«الخارجية الفلسطينية» تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي، بالضغط بشكل حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، ولجم مليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.
إدانة تصعيدات جرائم قوات الاحتلال ضد الفلسطينيينوأدانت زارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها هجمات المستوطنين الإرهابية بحماية قوات الاحتلال على المدنيين العزل في بلدة قصرة جنوب نابلس، واعتداءاتهم على رعاة الأغنام في قرية المغير شرق مدينة رام الله، إضافة الى اقدامهم على تقطيع واقتلاع 74 شجرة زيتون في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
وحمّلت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وهجمات مليشيات المستوطنين ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع.
ضعف وتدني رد الفعل يعمق حلقات الفصل العنصريوأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنَّ ضعف وتدني ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين وعربداتهم، والفشل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية يكرس الاحتلال ويعمق حلقات نظام الفصل العنصري «الابرتهايد»، ويشجع غلاة المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين.
وأكّدت أنَّ الحماية والحصانة التي توفرها بعض الدول الكبرى لدولة الاحتلال تؤمن افلاتها المستمر من العقاب وتعمق الظلم والاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من أرضه لصالح الاستيطان لاستكمال عمليات ضم الضفة، وتقوض أيضا أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، ما يؤدي لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقا لخارطة مصالحه الاستعمارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين أخبار فلسطين وزارة الخارجية والمغتربين جرائم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إن الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف وزير الخارجية في حواره لـ"البوابة نيوز": من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن يتم استخدام التجويع كسلاح أو سياسة العقاب الجماعي، فهذا يمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، لذلك، سنستمر في هذه الجهود ولن نتوقف، بل سنعمل على تكثيف الضغوط واستخدام كل أدوات التأثير المتاحة لتحقيق هذا الهدف، ولا يمكن ترك الأمور لأهواء دولة أو شخص لجر المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد الاستقرار والأمن، وتؤدي إلى انفجار شامل لا يخدم مصالح أي طرف.