إضافة لدور عرض فنية من داخل وخارج الإمارات.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في تصريح لوكالة أنباء الامارات " وام" : تأتي مشاركتنا في معرض أبوظبي للصيد والفروسية للمرة الثالثة ونحن في الاكاديمية نهتم بالمشاركة لما يقدمه المعرض من دور كبير لدعم الفن والفنانين والمبدعين من خلال تهيئة منصات خاصة للفنانين لعرض تجاربهم وابداعاتهم أمام الجمهور .
وأضاف: تشارك أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ب 154 عملا فنيا تتنوع ما بين الرسم والنحت ولوحات الخط العربي نفذها مجموعة من الطلبة والمنتسبين للاكاديمية وخلال مشاركتنا هذا العام تم التركيز على ان نكون متماشين مع عام الاستدامة والتراث مشيرا الى ان جميع الاعمال الفنية التي في الجناح تحاكي عنوان المعرض وهو الصيد والفروسية والاستدامة واستدامة التراث.
وقال : تم التجهيز للمشاركة قبل 4 اشهر وجميع الأعمال هي خاصة بطلبة الأكاديمية وحاملي بطاقة فنان ومنتسبي أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة منبها الى تضاعف عدد اللوحات المشاركة في المعرض ففي أول دورة شاركت الاكاديمية ب 50 عملا وفي السنة الثانية كانت 100 عمل والدورة الثالثة 154 عملا فنيا متنوعا ..... نؤمن في أكاديمية الفجيرة أن كل طالب موجود أو من أحد حاملي بطاقة فنان يجب أن يخوض هذه التجربة ويقدم أعماله ويحصل على فرصة للمشاركة لاكتساب الخبرة .
وأوضح أن أكاديمية الفجيرة التي تمّ إنشاؤها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة تهدف إلى رعاية المواهب الفنية وتنميتها بشكل علمي وأكاديمي.
وأضاف " تضم الأكاديمية عدّة أقسام منها قسم الفنون البصرية ويشمل الرسم والتصوير والنحت والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي أما القسم الثاني وهو قسم الموسيقى ويضم العود والكمان والبيانو والقانون والعلوم الموسيقية كما تضم الأكاديمية قسم الباليه الذي يركز على فن رقص البالية الكلاسيكي إضافة إلى قسم الفنون المسرحية ويضم فنون التمثيل المسرحي والإخراج فيما تستقبل الأكاديمية الطلبة من جميع الفئات وجميع الجنسيات وأصحاب الهمم ابتداءً من سن 5 سنوات حسب التخصص المطلوب.
اسلامه الحسين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
السوربون أبوظبي تفتتح معرض خيوط من التراث
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي "خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية"، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار "عام المجتمع"، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
أخبار ذات صلةويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض "خيوط من التراث" منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عام المجتمع".
المصدر: وام